منزل هتلر فى النمسا يثير أزمة جديدة مع الحكومة

السبت، 24 يونيو 2017 12:00 ص
منزل هتلر فى النمسا يثير أزمة جديدة مع الحكومة منزل هتلر فى النمسا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محام عن المالكة السابقة للمنزل الذى ولد فيه أدولف هتلر   أمام المحكمة إن مصادرة الحكومة النمسوية للمنزل مخالفة للدستور وليست هى الطريقة الوحيدة لمنع تحول المكان إلى موقع جذب للنازيين الجدد.
 
وأقامت جيرليند بومر-أنجلوهر دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية فى يناير الماضى، طالبت فيها بإبطال قانون سمح للدولة بالاستحواذ على المنزل المكون من ثلاثة طوابق فى مدينة براوناو آم إن، على الحدود النمسوية مع ألمانيا.
 
واستحوذت الدولة على المنزل بموجب أمر شراء إلزامى بعد تصويت فى البرلمان، متذرعة بأنها تريد وقف تحوله إلى ضريح يزوره النازيون الجدد.
وقال المحامى جيرهارد لبتسيتش، أمام المحكمة إن حقيقة بقاء المنزل نقطة التقاء للنازيين الجدد بعد أكثر من 70 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية، ليس له علاقة بمالكته السابقة. 
 
وأضاف أن "السيدة بومر-أنجلوهر كانت مهتمة دوماً بالاستخدام المحايد للمنزل، وهى تعتقد أن المصادرة لا تحقق شيئاً، وأن الشرطة والمؤسسات الأمنية والقضاء بوسعهم القيام بعمل أفضل لمنع تحول المنزل إلى موقع سياحى للنازيين الجدد.
 
وتقول الحكومة النمسوية إن المصادرة هى الوسيلة الوحيدة لإنهاء جدل طويل مع بومر-أنجلوهر-  ورفضت المرأة المتقاعدة التى لم تنجب أى أبناء عروضاً سابقة من الدولة لشراء المنزل أو تحويله إلى نشاط آخر.
 
وولد هتلر الذى قاد ألمانيا النازية إلى حرب عالمية أدت لمقتل أكثر من 50 مليون شخص، فى المنزل فى العام 1889. واشترى جد وجدة بومر-أنجلوهر المنزل فى العام 1913 لكنهما اضطرا إلى بيعه فى العام 1938. واشترته أمها مرة أخرى بعد الحرب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة