اختتم هذا الأسبوع مهرجان "لا فات دو لا موزيك" أو عيد الموسيقى الفرنسى العالمى فى دورته الـ36، وهو العيد الذى أنشأه عام 1982 جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسى، والملحن والناقد الموسيقى موريس فلوريه والذى أصبح مناسبة وطنية ليس فى فرنسا وحدها بل فى عدة بلدان أخرى مثل لوكسمبورج، إيطاليا، اليونان، بيرو، الإكوادور وكولومبيا وعواصم كبيرة مثل نيويورك وبرلين ومكسيكو سيتي.
وذكر الموقع الإلكترونى لمهرجان "لا فات دو لا موزيك" أن مهرجان الموسيقى هذا يعد بوتقة لجميع أنواع الموسيقى: البوب، الهيب هوب، السول، الهاوس، الآر بى، والموسيقى الكلاسيكية، حيث تتناغم كل الألحان وتتجانس جميع الشعوب.
وقدم خلال المهرجان أكثر من ألفى حفل فى مختلف المدن الفرنسية فى الهواء الطلق سواء فى الحدائق العامة أو الساحات وجميعها بالمجان، وذلك بهدف جمع الجماهير للتعريف بجميع أشكال التعبير الموسيقى للصغار والكبار، من خلال مهرجان الموسيقى الذى أصبح واحدا من أكبر الأحداث الثقافية الفرنسية.
.jpg)
