داعية سلفى: الكلام بين الرجل والمرأة عبر "فيس بوك" باب للفتنة وحرام شرعا

الأربعاء، 28 يونيو 2017 10:37 ص
داعية سلفى: الكلام بين الرجل والمرأة عبر "فيس بوك" باب للفتنة وحرام شرعا الداعية السلفى سامح عبد الحميد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الداعية السلفى سامح عبد الحميد، إنه يجب الامتناع عن أى محادثة بين الرجال والنساء على الإنترنت، إلا إذا اقتضت الحاجة ذلك، لافتا إلى أن الحديث لمجرد التعارف ونحوه باب للفتنة وذريعة للفساد، متابعا: "كم من علاقة بدأت بين شاب وفتاة بأحاديث محترمة ثم انتهت إلى ما لا يرضى الله عز وجل".

وأضاف "عبد الحميد" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه المحادثات تأتى من خلفها فضائح وابتزاز وانهيار للفتاة وأسرتها، لهذا ينصح بالكف عن مثل هذه المحادثات عبر "فيس بوك" وغيره، ويجب الحذر من استدراج الشيطان واتباع خطواته، مثل من يقول إنه يتعامل مع الفتاة كأخته، وليبتعد عن تلبيس الشيطان وخداع النفس، ويشغل وقته بما ينفعه فى دينه ودنياه.

كانت دار الإفتاء قد قالت فى فتوى سابقة لها إنه لا تجوز المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبى عن الآخر إلا فى حدود الضرورة؛ لما فيها من فتح أبواب العبث والشر ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد، ولقد امتدح الله المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾، وكذلك لا ينبغى أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرفه، صيانة لنفسها.

وتابعت الفتوى: "إذا كانت هذه المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبى عن الآخر، فإنها تكون ممنوعة ولا تجوز إلا فى حدود الضرورة؛ وذلك لما أثبتته التجارب المتكررة، خاصة أن هذا النوع من المحادثات - مع ما فيها من مضيعة الوقت واستهلاك له بلا طائل أو فائدة صحيحة - باب من أبواب العبث والشر، ومدخل من مداخل الشيطان، وذريعة للفتنة والفساد، ولقد امتدح الله المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ [المؤمنون: 3] ونهى سبحانه عن التعاون على الشر، فقال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ﴾ وأمر بسد الذريعة المؤدية إلى الفتنة فقال سبحانه: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ وكذلك فلا ينبغي أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف؛ صيانة لنفسها، وحفظًا لكرامتها وعرضها خاصة، وقد كثرت الاستعمالات الفاسدة لهذه الصور من قبل المنحرفين العابثين، وهى تعد ثقافة مختلفة عما يأمر به الدين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبد الجواد

بدون عنوان

هاء هاء هاء ضحكتني.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عندما يتكلم السلفى الكذاب هل تصدقه الناس -بلاش كلام احسن ويجوز 3 نسوان مثله

واحده رسمى وخمسه عرفى - ويتركهم يبحثون عن ارزاقهم -- شباب بيتعارفوا ويهنئون بعضهم بالنجاح والمناسبات الاجتماعيه - وهل فيه احد قاصر مش عارف حق سمعته وكرامته وحدودها الا من فقدوا عقولهم وعديموا التمييز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة