بالصور.. المدارس الرياضية للأطفال.. وسيلة الأباء لتحويل الطفل الشقى لبطل صغير

الجمعة، 16 يونيو 2017 03:49 م
بالصور.. المدارس الرياضية للأطفال.. وسيلة الأباء لتحويل الطفل الشقى لبطل صغير المدارس الرياضية للأطفال
الإسماعيلية ـ محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 متعة اللعب هى نشاط أساسى للأطفال، وتكون سببا فى انتظام حياته، وبتحويل اللعب العادى إلى نشاط رياضى منتظم يساعد على تنمية قدرات الطفل الجسدية والعقلية وحتى الإجتماعية.

انتشار مدارس رياضية للأطفال فى سن مبكرة، ساعد الأباء على منح أطفالهم مساحة لتنمية قدرات التواصل مع الطفل وتعلم رياضة بمبدأ اللعب.

يقول محمد عادل، إن نجله معاذ بدأ ممارسة رياضة السباحة وعمره ثلاث سنوات، لأنه يريد أن يعتاد علي الرياضة كأسلوب حياة ".

 ويضيف" من أكبر الأهداف مساعدة نجله علي تخطي مرضه بالحساسية التي تؤثر علي التنفس، والرياضة تساعد جدا، لأني كنت مصابا بالحساسية الشديدة وقتما كنت صغيرا، وبدأت في التعافي منها عندما مارست رياضة كرة السلة في عمر التاسعة، وبعدها فضلت كرة القدم.

يفضل الخبراء ممارسة الأطفال للرياضة في سن صغير يبدأ من الثالثة في رياضات السباحة والجمباز ، و السادسة الأكثر مناسبة لبدء الطفل ممارسة رياضات كرة القدم والألعاب القتالية .وأن ممارسة الطفل للرياضة منذ الصغر تساعده علي تعلم مهارات سلوكية وإدراكية.

ويقول محمد سالم مدير فريق لتدريب السباحة بمدرسة خاصة بمدينة الإسماعيلية، " ممارسة الأطفال للرياضة في سن مبكر يفيد في بناء الشخصية والجسم، وأيضا من الناحية الطبية ".

 ويضيف" يعاني معظم الأطفال من أمراض الحساسية وتفيد الرياضة في سن صغير في مساعدة الأطفال من التخلص من الحساسية ".

 ويقول " الاتحادات الرياضية بدأت في التعامل مع الأكاديميات الخاصة للتدريب علي أنها اندية يمكنها المشاركة في المسابقات المحلية ولكن بدفع رسوم اشتراك أعلي من الأندية، هذا أمر طبيعي لأن الطفل الذي يتعلم السباحة مثلا في أكاديمية ينتقل للعب في نادٍ، والآن يمكنه الاستمرار في المشاركة في مسابقات تنافسية باسم الاكاديمية التى بدأ التدريب بها.

 يعمل سالم مدربا للسباحة منذ تسع سنوات، ولكنه يشرف علي أكاديمية للسباحة بمدرسة خاصة بمدينة الإسماعيلية منذ عامين ، وبدأ في تكوين أكاديمية تشارك في مسابقات تنافسية بفريق متكامل في أنشطة الاتحاد المصري للسباحة".

 ويقول، يظهر بين اللاعبين من لهم قدرة علي المشاركة في المنافسات والانتقال من مرحلة مدرسة تعليم السباحة إلي التدريب الرياضي المتكامل".

 ويضيف" المدربين في الأكاديمية من خريجي كليات التربية الرياضية، ومتخصصون في السباحة، وأيضا منهم من حصل علي تدريب للتعامل مع أطفال في سن صغيرة، لأن السباحة يمكن تعلمها في سن الثالثة ولذلك يجب أن يكون المدرب ملما بقواعد التعامل مع الأطفال الصغار.

النشاط الرياضي يساعد في بناء شخصية الطفل وتواصله الإجتماعي. إذ تعلّم الرياضة الطفل الكثير الحركة التحكّم في جسده، أمّا الطفل الخجول فتعزّز لديه الثقة بالنفس، فيما تعلّم الطفل الإتكالي تحمّل مسؤولية نفسه، وتكسب الطفل المتردّد القدرة على اتخاذ القرار، بحسب توصيف مدونة مختصة بصحة الأطفال .

 و يشترط الدكتور نادر شلبي نقيب المهن الرياضية بمدينة الإسماعيلية، أن يشرف علي تدريب الأطفال متخصصا في التدريب وحاصلا علي تدريب أساسي للتعامل مع الأطفال".

 ويقول شلبي وهو عميد كلية التربية الرياضية بفرع جامعة قناة السويس بالعريش، "ممارسة الأطفال للرياضة في سن مبكر يكون مفيدا إذا كان المدرب متخصصا في التعامل مع الأطفال والنشء ودرس مراحل نمو الطفل وقادر على التعامل معها.

ويضيف "الطفل قد يضار إذا تعامل معه مدرب بشكل عشوائى لا يراعى المواصفات الجسدية والنفسية للطفل.

وقال: "رياضتا السباحة والجمباز هم أفضل الرياضات التى يبدأ تعلمها فى سن مبكر".

 ويقول شلبى: "نناقش في النقابة تكوين الاكاديميات بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية والنقابة بحيث يكون المدربين والإداريين العاملين فيها من أعضاء النقابة .

 أشار نقيب المهن الرياضية إلى دورة تدريبية أساسية للمدربين والإداريين ستعقدها النقابة في النصف الثاني من شهر يوليو المقبل للتدريب علي القواعد الأساسية للتدريب الرياضى.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة