محمد سمير

جامعة الدول العربية

الإثنين، 12 يونيو 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من العديد من التحديات والمشكلات الصعبة، السياسية واﻷمنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية التى تواجه اﻷمة العربية خلال السنوات الأخيرة، والتى تنامت بشكل غير مسبوق فى بعض البلدان، وأصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا ﻻ يمكن السكوت عليه، وهو ما كان يستلزم من جامعة الدول العربية القيام بدورها الذى أنشئت من أجله فى 22 مارس عام 1945، والمحدد فى ميثاق تأسيسها، فإن المتابع عن كثب يجد غيابًا ملحوظًا لجامعة الدول العربية فى العديد من اﻷزمات المؤثرة على حاضر العرب ومستقبلهم.
 
ندعو الله جلّ وعلا فى هذه اﻷيام المباركة أن نرى من القائمين على هذا الكيان العريق مزيدًا من الجهد غير النمطى الذى يعزز من العمل العربى المشترك، والذى يتناسب مع حجم التحديات التى تواجهها اﻷمة العربية فى الوقت الحاضر، فالظروف التاريخية الصعبة التى تمر بها المنطقة اﻵن تجعلنا نترقب جميعًا دورًا طال انتظاره لجامعة الدول العربية..والذى نرجو أﻻ يطول أكثر من ذلك.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شاعر النيل

الحاضر الغائب

مساء الانوار يا محمد بيه رمضان كريم نعم الجامعة العربية لم يتبق منها الا الاسم او ربما الشارع الذى به الجامعة نتمنى كل التمنى عودة الدور الكبير للجامعة اقتصاديا وسياسيا ورياضيا وفى كل المجالات مثلما كان فى عهده الذهبى فى الستينات وايام اغانى وطنى حبيبى الوطن الأكبر لموسيقار الاجيال عبد الوهاب والعندليب الراحل ومجموعة كبرى من نجوم العرب كانت الأمة العربية لحمة واحدة وهذا ظهر بوضوح كبير فى حرب اكتوبر 73 وانجازات رائعة وبطولات وانتصارات كبيرة نمتلك الكثير جدا من الامكانيات البشرية والاقتصادية فقط ينقصنا ان نكون أمة واحدة لها عملة واحدة مثل الاتحاد الاوروبى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة