بالفيديو والصور.. أهالى قرية طهواى بالمنوفية: نحلم ببناء معهد دينى منذ 21 عاما

الجمعة، 23 يونيو 2017 04:58 م
بالفيديو والصور.. أهالى قرية طهواى بالمنوفية: نحلم ببناء معهد دينى منذ 21 عاما الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبرع أحد أهالى قرية طهواى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية بقطعة أرض، وتم إدراجها ضمن الأملاك الخاصة بالأزهر وحصلوا على موافقة وزير الزراعة لبناء معهد دينى عليها، لكن الأمر متوقف حتى الآن ولم يتم بناء الأرض ولا استغلالها، وتبقى دون أى استغلال طوال تلك السنوات، يتوسطها اللافتة الداله عليها فقط، وسط محاولات للسطو والاستيلاء عليها.

وقال أيمن زلط أحد الأهالى، إن القرية تحلم منذ سنوات طويلة بأن يتم الارتقاء بالتعليم وتطويره على أمل النهوض بالأبناء وتحقيق أحلامهم بالوصول إلى تعليم إسلامى، يساعد على حفظ القرآن الكريم، وكان بالقرية عدد كبير من أهل الخير الذين كانوا يسعون دائمًا إلى الخير من خلال التبرع بالأموال وغيرها من الأشياء التى تساعد على النهوض بالتعليم، وتبرع أحد الأهالى بقطعة الأرض للأوقاف فى عام 1996، من أجل إقامة مشروع خيرى سواء كان معهد دينى أو مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، وذلك بموجب تنازل نهائى وتبلع مساحتها 4.5  قيراط مواجهة لمسجد القرية، وتوفى المتبرع منذ 15 عامًا. 

وأضاف زلط، أن الفرحة لم تسعنا بعد هذا التبرع للأرض والتى كانت بمثابة نقطة الانطلاق من أجل المزيد من الإنتاج ومزيد من العطاء والتكاتف لدى الجميع من أهالى القرية، فقمنا بعمل حملات لجمع الأموال من المواطنين بالقرية وبالفعل تحصلنا على مبلغ من المال قمنا من خلاله بعمل حصيرة مسلحة لقطعة الأرض من أجل استغلالها فى مشروع خيرى، وسعينا لأقامه معهد عليها، إلا أننا لم نتمكن من الحصول على ترخيص لأن مساحتها أقل من 6 قيراط، ونسعى الآن إلى إقامة مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم، لافتًا إلى أنهم قاموا بإبلاغ الشرطة والأوقاف من أجل التدخل لحماية الأرض من الضياع والسرقة، بعد العديد من المحاولات للاستيلاء عليها.

وتابع أحمد الشاذلى، أحد اهالى القرية، أنهم تمكنوا من الحصول على موافقة الأزهر ببناء المعهد على تلك الأرض، كما حصلنا على موافقة من وزير الزراعة على البناء على تلك الأرض التى تعتبر ضمن الكتلة الزراعة، ولكن فى النهاية لم نتمكن من البناء حتى الآن ، واستمرت محاولات الاستيلاء متواصلة، وذلك بعد أن فوجئوا بقيام أثنين من القرية بمحاولة الاستيلاء عليها وحاولوا إقامة سور حول الأرض، بأنهم قد استلموا الأرض وأنهم سيقيموا عليها مشروعًا خاصًا بهم، الأمر الذى أدى الى حالة من الاستهجان والرفض بصورة كبيرة.

وناشد عادل سريان، أحد اهالى القرية وهو مسيحى، المسئولين بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحماية لقطعة الأرض واستغلالها من أجل النفع العام للقرية وعدم تركها، مؤكدًا أنه على أتم الاستعداد بأن يساعد فى بناء هذا المعهد بكل ما يملك ولكن ينتظر أن يتم حل المشكلة. 

فيما طالب أهالى القرية المسئولين بضرورة، أن يكون هناك عقاب رادع لكل من تسول له نفسه الانتهاك لحقوق الغير وسلب حق المواطنين أمام أعينهم، مؤكدين أنهم تقدموا برفع قضية بالأوراق والمستندات التى تثبت تنازل صاحبها عنها منذ عام 1996، وبعقود رسمية، ومن أجل حمايتها وإتمام مشروع خيرى تستفيد منه القرية، ولكن الأمر لم يتم تحريكه لأى ساكن له حتى الآن.

من جانبه، أكد العمدة صابر عبد القوى عضو مجلس النواب، أنه سيسعى جاهدًا من أجل إتمام المشروع والوصول به إلى النور من خلال مطالبته للمسئولين بسرعة الانتهاء من المشروع وفقًا للموافقات التى حصل عليها الأهالى والتى تساعد على تقديم تعليم متميز ويحقق المزيد من التقدم والرقى للطلاب فى شتى المجالات.

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة