مناورات لحلف الأطلسى للدفاع عن ثغرة فى البلطيق للمرة الأولى

الإثنين، 19 يونيو 2017 02:03 ص
مناورات لحلف الأطلسى للدفاع عن ثغرة فى البلطيق للمرة الأولى قوات الناتو- أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت قوات أمريكية وبريطانية، أول مناورة دفاعية واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسى على الحدود بين بولندا وليتوانيا للتدريب على مواجهة احتمال أن تحاول روسيا عزل دول البلطيق عن بقية أعضاء التحالف الغربى.

تمتد الحدود بين البلدين بطول 104 كيلومترات وسط أراض زراعية وتلال صغيرة فى منطقة تعرف باسم ممر سوالكى، والتى إذا استولت روسيا عليها فستعزل استونيا ولاتفيا وليتوانيا.

وشاركت طائرات هليكوبتر أمريكية وطائرات بريطانية على مدى يومين فى تدريبات شملت كذلك قوات من بولندا وليتوانيا وكرواتيا فى محاكاة للدفاع عن بؤرة التوتر المحتملة.

وقال اللفتنانت جنرال الأمريكى بن هودجيز لرويترز "الممر معرض للخطر بسبب موقعه الجغرافي. ليس من المحتم وقوع هجوم بالطبع لكن... إذا أغلق فسيكون هناك ثلاثة حلفاء فى الشمال معزولين عن بقية التحالف".

وتنفى روسيا أى خطط لغزو البلقان وتقول إن حلف شمال الأطلسى هو الذى يهدد استقرار شرق أوروبا بتكثيف وجوده العسكرى هناك وإجراء مثل هذه التدريبات العسكرية.

لكن هودجيز الذى يقود القوات الأمريكية فى أوروبا، قال إن من الضرورى للحلف إظهار مدى استعداده. وأضاف "يتعين علينا أن نتدرب وأن نظهر أن بإمكاننا دعم حلفائنا فى إبقاء (الممر) مفتوحا والحفاظ على ذلك الرابط".

وغير ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية فى البحر الأسود عام 2014 حسابات حلف الأطلسى حيث بات يرى روسيا خصما على نحو متزايد. وقبل ذلك الحين لم تكون هناك قوات من أعضاء آخرين فى التحالف متمركزة فى دول البلطيق. أما الآن فتنتشر فى استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا أربع مجموعات قتالية يتجاوز أفرادها 4500 جندي.

وتضغط بولندا على الدول الأخرى فى حلف الأطلسى لاستخدام بعض هذه القوات لتأمين ممر سوالكى الذى يمثل نقطة ضعف ولردع العدوان الروسى المحتمل. لكن فى حين شارك 1500 جندى فى المناورات التى عقدت فى مطلع الأسبوع فقد حذر قائد عسكرى ليتوانى من أن الأمر سيتطلب المزيد للدفاع عن الممر فى حال حدوث صراع فعلي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة