"زى النملة وعملت عملة".. استقواء قطر بتركيا وإيران يزعزع استقرار المنطقة.. 12دولة عربية وأفريقية تقاطع "منتجع الإرهابيين"بسبب جنون تميم.. واشنطن وموسكو ينحازان للموقف العربى.. الكويت تتوسط وإسرائيل تحتضن الدوحة

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 10:19 ص
"زى النملة وعملت عملة".. استقواء قطر بتركيا وإيران يزعزع استقرار المنطقة.. 12دولة عربية وأفريقية تقاطع "منتجع الإرهابيين"بسبب جنون تميم.. واشنطن وموسكو ينحازان للموقف العربى.. الكويت تتوسط وإسرائيل تحتضن الدوحة تميم والسيسى وترامب
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أسبوع من مقاطعة 6 دول عربية لقطر وأميرها تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى بسبب دعمه للإرهاب والمنظمات المسلحة فى الشرق الأوسط، أصبحت الأزمة ليست فقط أزمة عربية بل تخطت أكثر من ذلك بسبب الدور المشبوة الذى لعبته الدوحة فى إثارة الفوضى والدمار بجميع أنحاء العالم.

 

ففى 5 يونيو الجارى قاطعت كلا من مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن والبحرين، إمارة قطر وذلك فى عدة بيانات يجمعها التأكيد على أن السفير القطرى فى هذه الدول غير مرغوب فيه بسبب سياسات بلاده المستفزة فى الشرق الأوسط والتحريضية.

 

ولاحق بهذه الدول جزر المالديف ومورشيوس وجزر القمر وموريتانيا والمغرب وتشاد فى حين خفضت الأردن من تمثيلها الدوبلوماسى مع الدوحة، تضامنا مع الدول الستة الأولى التى بادرت بالمقاطعة.

 

وأظهرت الأزمة مدى العلاقات الوطيدة التى ربطت بين الدوحة وتل أبيب، ففى الوقت الذى أوقفت الدول العربية الست رحلات الطيران من وإلى الدوحة، أعلنت شركة "أركيع" من أكبر شركات الطيران الإسرائيلية أن التعاون التجارى مع الخطوط الجوية القطرية مستمر.

 

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الشركة الإسرائيلية ما زالت تقيم علاقات تجارية مع قطر رغم الأزمة السياسية التى نشبت بينها وبين دول خليجية وعربية، وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن شركة الطيران الإسرائيلية، أوضحت أن اتفاق التعاون مع الخطوط الجوية القطرية لن يتأثر فى هذه المرحلة بالأزمة السياسية فى الخليج، وأن الاتفاق قائم دون أى تغيير.

 

ومن جانبها ساندت كلا من إيران وتركيا قطر، فبعد غلق المعابر البرية بين قطر والبحرين من جانب وقطر والسعودية من جانب، ونفاذ المواد الغذائية من الأسواق القطرية نتيجة المقاطعة، أرسلت كلا من إيران وتركيا سفن تحمل مواد غذائية للدوحة، علاوة على ذلك قرر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قوات تركية لحماية أمير قطر تميم بن حمد.

 

وسط هذه التطورات وقفت كلا من عمان والكويت على الحياد بهدف لعب دور الوساطة بين الدول المقاطعة وقطر التى تستعين بإيران وتركيا فى مواجهة الدول العربية.

 

على الصعيد العالمى، ساندت الولايات المتحدة الدول المقاطعة حيث أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الجمعة الماضية فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض عن أنه ينبغى على قطر وقف تمويل ودعم الإرهاب، موضحا أن غالبية الدول التى حضرت القمة العربية – الخليجية – الأمريكية أشاروا إلى تميم بالبنان بأنه يمول الإرهاب فى المنطقة.

 

كما أكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون على أن لقطر تاريخ حافل من الإرهاب، ويجب عليها وقف هذا الدعم للمنظمات المسلحة، وعلى نفس الدرب انحازت روسيا حيث رفض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مقابلة وزير الخارجية القطرى محمد عبد الرحمن ال ثانى خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو وذلك عقب تفجر الأزمة الأسبوع الماضى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

قد النملة ومقاوحة التيار

او زى النملة وعملت عملة فى الحالتين المثل صحيح فحجم قطر لا يزيد عن حجم نملة وتصوروا ادا النملة حبت تتقمص دور الفيل هل يمكن ان تصبح نملة بزلومة

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

نملة وطلع لها اسنان وحتى لو كبرت هاتبقى نملة كبيرة يعنى حرامى الخلة لكن مش ممكن تبقى قطة

نملة فطر تفكر بنفس غباوة الاخوان تصعد الى الهاوية وماهو معروض عليها اليوم للتراجع لن يكون ممكنا في المستقبل بعد ان يكونوا مطلوبين للقفص الدولى امام الجنايات الدولية والكل سيتبرأ منهم حتى اسيادهم اللى شجعوهم على الإرهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة