منصف المرزوقى يدعو للعفو عن محمد مرسى وأيمن نور.. ونواب البرلمان: المصالحة مع جماعة الشيطان أمر مرفوض.. وعضو بالشئون العربية: آرائه شاذة وميوله إخوانية.. ونائب: تدخل غير مقبول فى أعمال القضاء

الجمعة، 05 مايو 2017 07:30 ص
منصف المرزوقى يدعو للعفو عن محمد مرسى وأيمن نور.. ونواب البرلمان: المصالحة مع جماعة الشيطان أمر مرفوض.. وعضو بالشئون العربية: آرائه شاذة وميوله إخوانية.. ونائب: تدخل غير مقبول فى أعمال القضاء منصف المرزوقى يدعو للعفو عن محمد مرسى وأيمن نور
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

دعا منصف المرزوقى رئيس تونس السابق والموالى لتيار الإخوان، إلى العفو عن أيمن نور الهارب فى تركيا والإفراج عن الرئيس الأسبق محمد مرسى مؤكدا أن هذا الأمر هو ما تعرفه السياسة أما عن سجنهما أو صدور أحكام ضدهما فهذا يعنى موت السياسة فى مصر.

 

وشن المرزوقى فى مقال نقلته قناة الجزيرة هجوما حادا على الحكومة والقضاء فى مصر كما انتقد السياسات الداخلية للدولة ودعا للتدخل فى أعمال وشئون القضاة كما دعا للمصالحة مع جماعة الإخوان من ناحية والتصالح السياسى مع التيار العلمانى من ناحية أخرى.

 

ورفض عدد من أعضاء مجلس النواب ما وصفوه بالتدخل السافر من شخص معروف بميوله الإخوانية مؤكدين أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أن تناقش قضايا وأحكام القضاء المصرى على هذا النحو.

 

وأكد أيمن عبد الله عضو مجلس النواب فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن مطالبة منصف المرزوقى رئيس تونس الأسبق والمعروف بمويله لجماعة الإخوان، بالإفراج عن محمد مرسى والعفو عن أيمن نور تدخل غير مقبول فى أعمال القضاء المصرى فالدولة المصرية دولة مؤسسات والفيصل فى النهاية للقضاء ولو برأهم القضاء المصرى يتم الإفراج عنهم أما دون ذلك فلا يمكن لأى شخص أن يطلب الإفراج عنهم.

 

أضاف عبد الله أنه لو أراد المرزوقى أن يفرج عن قيادات الإخوان فى السجون فعليه أن يلجأ للشعب المصرى الذى أصدر حكما باتا برفض الإخوان وسقوط حكمهم بعد ممارساتهم.

 

وتابع عبد الله: "للجميع أن يعلم أن جماعة الشيطان انتهت فى مصر ولن تعود مرة أخرى مهما كانت الظروف".

 

بدوره أكد أحمد شعراوى عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنه قبل ان يطالب المرزوقى فعليه أن يعى جيدا أن التدخل فى الشئون القضائية المصرية أمر غير مقبول مطلقا مشيرا إلى أن المرزوقى معروف عنه آرائه الشاذة بشكل مستمر وله ميول إخوانية واضحة.

 

وأضاف شعراوى، أنه لا يجوز على الإطلاق أن يطالب شخص بالإفراج عن مسجونين بتهم العمالة والخيانة فحتى الذين يتم الإفراج عنهم بقرارات من الرئيس فأغلبها قضايا مختلفة تماما عن فكرة العمالة والخيانة.

وأكد عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن هذا الأمر لن يحدث ولن تكون هناك صالحة مع جماعة إرهابية ولا يجوز لاى شخص أن يتدخل فى الشئون الداخلية لمصر.

فيما أكد نادر مصطفى عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أن حديث المرزوقى أمر مرفوض على الإطلاق ولا يجوز له أن يطالب بذلك والاولى به أن يرعى مصالحه وشئون دولته الداخلية قبل أن يتحدث عن الشئون الداخلية لمصر.

وأوضح مصطفى، أن القضاء المصرى ما زال حيا ولا يمكن لأى شخص أن يطالب بهذا الأمر مطلقا فليس من الممكن أن يكون هناك تدخلا بهذا الشكل فهذا أمر غير مقبول بالمرة.

وأوضح مصطفى أن السياسة فى مصر بخير ولا يمكن أن توصف بالموت كما وصفها رئيس تونس الأسبق مشيرا إلى أن المصالحة مع جماعة إرهابية أمر مرفوض ولن يحدث.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد العويضي

الدليل

ايه حجازي هي الدليل علي صدق الرجل ياساده

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

سؤال محير

لا أدرى ماذا يتدخل هذا الخروف فى الشأن المصرى وبأى حق ؟ لقد فشل فى تونس وداسته أقدام التونسيين الشرفاء فى الإنتخابات ليأتى إلى مصر لتصدير فشله !

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

يروح هو الاول يتصالح مع زين العابدين

قبل ما ينصح غيره يشوف خيبته الاول مرسى واخوانه لن يخرجوا من السجن مادام هناك مصريون بيحبوا بلدهم عقبالك يا تونس ما تخلصى من الجرب الدى يمثله المنصف الارزوقى واتباعه من اخوان ماء ماء ونصيحة لك الحق شوفلك ملاد امن فى الاناضول

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري يحب بلده

مجنون

لا تأخذوا كلامه بجدية فهو معروف بأنه مجنون

عدد الردود 0

بواسطة:

sami

سوال الي كل منصف يا سيد منصف المرزوقى

السؤال من المستفيد من الوضع الذي عليه مصر و استمرار حالة الأنقسام و عدم الأستقرار السياسي حتي تستمر الأمور علي ما هي عليه. انا لأعتقد أنا من في السجون و المعتقلات لا يريدون المصالحة و لكن من معة زمام الأمور ليس عليه استعداد للوصول الي استقرار سياسي حقيقي لمصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق المصرى

عنده حق!

ليس فيما قاله طبعاً فهو ضرب من الجنون وآخر رمق من أتباع الإخوان ولكن عنده حق للأتى: - طالما أن قيادات الجماعة وأعضاءها مازالوا (مخللبن) فى السجون دون قرار أو حكم نهائى طيلة الفترة الماضية فى صورة أصابتنا جميعاًَ بالإستبحس وهو مرض يصيب الشعب عند محاولته فهم الغرض من وراء ذلك ولماذا لايتم البت فى مصير محرضى وفاعلى الإرهاب بالسرعة الكافية على العكس من بعض القضايا التافهة والتى يتم إصدار أحكام فيها بسرعة البرق! - الإفراج الأخير عن آية حجازى جعلهم يعتقدون فى إمكانية التهديد أو محاولة التوصل لصفقة ما للإفراج عن قيادات الإرهابية! - طالما أن بعض قياادت الأزهر لازالت تصدر تصريحات مفادها عدم تكفير عناصر داعش الدموية لعدم خروجهم عن الملة!؟ ومايصاحب ذلك من زيادة لظهور أعراض مرض الإستبحس أعلاه وتشجيع لضعاف النفس على الإلتحاق بصفوف الإرهابيين محلياً أم دولياً وإستباحة القتل والحرق والتدمير والإغتصاب وتدمير المساجد والكنائس ولكن مع بقاءهم على الملة ولايعدوا كفاراً بشهادة من أعلى سلطة دينية إسلامية!!! حفظ الله مصر ، مع تحياتى،

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

لا تصالح مع الارهابيين نهايتهم الاعدام

لا تصالح مع اى ارهابى قتل ضباط وجنود الشرطه والجيش والقضاه والمواطنين

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

المتاسلمين ضيعوا العالم العربي والإسلامي

هذا الرجل أراجوز وعميل للامريكان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة