إدارة ترامب وحكومة "العمل السرى".. الصحف الأمريكية تهاجم الرئيس لغياب شفافية اتخاذ القرارات.. انتقادات لعدم نشر عوائد الضرائب وتجنب التحدث للجمهور.. وواشنطن بوست: البيت الأبيض تجاهل 400 طلب حصول على معلومات

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 11:15 ص
إدارة ترامب وحكومة "العمل السرى".. الصحف الأمريكية تهاجم الرئيس لغياب شفافية اتخاذ القرارات.. انتقادات لعدم نشر عوائد الضرائب وتجنب التحدث للجمهور.. وواشنطن بوست: البيت الأبيض تجاهل 400 طلب حصول على معلومات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومجلس الشيوخ
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نهج إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إخفاء ملابسات عملها عن الرأى العام، وقالت إن هذا بدأ يتضح عندما كتب زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل سرا هو ومجموعة من مساعديه مشروع قانون لإلغاء برنامج الرعاية الصحية الخاص بالرئيس باراك أوباما، والمعروف بـ"أوباما كير". 
 
 
وأضافت الصحيفة أن المسئولين فى الوكالات المختلفة داخل الإدارة الأمريكية تجاهلوا الجمهوريين الودودين فى الكونجرس - ناهيك عن الديمقراطيين - من خلال رفضهم مشاركة الوثائق الداخلية حول المسائل الحساسة أو رفض الإجابة على الأسئلة.
 
 
فى الوقت الذى لا يزال فيه الرئيس ترامب يحظر نشر عائداته الضريبية، بينما توقف مساعدوه عن الكشف عن سجلات زوار البيت الأبيض، كما بدأ مساعدوه فى قطاع وسائل الإعلام فى حظر الكاميرات فى المؤتمرات الإخبارية الروتينية، كما حدث أمس الاثنين.
 
 
وأضافت الصحيفة أن الرئيس ترامب يرفض حتى أن يعترف أنه يلعب الجولف خلال زياراته المتكررة فى نهاية الأسبوع لملاعب الجولف الخاصة به.
 
 
وخلصت "واشنطن بوست" إلى أنه أصبح أمرا شائعا أن تتم الأعمال فى واشنطن خلف الأبواب المغلقة فى عصر ترامب، موضحة أن قادة الحكومة الفيدرالية أصبح باستطاعتهم التوارى عن التدقيق العام.
 
 
وأضافت أن ميل مسئولى ترامب للسرية يعد خروجا صارخا عن وعوده أثناء الحملة الانتخابية هو وزملائه الجمهوريين وأن يكون عهده بداية لفترة شفافية جديدة.
 
 
وقالت الصحيفة إن الديمقراطيين فى الكابيتول هيل أو الكونجرس غاضبون مع الوكالات الفيدرالية ومكاتب البيت الأبيض التى لم ترد على طلباتهم للحصول على معلومات بشأن مجموعة واسعة من الموضوعات التى تتفاوت من دور جاريد كوشنر، صهر ومستشار ترامب إلى تغييرات محددة فى السياسة تنظر فيها وكالات مثل حماية البيئة ووزارة الخارجية وغيرها.
 
 
وجمع مساعدون ديمقراطيون فى مجلس النواب والشيوخ فى مطلع يونيو الجارى، قائمة بأكثر من 400 طلب مكتوب قالوا إن البيت الأبيض والوكالات الفيدرالية تجاهلوه.
 
 
ووصف السيناتور مارتن هاينريش ما يحدث بأنه "نمطا عاما من الخوف حيال أى مستوى من الشفافية"، مضيفا "إذا لم يتمكنوا من السيطرة على الرسالة أو ينتظرون أن تأتى مباشرة من الرئيس عبر حسابه على تويتر، فهم يخشون للغاية من أى مستوى من مشاركة الحقائق الأساسية".
 
 
وقال بيتر وينر، وهو زميل بارز فى مركز الأخلاقيات والسياسة العامة الذى عمل فى البيت الأبيض خلال عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، "السرية دافع بشرى". 
 
 
وأوضح أن المسئولين الحكوميين غالبا ما يفترضون أن المساءلة العامة سوف تؤدى إلى اضطراب، ولكنه أكد أن الاختباء من التدقيق قد يكون له عواقب سياسية أكثر خطورة.
 
 
وقال وينر: "هناك إغراء هائل للقيام بأعمال تجارية فى الظلال، وغالبا ما تكون وصفة لوقوع المشاكل، بل والكوارث".
 
 
ورفض مسئولو البيت الأبيض بشدة فكرة أنهم يراوغون بشكل مفرط خلال الشهور الستة الأولى من تولى ترامب لمنصبه.
 
 
وقالت سارة هوكابى ساندرز النائبة الرئيسية للسكرتير الصحفى للبيت الأبيض "أرفض -على الأقل من وجهة نظر البيت الأبيض – فكرة أن الأمور تحدث بسرية". وأوضحت أن الصحفيين يسيرون داخل وخارج مكتبها يطرحون أسئلة بحرية، مشيرة إلى أن مراسل صحيفة واشنطن بوست كان الصحفى "الثامن خلال الـ 10 دقائق الأخيرة" الذى يزورها أمس الاثنين.
 
 
وأضافت ساندرز "لقد دافعنا عن الشفافية"، معزية أسباب هذا الشعور إلى "عرقلة الديمقراطيين (لاختيارات ترامب) فهناك أكثر من 100 مرشح لمناصب في الإدارات لم تتم الموافقة عليهم، وبدون موظفين يعملون بدوام دائم، يكون من الصعب على الوكالات التواصل والرد على كل ما يتلقوه ".
 
 
وأوضحت "واشنطن بوست" أن هناك 94 شخصا يرشحهم ترامب لمناصب ولكن لم يتم الموافقة عليها بعد. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة