استطلاع: غالبية الروس يدعمون سياسات بوتين داخليا وخارجيا

الأربعاء، 21 يونيو 2017 04:09 م
استطلاع: غالبية الروس يدعمون سياسات بوتين داخليا وخارجيا بوتين
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر استطلاع للرأى أجراه مركز (بيو) البحثى ومقره واشنطن اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يحظى بثقة 87% من المواطنين فى تعامله مع القضايا الداخلية والخارجية.

ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية -فى نشرتها باللغة الإنجليزية- عن المركز قوله أن نسبة تأييد بوتين تظل ثابتة نسبيا منذ اندلاع الصراع فى أوكرانيا فى عام 2014.

وقال 59% من الذين شملهم الاستطلاع أن روسيا تلعب دورا أكثر أهمية فى العالم اليوم مقارنة بعشر سنوات مضت، فى حين قال 17% من المواطنيين أن روسيا أصبحت أقل أهمية الآن، وقال حوالى اثنين من أصل كل عشرة شملهم الاستطلاع بنسبة (21٪) أن روسيا لم يتغير دورها خلال العقد الماضى.

ووفقا للاستطلاع، يؤيد معظم الروس سياسة بوتين تجاه كلاً من الصين بنسبة (78٪)، والولايات المتحدة بنسبة (73٪)، والاتحاد الأوروبى بنسبة (67٪)، وأوكرانيا بنسبة (63٪).

وأظهر الاستطلاع أن (55٪) من الروس يؤيدون سياسة بوتين الاقتصادية، و(49٪) يوافقون على طريقة تعامله مع ملف الفساد، ويدعم الروس سياسة بوتين تجاه المجتمع المدنى بنسبة (57٪)، كما يدعم (60٪) سياسة الرئيس الروسى للطاقة .

وقال (71٪) ممن شملهم الاستطلاع أن ارتفاع الأسعار "مشكلة كبيرة جدا"، ويرى (58٪) أن الفساد بين السياسيين هو ثانى أكثر الأمور إلحاحا، يليه انعدام فرص العمل (54٪)، والإرهاب (54٪)، ثم الفجوة بين الأغنياء والفقراء (53٪) والجريمة (52٪) ونسبة رجال الأعمال الفاسدين (50٪).

وانقسم من شملهم الاستطلاع ما بين (46٪) يقولون أن الوضع الاقتصادى فى روسيا جيد و(49٪) يقولون أنه سيئ وذلك مقارنة باستطلاع رأى مماثل أُجرى فى عام 2015 رأى فيه حوالى (73٪) من المواطنين أن الوضع الاقتصادى فى البلاد هو وضع سيئ.

وعندما سُئل المواطنون حول التدابير التى تتخذها روسيا فى سوريا، رأى (72٪) أن أولوية السياسة الروسية يجب أن تكون للحد من الخسائر فى أرواح المدنيين، بينما رأى (64٪) أن هزيمة الجماعات المتطرفة يجب أن تكون ذات أولوية قصوى، وجاء هدف الحفاظ على الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة ذات أولوية منخفضة نسبيا للروس، حيث رأى (25٪) فقط أن هذا الأمر ينبغى أن يكون ذات أولوية قصوى.

أجرى استقصاء مركز أبحاث (بيو) على نحو ألف شخص فى الفترة من 18 فبراير إلى 3 أبريل من عام 2017، بهامش خطأ لا يتجاوز 4٪.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة