وزير الخارجية اللبنانى يبحث مع نظيره الصينى الأوضاع فى المنطقة

الجمعة، 23 يونيو 2017 05:44 م
وزير الخارجية اللبنانى يبحث مع نظيره الصينى الأوضاع فى المنطقة وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى جبران باسيل
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 بحث وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى جبران باسيل فى قصر بسترس، اليوم الجمعة، مع نظيره الصينى وانج يى الذى يزور لبنان حاليا، الأوضاع فى المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال باسيل - فى مؤتمر صحفى مشترك عقد عقب اللقاء أوردته الوكالة الوطنية للانباء اللبنانية - إن لقائه اليوم مع نظيره الصينى هو تأكيد على أن مشروع "حزام واحد وطريق واحد" الذى أطلقه الرئيس الصينى، كان وما زال يمر بلبنان، وأن دورنا الطبيعى أن نكون بوابة للصين فى غرب آسيا وبوابة لعالمنا المجاور إلى الصين، مشيرا إلى ان الزيارات المتبادلة هى تأكيد لإرادة مشتركة بإعادة إحياء رابط تاريخى يعود إلى أكثر من ألفى عام.

وأعرب باسيل عن شكره على كل الدعم الذى تقدمه الصين للبنان فيما يخص مساهمتها فى القوة الدولية العاملة فى جنوب لبنان (اليونيفيل) ومساعدتها فى استقرار الجنوب وكل لبنان، مؤكدا أن ذلك دليل على عمق الصداقة بين البلدين.

وحول مشكلة النازحين قال باسيل "تحدثنا فى اجتماعنا عن مشكلة النزوح التى يواجهها بلدنا، حيث يشكل اليوم النازحون واللاجئون نصف عدد سكاننا، وهذا أمر غير موجود فى أى بلد فى العالم، ولا يمكن أن يستمر لأنه يشكل تهديدا وجوديا حقيقيا على أمن لبنان وازدهاره"، مشيرا إلى ان الحل الوحيد هو بعودة النازحين السوريين الى بلدهم تدريجيا.

من جانبه، قال وانج إن" الصين تدعو دائما إلى المساواة بين جميع الدول، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وأن زيارته اليوم تجسد اهتمام الصين البالغ للعلاقات مع لبنان"، مشيرا إلى أن العلاقات الصينية - اللبنانية تتطور بشكل مستمر، ويتبادل البلدان دائما الفهم والثقة والدعم، مؤكدا مواصلة بلاده لدعم جهود لبنان للحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه.

وأضاف "إن لبنان محطة مهمة فى طريق الحرير القديم، ونرحب بدعم لبنان ومشاركته فى مبادرة حزام وطريق التى أطلقها الرئيس الصينى"، مشيرا إلى أن لبنان دولة مميزة فى المنطقة حيث التعايش المتناغم بين مختلف الأديان والثقافات فى الأسرة الواحدة.

وحول المسألة السورية، قال وانغ "من الضرورى حلها عن الطريق السياسى"، مشددا على ضرورة أن تغلب الأطراف كافة مصلحة الدولة السورية والشعب السورى وتنفيذ القرار 2254 الذى تبناه مجلس الأمن الدولى لوضع خريطة طريق لحل المسألة، موضحا أنه مع تحسن الوضع فى سوريا من الطبيعى أن يعود النازحون السوريون الى بلدهم والقيام بإعادة الإعمار، لأن اللاجئين ليسوا مهاجرين، ومقصدهم هو وطنهم الأم.

وحول رؤيته لحل قضية اللاجئين فى الشرق الأوسط، قال إن" اللاجئين لا يقتصرون فقط على السوريين، بل هناك لاجئون فلسطينيون هم من أوائل اللاجئين فى العالم، منذ سبعين سنة لم يحقق الفلسطينيون حلمهم بإقامة دولتهم المستقلة، باعتبار ذلك مطلبا عادلا للفلسطينيين"، مؤكدا أن هذا الوضع يجب ألا يستمر، وعلى المجتمع الدولى أن يبذل جهودا مشتركة لحل المسألة السورية، والقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الجذرية لقضية الشرق الأوسط، وبالتإلى على هذا الأساس يمكن حل قضية اللاجئين. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة