قوات سوريا الديمقراطية المدعومون من واشنطن يتقدمون فى أطراف الرقة

الأحد، 11 يونيو 2017 04:25 ص
قوات سوريا الديمقراطية المدعومون من واشنطن يتقدمون فى أطراف الرقة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت قوات سوريا الديمقراطية والمرصد السورى لحقوق الإنسان، السبت، إن هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة تقدمت من عدة محاور فى أطراف مدينة الرقة، المعقل الأساسى لتنظيم داعش فى البلاد .

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية، وهى تحالف مقاتلين أكراد وعرب يدعمه تحالف تقوده الولايات المتحدة، هجوما على الرقة يوم الثلاثاء بعد حملة استمرت أشهرا لعزلها.

ويقدر التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة أن ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة آلاف متشدد يقاتلون للاحتفاظ بالرقة التى انتزعت داعش السيطرة عليها من مقاتلين فى المعارضة السورية فى 2014 خلال هجوم خاطف سيطرت فيه على مناطق واسعة فى العراق وسوريا.

واستخدم التنظيم الرقة مركزا لقادته العسكريين والإداريين وكمركز للتخطيط لشن هجمات حول العالم، وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت على حى المشلب فى أقصى شرق الرقة يوم الجمعة وحى الصباحية فى الغرب. وقال المرصد إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على المشلب وعلى أكثر من نصف حى السباهية.

وقالت القوات والمرصد، إن القوات تتقدم الآن فى حى الرومانية فى شمال غرب الرقة. وأشار المرصد إلى أن داعش صدت من قبل هجوما شنته قوات سوريا الديمقراطية على قاعدة عسكرية من جهة الشمال.

ومازالت داعش تسيطر على مساحات واسعة فى وادى نهر الفرات ومناطق صحراوية شاسعة على الرغم من خسارتها أراضى لصالح قوات سوريا الديمقراطية والجيش السورى وجماعات أخرى من المعارضة المسلحة فى الآونة الأخيرة.

وقال سكان سابقون على اتصال بأقارب فى المدينة المحاصرة إن ما لا يقل عن 50 شخصا معظمهم من المدنيين قُتلوا فى الغارات المتصاعدة التى شُنت بقيادة الولايات المتحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على مناطق سكنية داخل المدينة.

وأضافوا أن أكثر من عشرة أشخاص قُتلوا كما أصيب عشرات يوم السبت عندما قصفت طائرات يُعتقد أنها تابعة للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة شارع النور الرئيسى بالمدينة فى قلب المنطقة التجارية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة