بعد أن غزت الساحل..

أحكيلنا حكايتك مع قنديل البحر فى مصايف زمان.. "كانت أهم من البحر نفسه"

الأربعاء، 28 يونيو 2017 08:00 م
أحكيلنا حكايتك مع قنديل البحر فى مصايف زمان.. "كانت أهم من البحر نفسه" قناديل البحر
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن كانت قناديل البحر جزء من ذكريات مصايف زمان وكنا لا نسمع عن وجودها إلا فى بعض الشواطئ المعينة المطلة على البحر المتوسط، ظهرت القناديل هذا العام بقوة على شواطىء الساحل الشمالى وفى أرقى الأماكن التى يذهب إليها المصطافون، وبين معلومات كثيرة عن وجود نوع من قناديل البحر السامة التى راحت تهاجم شواطئ الساحل الشمالى عادت القناديل مرة أخرى لتكون الحديث الأهم بين الناس وخاصة من فئة الشباب الذين ذهبوالقضاء إجازة العيد بصحبة أصدقائهم فى الساحل الشمالى.

وهو الأمر الذى جعل الكثيرون يسترجعون ذكرياتهم مع قناديل البحر فى المصايف، وعندما سألنا عدد من الشباب عن ذكرياتهم مع قنديل البحر جاءت الردود على النحو التالى:

محمد مصطفى
محمد مصطفى
قال محمد مصطفى :قنديل البحر كان زمان مهم عندنا زى البحر بالظبط، قبل مارينا وشرم كنا بنروح جمصة ورأس البر وكانت القناديل هناك كتير جداً. وأضاف محمد أن أسبوع المصيف كان "بيضيع" فى الجلوس على الشط بسبب كثرة القناديل فى البحر.
امنية فوزى1
امنية فوزى
وعن ذكريات أمنية تحكى أنه بحكم نشأتها فى الإسكندرية لا ترى مشكلة فى التعامل مع وجود  قناديل البحر فهى اعتادت عند ارتفاع درجة الحرارة تتواجد القناديل فى البحر بشكل كبير وتحكى أنها ذات مرة التف القنديل على ذراعها وسبب لها تشوه لازالت آثاره باقية حتى الآن.
ولاء أحمد
ولاء أحمد
وتقول ولاء أنها كانت تقضى وقت المصيف بالكامل فى المنزل ولا تذهب للبحر أبداً خوفاً من وجود القناديل.

أما أسماء فتحكى ضاحكة أنه فى إحدى المرات عندما كانت طفلة لا تدرك خطورة القنديل ولدغها وكانت عند الشاطىء فقامت بحملة وألقت به خارج البحر وتجمع الأطفال حولها يتعجبون مما قامت به.

أما حسام فكان المسئول عن حماية أفراد أسرته من مهاجمة القناديل حيث يروى أنه أثناء تواجده فى البحر مع أسرته ويلاحظ وجود القناديل فى محيطهم يسرع بجلب قطعة من القماش أو حقيبة من البلاستيك لحبس القنديل بهاو القائه على الشاطئ.

سلمى أحمد
سلمى أحمد
أما سلمى تروى ذكرياتها مع قنديل البحر قائلة أن الشاطئ كان يشبه "المتحف" من كثرة وجود أشلاء قناديل البحر التى القتها الأمواج إلى الشاطئ.

محمد عبد الله له ذكريات ساخرة مع قنديل البحر حيث يحكى ضاحكاً: لما كنا نلاقى قنديل فى البحر كان بيبقى "عيد" كنا بناخده عالشط ونعمل عليه"حفلة" ويقوم الأطفال على الشط بالتجمع وعمل حفرة كبيرة فى الرمال ودفن القنديل بها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة