كيف أفسدت سموم "الجزيرة" فرحة العيد بـ4 عواصم مسلمة؟.. فضائية المشبوهة خربت دمشق وبغداد بخطاب الطائفية.. ذراع تميم الإعلامية تتبنى تجار الدم بليبيا.. استديوهات القناة أدوات لإشعال الفتنة بين الفصائل الفلسطينية

الإثنين، 26 يونيو 2017 11:00 ص
كيف أفسدت سموم "الجزيرة" فرحة العيد بـ4 عواصم مسلمة؟.. فضائية المشبوهة خربت دمشق وبغداد بخطاب الطائفية.. ذراع تميم الإعلامية تتبنى تجار الدم بليبيا.. استديوهات القناة أدوات لإشعال الفتنة بين الفصائل الفلسطينية تميم بن حمد وقناة الجزيرة
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفسدت فضائية الجزيرة المشبوهة فرحة العيد فى عدد من العواصم العربية بسبب مواقفها الخبيثة من الصراع المسلح الذى يجرى بين عدة أطراف مختلفة فى المنطقة، واختارت الذراع الإعلامية لتميم بن حمد الانحياز للإسلاميين والتنظيمات الإرهابية وفكرها فى سوريا والعراق وليبيا، إضافة لتعزيز القناة القطرية للفكر الطائفى بين الشباب العربى.

 

العراق

 

لعبت قطر دورا سلبيا فى العراق منذ أحداث 11 سبتمبر عام 2001 وسخرت قناة الجزيرة القطرية للترويج لضرورة غزو العراق بذريعة امتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، وهو الإدعاء الذى ثبت كذبه لاحقا باعترافات المسئولين الأمريكيين أنفسهم.

الدور القطرى الخبيث فى تدمير العراق لم يتوقف بالدعوة لغزو العراق بل أصبحت قناة الجزيرة أداة إعلامية تروج الأكاذيب والشائعات فى الدول العربية مع بداية الغزو الأمريكى للعراق، ولعبت القناة الدور الأخطر على مستقبل أى دولة وهو بث أكاذيب وشائعات ساعدت فى إنهيار الجيش العراقى وسقوط العاصمة بغداد فى أيام قليلة بسبب الأكاذيب التى بثتها القناة القطرية حول هروب قيادات عسكرية عراقية وفى مقدمتها الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.

 

سوريا

 

لم تسلم سوريا من شرور وأكاذيب قناة الجزيرة القطرية التى دعمت الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى استباحت الدم السورى، ودمرت البلاد ودفعت بها إلى مستنقع الفوضى والحرب الأهلية، وعاشت سوريا أحلك وأصعب الأوقات فى ظل آلة التضليل الإعلامية القطرية التى ألغت مفهوم الاحتفال بالعيد فى سوريا.

ومولت قطر عبر ذراعها الإعلامى الخبيث المتمثل فى قناة الجزيرة عددا من النشطاء السوريين لنقل أحداث مغايرة لما يجرى على أرض الواقع، ومحاولة تسييس الصحافة لصالح الأجندة القطرية، وهى الأكاذيب التى سقطت على أسوار حلب التى تمكن الجيش السورى من طرد المسلحين منها، والبدء فى تطهير باقى المدن السورية.

ست سنوات مرت على الأزمة السورية دون أن يشعر أبناء الشعب السورى بفرحة العيد بسبب الدور السلبى الذى مارسته بعض وسائل الإعلام وفى مقدمتها الإعلام الغربى والقطرى المتمثل فى قناة الجزيرة التى تحشد العاملين بها لتأجيج الصراع المسلح فى سوريا.

ليبيا

وتعتبر ليبيا من أكثر الدول التى عانت من التضليل الإعلامى القطرى الذى تسبب فى إفساد فرحة العيد بالبلاد التى عانى شعبها من التهجير والنزوح نتيجة الشائعات التى روجتها القناة القطرية خلال 2011 ، ما أدى لاستهداف طائرات الناتو للبنية التحتية ومنازل المواطنين، وسعت قناة الجزيرة لتشويه صورة الجيش الوطنى الليبى لإحداث وقيعة بين الجيش والشعب الليبى.

وعكفت قناة الجزيرة المشبوهة على دعم التنظيمات الإرهابية وفكرها المتطرف فى ليبيا ولاسيما أنصار الشريعة وسرايا الدفاع عن بنغازى، ما أغضب عدد كبير من الليبيين من ممارسات القناة الخبيثة التى تدعم تيار الإسلام السياسى والتنظيمات المتطرفة التى انبثقت عنه فى ليبيا.

غزة

تتاجر قناة الجزيرة القطرية بهموم أهالى قطاع غزة الذين يعانون من الحصار الإسرائيلى، وتحاول القناة المشبوهة إفساد فرحة اهالى قطاع غزة بالعيد فى الأراضى المحتلة وتحاول نقل صورة محبطة للمواطن الفلسطينى الذى يشتاق الفرحة الغائبة منذ سنوات.

وتعكف القناة القطرية على فتح ملفات الانقسام الفلسطينى فى الأعياد باستضافة شخصيات فلسطينية متناحرة، ويتسبب خطابها الإعلامى مع تلك الأطراف فى تعزيز الانقسام الفلسطينى ومحاولة إفشال أى جهود تقوم بها الدول العربية لإنهاء الانقسام لخدمة الرؤية القطرية فقط فى غزة.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة