أكاديميون فى المجلس الأعلى:المجتمعات العربية أكثر شعوب العالم استهلاكا

الأربعاء، 14 يونيو 2017 12:07 م
أكاديميون فى المجلس الأعلى:المجتمعات العربية أكثر شعوب العالم استهلاكا المجلس الاعلى للثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة حول "مظاهر الاستهلاك فى الحياة اليومية"، وأدارها الدكتور أحمد عيد الله زايد، أستاذ بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد موسى بدوى، عضو لجنة علم الاجتماع والأننثروبولوچيا، والدكتور عبد الوهاب جودة، أستاذ بكلية الآداب، جامعة عين شمس.

ففى البداية تحدث أحمد زايد قائلا: الاستهلاك من الموضوعات الهامة جدا، والمجتمعات العربية هى مجتمعات استهلاكية بشكل كبير وتتجلى صفاته فى جوانب كثيرة سواء مادية أو معنوية،  وأشار إلى دور الإعلانات فى ثقافة الاستهلاك، ولحركة رأس المال التى تحاول تزيين نفسها.

 وأكد أن قصة الاستهلاك معقدة جدا ولها جوانب كثيرة، وأن هذا يطرح الأسئلة حول دوره وكيفية التحكم فيه، وهل هو عام أم خاص بمجموعات معينة، واختتم حديثه  حول المدن الجديدة وكتاب المدينة الكونية.

أما  بالنسبة لـ أحمد بدوى فقد طرح  نظرية الاستهلاك فى الدراسات الاجتماعية بداية من الماركسية ومرورا بفيبر والمجتمع الصناعى، وتطرق للمجتمع الطبقى وارتباطه بالاستهلاك قائلا: إن التركيب الطبقى يتحكم به عدة متغيرات سواء من الدخل أو التعليم أو طبيعة العمل ومركزه وأساليب الحياة، وتزيد فى المجتمعات العربية النواحى العرقية والقبيلة والحزبية، وأشار إلى أنه ليس هناك تصنيف على حسب الاستهلاك وأن أول من أشار لذلك هو الفرنسى بورديو الذى تعرض للنواحى الثقافية وطبيعة الأفعال والأماكن التى ترتادها طبقة معينة، والرياضة التى تمارسها وما إلى هذا، وأكد أحمد بدوى، على أن الطبقة المسيطرة دائما ما تحاول نزع التميز للطبقات الصغيرة، وأشار لمجتمع الكومباوند ولمدينة دبى، وأن هناك حالة من التمييع بين الطبقات أشاعتها ثقافة الاستهلاك واختتم قوله حول الحداثة السائلة التى نتجت عن ما بعد الحداثة.

وتناول عبد الوهاب جودة الاستهلاك من زاوية أخرى وهى الاستهلاك المظهرى، وأكد أن مفهومه معقد ويضم بداخله مفاهيم فرعية وأشار لشرائح العاملين الجدد فى المجال الرقمى وأن استهلاكم مختلف تماما عن السابق وجديد على المجتمع، وتطرق للفرق ما بين النسيج الحضرى والريفى ومفهوم كوزموبوليتان، والصناعات الثقافية الجديدة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة