"الحملات الشعبية ضد قطر تتصاعد".. جمع 400 ألف توقيع ضد نظام "تميم".. وحملة مقاطعة الدوحة: مصر أعلى تصويت يليها السعودية.. عربية البرلمان: رسالة للمجتمع الدولى لمقاطعتها.. وباحث: دليل على نبذ الشعوب لممارساتها

تصاعدت الحملات الشعبية المقاطعة لقطر، بعد الموقف العربى الذى اتخذته عدد من الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، فى الوقت الذى توقع فيه خبراء نجاحها خلا الفترة المقبلة فى معاقبة الدوحة على سياساتها المساندة للجماعات الإرهابية، وكشف دورها الخبيث فى المنطقة.

وأعلنت حملة "مقاطعة قطر" عن تحقيقها رقما قياسيا جديدا، بعدما وصلت إلى 400 ألف توقيع خلال أسبوع من إطلاق الموقع الرسمى للحملة وبدء توقيع الداعمين للحملة من خلال الموقع http://www.againstqatar.com.

وقالت الحملة فى بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، أنها حققت نجاحات غير مسبوقة على الصعيدين العربى والعالمى، بعدما فضحت السياسات الإرهابية التى تدعمها دولة قطر فى المنطقة، وأنها رغم تعرضها لمحاولات اختراق عديدة على الموقع الرسمى وصفحات السوشيال ميديا والبريد الإلكترونى للحملة، إلا أنها مستمرة فى سياساتها حفاظا على وحدة الصف العربى ضد المنظمات الإرهابية وداعميها فى المنطقة العربية.

وكشفت الحملة فى تقرير لها اليوم، عن أن جمهورية مصر العربية ما زالت متصدرة لأعلى نسبة تصويت وجمع توقيعات بنسبة 18.3% وبمعدل أصوات 78288، وجاءت فى الترتيب الثانى المملكة العربية السعودية بنسبة 18.2% بمعدل أصوات 77984، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة فى المركز الثالث بنسبة 10.6% بمعدل 45283 توقيعا.

من جانبه قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن على الحملات الشعبية التى تم تدشينها ضد قطر، أن تكون منظمة ويتم الإعلان عن مسئوليها كى تحظى بتضامن واسع من قبل الشعوب العربية، خاصة فى ظل الرفض الواسع من جانبا لشعوب العربية لدور قطر فى تمويل ودعم الجماعات الإرهابية.

وتوقع وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" نجاح الحملة الشعبية لمقاطعة قطر، وأن تؤدى الغرض الذى تم تدشينها من أجله، موضحا أن التعاطف العربى الواسع معها وجمعها هذا العدد الكبير من التوقيعات يؤكد أن هناك رفض واسع من الشعوب العربية ضد ممارسات قطر، وهى رسالة للمجتمع الدولى بضرورة أن يتبع نفس السياسات التى اتبعتها الدول العربية ضد الدوحة خلال الفترة الحالية.

وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذه الحملة ستنجح لأن ممارسات قطر أدت لمعاناة شعوب المنطقة وحولتهم للاجئين علاوة على مئات الآلاف من القتلى والمصابين ومن تحولوا من الثراء والطمأنينة إلى الفقر والجوع والتشرد والخوف.

 وأضاف الباحث الإسلامى، أن تصرفات قطر فى المنطقة على مدى السنوات الماضية لم تمس أنظمة الدول فحسب بل مست الناس وتسببت فى كوارث معيشية ومجتمعية، وهو ما يفسر هذا الكم الكبير من التوقيعات لحملة مقاطعة قطر.