بلومبرج: لو أن رفع التصنيف الائتمانى لمصر متروكا للأسواق الدولية لحصلت على مرتبة أعلى.. تكلفة الاقتراض الدولى وصلت لأقل مستوياتها نتيجة الطلب المتزايد على السندات المصرية.. المالية: مستمرون فى الإصلاح

الثلاثاء، 09 مايو 2017 03:28 م
بلومبرج: لو أن رفع التصنيف الائتمانى لمصر متروكا للأسواق الدولية لحصلت على مرتبة أعلى.. تكلفة الاقتراض الدولى وصلت لأقل مستوياتها نتيجة الطلب المتزايد على السندات المصرية.. المالية: مستمرون فى الإصلاح عمرو الجارحي وزير المالية
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد تقرير لوكالة بلومبرج للأنباء الانعكاسات الايجابية بأسواق المال عما تنفذه الحكومة المصرية من اصلاحات اقتصادية ومالية تمثلت فى التزايد المستمر لقيمة السندات الدولية التى طرحتها مصر فى يناير الماضى وما نتج عن ذلك من انخفاض بتكلفة الاقتراض الدولى لمصر إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2015، مشيرة إلى أن الدين المحلى حصل على درجة B2 وفقا  لتحليلات وكالة التصنيف الائتمانى موديز وهو معدل أعلى من المعدل الرسمى المتوقع أن تحصل عليه مصر فى المراجعة المقبلة.
 
وأشار التقرير إلى أن رد فعل الأسواق المالية الدولية يعد بمثابة شهادة عملية تدعم سياسات الاصلاح الاقتصادى التى تنفذها الحكومة حيث تمثل المؤشرات الايجابية لتداول السندات المصرية اقتناع المستثمرين فى أسواق المال بانخفاض عنصر المخاطرة الائتمانية لشراء الأوراق المالية المصرية وتزايد الثقة فى الاقتصاد المصرى.
 
وذكر التقرير أن أسواق المال تسبق دائما بخطوات المؤسسات الدولية للتصنيف الائتمانى حيث يشير التقرير إلى أنه لو كان قرار رفع التصنيف الائتمانى لمصر متروكا للاسواق الدولية لحصلت مصر على مرتبة ائتمانية أعلى من المرتبة الراهنة التى يتوقع ان تخضع للمراجعة قريبا لتتناسب مع الواقع العملى لتصنيف مصر فى الاسواق الدولية ، مؤكدًا أنه رغم أن مؤسسات التصنيف الائتمانى رفعت درجة التصنيف لمصر عدة مرات خلال العامين الماضيين إلا أنها مازالت أقل من الدرجة الحقيقية التى تعكسها مؤشرات أسواق المال.
 
كما أوضح التقرير أن دعم صندوق النقد الدولى للسياسات الاصلاحية المصرية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى أزال كل المخاوف المحتملة لدى المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية وتؤكد صحة التوجه المصرى الذى فتح صفحة جديدة من الثقة فى مكانة الاقتصاد المصرى  وقدرته على الانطلاق بسرعة غير متوقعة نحو تحسين مؤشرات الاداء الاقتصادى وخفض عجز الموازنة وتقليص حجم الدين العام وتحقيق معدلات النمو المتوقعه خلال العامين  الماليين الحالى والمقبل والتحرك بخطوات ثابتة نحو تبوأ مصر موقع متقدم فى قائمة الاسواق المالية الناشئة.
 
وتعليقا علي هذا التقرير أكد عمرو الجارحي وزير المالية أن الأسواق العالمية بالفعل تنظر نظرة متفائلة للاقتصاد المصري ولأفاق نموه وهو ما يؤكد حزمة الاصلاحات الجذرية التي تنفذها الحكومة المصرية.
 
وقال أن الحكومة المصرية نفذت مؤخرا حزمة من الاصلاحات العميقة التي تستهدف اعادة الاقتصاد للمسار الصحيح واستعادة التوازنات المالية، وهي السياسة التي ستستمر في العام المالي المقبل حيث يستهدف مشروع قانون الموازنة العامة للعام المالي 2017/2018، والذي يستهدف خفض عجز الموازنة العامة لاقل من 9.5% والدين العام لاقل من 93% وتحقيق فائض اولي قبل خضم فوائد الدين العام بقيمة 11 مليار جنيه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة