قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والشعب المصرى طيب ومسالم، رغم أن البعض يحاول أن يجرنا يمينًا ويسارًا ولكن تبقي الوسطية هى سمة الشعب المصرى، رغم أن البعض يحاول أن يجرنا إلى الفكر المتشدد .
وأضاف، فى كلمته بملتقى الفكر الإسلامى، الثلاثاء، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، لكن البعض الآن يريد الخراب، موضحًا أن عودة ملتقى الفكر الإسلامى دليل على الأمن والأمان الذى تعيشه مصر.
وتابع: "الدين الاسلامي ليس به كهنوت وهي احد اسباب عظمته، فهو الدين الكامل لان جزء منه الايمان بباقي الاديان الاخري".. وتساءل: "ماذا جنت دول العالم الأخري من الفكر المتشدد كسوريا وليبيا، والصومال وهي دولة عزيزة ضاعت منذ 40 سنة ولن تعود".
وتابع: "لماذا نحجر علي الأخر في وجهة نظره والعمل علي قتله وتدميره، فالإسلام دين الحوار وقبول الرأى والرأى الاخر، ومن المستفيد من الأوضاع التي نحن فيها، فالدولة التي استفادت من الأوضاع التي وصلت اليها الدول العربية هى إسرائيل ، ومصر لن تسقط وربنا حاميها، فالعالم العربى استنزف فى حروب وأوضاع صعبة، فالفاتورة كانت عالية جدًا على الشعوب العربية، فلم يعد أحد يتحدث عن تحرير فلسطين لأننا نقاتل أنفسنا.
وأضاف، أن كل إنسان لديه دور والإعلام يقوم بدوره ولكن ليس علي الوجه الاكمل، والمشايخ يقومون بدور مهم جدًا، متسائلًا "أين دور المشايخ فى قطع الطرق والغش فى الأوزان والأدوية، لافتًا ان من يقومون بذلك يغشون ثم يقوموا للصلاة، مشددا على أن المشايخ عليهم دور مهم جدا فى التوعية ،مشيرًا إلى اننا سنتعافي لان الاسلام الدين الوحيد الذي يحمل مقومات الاستمرار والحياة .
من جانبه، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار، مشيدًا بدور الإعلام فى ضبط الخطاب الدينى ونشر الفكر الوسطى المستنير، ونعرف قيمة الإعلام في محاربة الارهاب والتطرف، وتصدير الكلمة والصدق وكل ما يرد إليها من معلومات وأخبار، ولدينا أئمة بالوزارة يكتبون في الصحف القومية وغيرها، فوسائل الإعلام هى المحور الأساسى فى نشر الفكر الوسطى .
وأضاف، أن اكبر دليل فى نشر الفكر الوسطى المستنير ما ينشر بالصحف القومية والصحف الخاصة وكافة وسائل الإعلام التي تتمتع بالمصداقية.
