توقيف صحفيين فى قناة تركية بصورة مؤقتة بالسعودية

السبت، 17 يونيو 2017 04:01 م
توقيف صحفيين فى قناة تركية بصورة مؤقتة بالسعودية الشرطة السعودية - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوقفت السلطات السعودية، صحفيين باكستانيين، يعملان لحساب قناة "تى ار تى وورلد" التركية الحكومية، الناطقة بالانجليزية، كانا يغطيان زيارة لوزير خارجية تركيا، إلى البلاد، قبل أن تطلق سراحهما، بعد عشر ساعات، بحسب ما أفادت صحف تركية، اليوم السبت.

وكان وزير الخارجية التركى، محمد تشاوش أوغلو، أجرى محادثات فى وقت متأخر، الجمعة، مع الملك سلمان، فى مكة المكرمة، فى اطار مساعيه الرامية لحل الأزمة بين قطر - حليفة تركيا -ودول عربية أخرى على رأسها السعودية.

وأوقفت السلطات السعودية، الصحفيين، حسن عبد الله، والمصور نهاد يايمن، اللذين كانا يغطيان المحادثات فى الفندق، الذى كانا ينزلان فيه، لكنها أطلقت سراحهما بعد تدخل شخصى من تشاوش أوغلو، لدى العاهل السعودى، بحسب ما أوردت صحيفة "حرييت".

وقال عبد الله، فى بيان، إنه احتجز مع زميله، من قبل الشرطة السعودية فى مكة، بعد تغطية مباشرة للأزمة مع قطر، وتابع البيان، أن "التوقيف دام لمدة عشر ساعات تقريبا، تم فيها استجوابنا مرارا"، وأعرب عن الامتنان للسلطات التركية التى تدخلت لحل الأزمة.

ولم تعط السلطات السعودية، أى معلومات حول دوافع توقيف الصحفيين، وما إذا كان مرتبطا بتغطيتهما فى السعودية، وتابعت الصحيفة، بأن الصحفيين، أطلق سراحهما بناء على تعليمات من الملك، بعد أن عرض عليه، تشاوش أوغلو، قضيتهما، وأنهما عادا بعدها إلى تركيا.

وقطعت السعودية، والإمارات، ومصر ودول عربية أخرى، فى الخامس من يونيو، علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، بتهمة دعم منظمات متطرفة، الأمر الذى رفضته الدوحة بشدة، وتضع أزمة الخليج، تركيا، فى موقف حساس، لأن أنقرة، تعتبر الدوحة، أبرز حليف لها فى الخليج، لكنها تسعى أيضا إلى توثيق علاقاتها بالسعودية، وفى الوقت نفسه، تسعى تركيا، إلى الحفاظ على علاقاتها مع إيران، خصم السعودية الرئيسى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة