السفير السعودى بالكويت يستقبل أبناء جاليته لتقديم البيعة لمحمد بن سلمان

الخميس، 22 يونيو 2017 04:03 م
السفير السعودى بالكويت يستقبل أبناء جاليته لتقديم البيعة لمحمد بن سلمان ولى العهد السعودى محمد بن سلمان
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل السفير السعودى لدى الكويت الدكتور عبد العزيز الفايز، اليوم الخميس، أعدادا كبيرة من المواطنين السعوديين المقيمين بدولة الكويت والذين قاموا بمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد.

وقال الفايز - فى تصريحات للصحفيين - "إن السفارة فتحت اليوم سجل المبايعة للمواطنين السعوديين لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد، بعد اختياره لذلك من قبل خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز. وهذه البيعة من أسس الحكم الإسلامى الرشيد، وكل مواطن سعودى فى عنقه بيعة لولى الأمر سواء الملك أو ولى العهد ونحمد الله أن وفق ولاة أمرنا باقتداء سنن نبيهم والخلفاء الراشدين من بعده فى أخذ البيعة".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المملكة مقبلة على تغيرات اقتصادية وثقافية فى ظل اختيار الأمير الشاب محمد بن سلمان وليا للعهد، قال الفايز: "المملكة الآن تعيش تطبيق رؤية 2030 والتى كان محركها الرئيسى الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية. وقد شهدت المملكة فى العامين الماضيين تطورا اقتصاديا وإداريا وماليا بدأت تظهر نتائجها، وإن شاء الله ستعود على الوطن والمواطنين بكل خير".

وبخصوص منصب ولى ولى العهد، أوضح أن تقدير وجود ولى لولى العهد يعود إلى خادم الحرمين الشريفين، واستشعار الحاجة إلى وجود من يشغل هذا المنصب، وحول عدد السعوديين المقيمين فى الكويت، لفت السفير إلى أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لهم حيث إن المواطن السعودى يعامل فى الكويت تقريبا معاملة المواطن الكويتى ولا يحتاج إلى إقامة أو استقدام، ولكن قد يٌقدر عددهم بحوالى من 120 إلى 140 ألف مواطن سعودي، مؤكدا أن العلاقات الأسرية بين الشعبين قوية.

وفى رده على سؤال حول ما إذا كان تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد تعتبر مرحلة جديدة لتسوية الأزمات القائمة، قال الفايز: "إن قدر المملكة أن تواجه كل الأزمات وتسعى إلى حلها. والمملكة دولة مسالمة ولا تسعى إلى الدخول فى النزاعات والخلافات، ولكن بعض القوى المعادية والقوى الأجنبية تفرض ظروفا تتطلب أن تتعامل معها السعودية بكل حكمة. والحمد لله المملكة فى السنوات الأخيرة سارت على نهج التقريب بين الأشقاء ونبذ الخلافات، وفى الوقت نفسه عدم قبول أى تدخل فى شؤونها الداخلية أو المساس بأمنها الوطنى أو المساس بالأمن القومى العربى. وهذا من ثوابت السياسة السعودية منذ تأسيسها فى عهد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة