سوق الخميس أو سوق مؤسسة الزكاة، هو أحد أقدم الأسواق المتخصصة فى بيع كافة الأدوات الصحية التى تستخدم فى "حمام المنزل"، إذ يرجع تاريخها إلى ٢٥ عاما عندما كانت فى حى المطرية، ثم انتقلت منها إلى منطقة ٢٣ يوليو بجوار المرج الجديدة، ومنها انقسمت إلى جزءين، أحدهما فى منطقة المهاجرين وتم تحويل أغلبه إلى معارض، أما الجزء الثانى فانتقل إلى مؤسسة الزكاة منذ ١٢ عاما، وهو عبارة عن سوق كبرى فى قطعة أرض فضاء تجاور الطريق الدائرى استأجرها التجار من ملاكها ليبيعوا فيها بضاعتهم التى تتنوع بين الألومنيوم، والموبيليا والشبابيك والأبواب وأساس المكاتب.
وقال أحد التجار ويدعى "رمضان"، "ان سوق الخميس فيه كل حاجة من الابرة للصاروخ عندنا كل الموديلات اللى ممكن تحطها فى حمامك واستعمالها درجة أولى وخامات وماركات عالمية بداية من الليسكو لرافينا للخزف لايديال ستاندر لديورافيت وروكا وعندنا بانيوهات زهر وصاج وفايبر وجاكوزى وأجريلك.. كل اللى يختر على بالك عندنا وأسعارنا ممتازة لو هتجيبه بـ 1000 من بره عندنا بنص الثمن وكل الطبقات بتيجى تشترى من عندنا .. بيجيلنا الفقير والغنى والجودة عندنا ممتاز لأن القديم تمنه فيه ودلوقتى الجديد خامته تعبانة وسعره دمار.. اى حد عايز يعمل حمامه أو يجهز شقته يجيلنا وميحملش هم من الابرة للصاروخ عندنا "
وأوضح تاجر آخر ويدعى "أحمد"، "أن سوق مؤسسة الزكاة فيه كل حاجة ممكن انها تخطر على بالك بداية من تجهيز حمام المنزل حتى الأثاث المكتبى .. بيجيلنا عريس وعروسة عايزين أبواب لشقتهم بيلموا الدنيا بمبلغ بسيط بعكس ما يشتريه من بره .. باب الشقة بيتباع بره بـ 800 جنيه ممكن انت تشترى باب هنا بـ400 بس يعنى نص الثمن".
وأردف تاجر آخر ويدعى الحاج "طلبة"، "اللى بيجى يشترى مننا هنا عامة الشعب وبيجى برضه الاغنياء ومفيش مقياس لده هنا فى السوق.. المستعمل مش خردة زى ما الناس متصوره ممكن يكون فى ناس هدت وبنت تانى وشالت اللى كانت مكلفاه وعملاه عموله احنا بناخده وبنبيعه تانى وجودة المستعمل أحسن بكتير من اللى موجود فى السوق دلوقتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة