"جنى مصطفى"، ملاك برئ ترقد على سرير المرض، مصابة منذ ولادتها بضمور فى المخ، لا تتحرك ولا تلعب مثل بقية أقرانها من الأطفال، دخلت العديد من المستشفيات الحكومية على أمل تلقى العلاج، إلا أنها لم تجد أى اهتمام بحالتها المرضية، ما دعا والدتها للذهاب بها إلى عيادات خارجية، إلا أنها بعد 8 سنوات من العلاج لم تعد الأم قادرةً على تحمل مصاريف وتكلفة علاج ابنتها.
تقول والدة جنى، ابنة مدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، لـ"اليوم السابع" إن ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، تحتاج إجراء أكثر من عملية جراحية، وتحتاج للمتابعة بعيادات العلاج الطبيعى، وكذلك مع طبيب تغذية، إلا أنها لم تعد قادرًة على تحمل كل هذه التكاليف، لا سيما أنها منفصلة عن زوجها والد جنى الذى يرفض الإنفاق على ابنته وشقيقها.
وتطالب والدة جنى، المسؤولين المختصين بوزارة الصحة، وأصحاب القلوب الرحيمة، بالعمل على مساعدتها فى علاج ابنتها، فكل ما تأمله من الدنيا أن تراها كسائر الأطفال تمشى على قدميها، وتترك سرير المرض.
الطفلة المريضة
الطفلة على سرير المرض
تقرير طبى
تقرير مركز الأشعة
جانب من التقارير الطبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة