واشنطن تطالب السودان بالسماح بوصول مساعدات إنسانية إلى مدينة بإقليم دارفور

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 01:00 ص
واشنطن تطالب السودان بالسماح بوصول مساعدات إنسانية إلى مدينة بإقليم دارفور اقليم دارفور - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب القائم بالأعمال الأمريكى، فى السودان، أمس الاثنين، الخرطوم بتسهيل وصول مساعدات إنسانية إلى مدينة قولو، وذلك خلال زيارة إلى هذا المعقل السابق للتمرد فى جبل مرة بإقليم دارفور، للإطلاع على الوضع الأمنى فى الإقليم الغارق فى أعمال العنف.

وتأتى زيارة الدبلوماسى، ستيفن كوتسيس، فى الوقت الذى تسعى فيه الأمم المتحدة إلى خفض عديد قوة حفظ السلام الدولية فى هذا الإقليم، والتى تضم حاليا 17 ألف جندى، كما أنها تأتى قبيل أسابيع من قرار سيصدره الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بشأن ما إذا كان سيرفع نهائيا الحظر التجارى الأمريكى المفروض منذ عقود على السودان أم لا.

وكان توجه "كوتسيس"، أمس الاثنين، إلى قولو، المدينة الواقع فى جبل مرة فى وسط إقليم دارفور فى غرب السودان.

وتؤكد منظمات الإغاثة الإنسانية، أن السلطات تفرض قيودا شديدة على وصول المساعدات إلى قولو، ومناطق أخرى فى جبل مرة، الأمر الذى يزيد من صعوبة ايصال هذه المساعدات إلى هذه المنطقة الجبلية الوعرة.

وقال كوتسيس، أمام مسئولين محليين، وضباط فى قوات الأمن، إن "قولو، هى منطقة استراتيجية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، لهذا السبب نحن هنا، من أجل أن نفهم بطريقة أفضل الحاجات، وأن نقدم مزيدا من المساعدات"، فيما تفرض السلطات السودانية، قيودا على وصول وسائل الإعلام الأجنبية إلى هذه المنطقة.

وكان القائم بالأعمال الأمريكى، بدأ، الأحد، زيارة تستمر أربعة أيام، لدارفور، من أجل تقييم الوضع الأمنى فى هذه المنطقة.

وكان تقرير مشترك للاتحاد الأفريقى، والأمم المتحدة، خلص الى توصية بخفض بنسبة 44% لعديد قوة حفظ السلام فى دارفور، كما وتخفيض عديد قوات الشرطة بنسبة 30%، والتقى كوتسيس، الأحد، مسئولين فى الأمم المتحدة، وزعماء قبليين، وأكاديميين، وأعضاء فى المجتمع المدنى، فى مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر نزيه

عمر نزيه

يجب علي الجيش المصري ضرب السودان فورا لانها اصبحت خطر على الامن القومي المصري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة