"نزيف الأسفلت" يخطف أرواح 14 شخصًا بينهم طالبان بكلية الشرطة من أبناء أسيوط.. التحريات: نوم السائق تسبب فى موت 12 بعد انشطار "الميكروباص"نصفين.. وخبير أمنى: السرعات الجنونية وراء حوادث الطرق

الخميس، 15 يونيو 2017 11:00 م
"نزيف الأسفلت" يخطف أرواح 14 شخصًا بينهم طالبان بكلية الشرطة من أبناء أسيوط.. التحريات: نوم السائق تسبب فى موت 12 بعد انشطار "الميكروباص"نصفين.. وخبير أمنى: السرعات الجنونية وراء حوادث الطرق حوادث الطرق عرض مستمر - أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فقدت محافظة أسيوط 14 شخصًا بينهم طالبين فى كلية الشرطة، وأصيب 4 آخرين فى حادثين منفصلين بطريقى أسيوط الغربى و الكريمات، نتيجة لنوم سائق سيارة ميكروباص و انفجار إطار لسيارة ملاكى و تم نقل المصابين و المتوفين إلى المستشفى.

وقع حادث التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل بطريق حلوان – الكريمات بالكيلو 11 فى الاتجاه القادم من القاهرة إلى بنى سويف، أثناء توقف السيارة رقم "ص ق ل 6581" يقودها الشريف حمد سالم سائق 21 سنة، و مقيم فى الأقصر، لانزال أمين شرطة بالطريق اصطدمت سيارة ميكروباص بالخلف تحمل رقم "ى ص ج / 3975" مما أسفر عن شطر الميكروباص نصفين و نتج عنه مصرع 12 شخصا وإصابة 2 آخرين.   

ونتج عن الحادث وفاة كلا من "علاء راتب على 30 سنة عامل، وجمال صديق محمد 51 سنة سائق، وعلاء محمد عبده 43 سنة سائق ، وفرحان محمد على 41 سنة عامل ، ومحمود خالد جابر 21 سنة عامل، ورجاء فتحى محمد 43 سنة محامية، ومحمد رشوان سيد 76 سنة بالمعاش، ودياب أحمد جابر 25 سنة مبيض، وشريف محمد على 32 سنة عامل، وعمرو رشوان سيد 25 سنة عامل، وعلى أحمد على 66 سنة موظف، وإسلام أحمد إسماعيل 21 سنة عامل، و تم نقل الجثامين لمشرحة مستشفى أطفيح المركزى و مشرحة مستشفى حلوان العام، و نتج عن الحادث إصابة فهمى وحيد صادق أمين شرطة بمرافق مديرية أمن القاهرة و تم نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة ووائل حسن ماهر 22 سنة و تم نقله لمستشفى القصر العينى .

و تبين من خلال الفحص أن جميع المتوفين و المصابين مقيمون بمحافظة أسيوط و كانوا فى طريقهم إلى منازلهم لقضاء أجازة عيد الفطر  وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأمر اللواء هشام العراقى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بتحرير المحضر رقم 8397/2017، و تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.

كما وقع حادث أخر بسبب انقلاب سيارة ملاكى بطريق أسيوط الغربى، نتج عنه وفاة طالبين و إصابة 3 آخرين و جميعهم من الفرقة الرابعة بكلية الشرطة، و تبين من خلال الفحص أنه اثناء سير السيارة الملاكى رقم "ط س ا 3454" يقودها أحمد جمال أحمد، 22 سنة طالب بالفرقة الرابعة بكلية الشرطة، ونتيجة لانفجار الإطار الخلفى الأيمن للسيارة اختلت عجلة القيادة بيده، ما أدى إلى انقلاب السيارة بالجزيرة الوسطى.

و نتج عنه وفاة إسلام أحمد شعراوى 23 سنة، وأحمد هانى عويس 22 سنة وإصابة أحمد أسامة حلمى 23 سنة، وحسن أحمد حسن 23 سنة ، وأحمد جمال أحمد 22 سنة، وجميعهم طلاب بكلية الشرطة الفرقة الرابعة ومقيمون بأسيوط، وتم نقلهم إلى مستشفى أطفيح فيما تم رفع حطام الحادث وتسيير حركة السيارات و تم سحب الكثافات المرورية للمتجه من القاهرة إلى بنى سويف..                                          

تلقت غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور، بلاغًا من غرفة النجدة بوقوع حوادث مرورية فى طريق أسيوط الصحراوى و الكريمات، وبدوره أمر اللواء عادل زكى، مساعد الوزير للمرور، بانتقال رجال المرور إلى المكان ليتم إزالة حطام الحوادث، وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها مرة أخرى

من جانبه قال الخبير الأمنى، اللواء مدحت قريطم، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة الأسبق، أنه على قائدى المركبات الانتباه إلى ألا يكون ضغط الإطار الخاص بالسيارات عاليًا أو منخفضًا، لأنه يسبب انفجاره أثناء القيادة وانقلاب السيارة، حيث إن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق وينفجر الإطار.

و أضاف قريطم، أن هناك عوامل تؤدى إلى وقوع الحوادث المرورية على الطرق ناتجة عن انفجار الإطار منها انخفاض أو ارتفاع ضغط النفخ عن ضغط الإطارات الموصى به من قبل الشركة المصنعة، و ارتفاع درجة حرارة المحيط و القيادة بسرعات جنونية، وعدم الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق.

و أكد اللواء مصطفى دوريش، مساعد الوزير للمرور، أنه يجب على قائدى السيارات تفادى تعرض الإطار الخاص بالسيارات للعديد من الصدمات منعا لوقوع الحوادث المرورية كما أن كثرة تخزين الإطارات فى أماكن رطبة أو مناخ مرتفع الحرارة يتسبب فى تلف الإطار، وتعرض السائق أثناء القيادة لانقلاب السيارات.

و أشار اللواء دوريش، أن عدم مناوبة الإطارات بالسيارات بشكل دائم، حيث يوصى بتبديل أماكن الإطارات بعضها البعض كل 15 ألف كم و عدم معايرة ضغط الهواء وخاصة قبل السفر لمسافات طويلة، وعدم تحريك السيارة التى تتعرض للتوقف وقت زمنى كبير دون الاستخدام.

و أستطرد مساعد الوزير للمرور، أنه لتفادى الحوادث المرورية يجب الانتباه إلى الصيانة الدورية للمركبات أثناء القيادة أعلى الطرق منعًا لزيف الدماء على الإسفلت والتى يندرج تحتها إطارات السيارات، وفحص المركبة والفرامل واتزان السيارة والإضاءة فى توقيتات محددة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

الفنيين لهم دور كبير !!

للأسف احد أهم أسباب الحوادث بيكون الفنى اللى بينفخ اطارات السيارة , ساعات بيكون ولا فنى ولا حاجة ومجرد حد مش لاقى شغل فعمل فيها فنى اطارات , فى احد المرات بعد ما ظبطت اطارات العربية فى مركز صيانة مشهور , طلعت بيها على الطريق ففوجئت ان العربية عايمة جداااا رغم ان السرعة مكانتش عالية , بس كنا فى الصيف والحرارة على الطريق بتاعت خمسة واربعين , كان ممكن اى حد مكانى يكمل الطريق على كده خصوصا لو مستعجل , انما انا بصراحة خفت امشى بيها كده , فلجأت لأول محطة بنزين قابلتنى وفيها خدمة اطارات , فاكتشفت ان سبب المشكلة ان الأطارات منفوخة على ضغط اعلى بكتير من اللى مفروض تبقى عليه وطبعا مع ارتفاع الحرارة الأطارات تحولت الى بالونات وبقت العربية عايمة !! فكل واحد قبل ما يطلع بالعربية على الطريق يتأكد ان ضغط اطاراته هو الضغط اللى مفروض تكون عليه اطارات عربيته , لا اكتر ولا اقل علشان العربية تبقى ثابتة على الأرض , ومش اى حد يشتغل شغلانة مبيفهمش فيها اصلا لمجرد انها هى اللى لقاها , وان كان ولابد يبقى يتعلمها ويتدرب عليها كويس ويخلى حد فاهم يراجع على شغله لحد ما يتأكد انه بيفهم فيه , دى ارواح ناس مش لعبة !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة