شرطة اسطنبول تطبق الحظر على مسيرة للمثليين والمتحولين جنسيا

الأحد، 25 يونيو 2017 08:12 م
شرطة اسطنبول تطبق الحظر على مسيرة للمثليين والمتحولين جنسيا الشرطة التركية - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت الشرطة التركية، بوسط اسطنبول، اليوم الأحد، لتطبيق حظر فرض على مسيرة سنوية للمثليين والمتحولين جنسيا، وأغلقت شارعا رئيسيا، وفرقت مجموعات من المتظاهرين الذين تجمعوا بمحيط المكان.

وأغلق رجال الشرطة، المزودون بالدروع والخوذات، المداخل المؤدية إلى شارع الاستقلال، حيث خطط المنظمون للمسيرة، قبل أن تعلن السلطات، حظرها، أمس السبت، استنادا إلى مخاوف أمنية بعد تهديدات من جماعة قومية متشددة.

وتجمعت مجموعات صغيرة فى الشوارع الجانبية، وهى تلوح برايات ترمز للمثلية الجنسية، وقال شهود عيان، إن الشرطة أطلقت الرصاص المطاطى لتفريق مجموعة من المتظاهرين، واعتقلت عدة أشخاص، كما أظهرت صورة نشرت على مواقع الكترونية، ما يبدو أنه إطلاق للغاز المسيل للدموع بأحد المواقع.

وفى الماضى، جذبت مسيرة المثليين جنسيا فى اسطنبول عشرات الآلاف، مما جعلها إحدى أكبر تلك المسيرات بالعالم الإسلامى، لكن فى 2015 فرقت الشرطة المسيرة، وفى العام الماضى، حظرتها، كما حظرتها هذا العام بعد تهديدات من جماعة قومية متشددة.

وقال مكتب رئيس بلدية اسطنبول، إن قرار المنع جاء بسبب مخاوف أمنية على المشاركين بالمسيرة والسائحين والسكان.

وقال المنظمون، "السبب الحقيقى لهذه الأفعال تجاه مسيرة اتسمت بالسلمية لمدة 12 عاما هى الكراهية"، وأضافوا "أمننا لا يمكن أن يتحقق بسجننا خلف الجدران وأن يطلب منا الاختباء، أمننا سيتحقق من خلال الاعتراف بنا فى الدستور وتوفير العدالة والمساواة والحرية".

وكثيرا ما اعتبرت اسطنبول، ملاذا آمنا نسبيا للمثليين جنسيا من دول أخرى بالشرق الأوسط، بينهم لاجئون من سوريا والعراق، والمثلية الجنسية، ليست جريمة فى تركيا على خلاف الكثير من الدول الإسلامية الأخرى.

ويقول منتقدون، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، ذا الجذور الإسلامية، لا يظهران اهتماما يذكر بتوسيع نطاق حقوق الأقليات والمثليين والنساء، ولا يبديان أى تساهل مع المعارضة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة