عمرو جاد

حدود الخوف

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 07:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسوأ ما فعلته بنا السنوات الماضية، أنها وضعت مسألة الأمن القومى العربى فى الجانب المظلم من الذاكرة، أصبح المواطنون والحكومات على حد سواء، قلقين على المستقبل بقدر انشغالهم بالتوترات المحلية، وعدم استقرار الأوضاع الداخلية والخوف من تغيير نمط المعيشة بين ليلة وضحاها، كما حدث لكثيرين فى دول الربيع العربى، قبل 20 عامًا كان سهلًا على المواطن العادى أن يشكل رأيا حول قضية فى الجنوب اللبنانى، أو أزمة فى دارفور أو حادثة فى بغداد، أو حتى اسم المؤتمر القادم بشأن القضية الفلسطينية، أما اليوم فلن تجد أحدًا يصدق أن ثمة دولة انفصالية جديدة تتشكل شمال سوريا، فالجميع مشغول بترتيب الفوضى الداخلية، والأنظمة العربية تتمترس داخل حدودها وليس لديها رفاهية التفكير فى استراتيجيات الأمن القومى، بعضهم لديه العذر الكافى، وبعضهم لا يعرف معنى كلمة «التفكير».

حدود الخوف
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة