ذكر موقع أكسيوس الإخبارى اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قرر الانسحاب من اتفاق باريس المناخى، وذلك نقلا عن مصدرين على معرفة مباشرة بالقرار.
وكان ترامب قد وصف من قبل ظاهرة الاحتباس الحرارى بأنها خدعة ورفض التصديق على ذلك الاتفاق المهم المتعلق بالتغير المناخى خلال قمة عقدتها مجموعة السبع يوم السبت الماضى قائلا إنه يحتاج وقتا أطول لاتخاذ قرار، ثم كتب على تويتر يقول إنه سيتخذ قراره هذا الأسبوع.
ونقلت قناة فوكس نيوز عن مصدر لم تذكر اسمه تأكيده للانسحاب، ويهدف الاتفاق الذى وقعه ما يقرب من 200 بلد فى باريس عام 2015 إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض من خلال خطوات منها خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناجمة عن احتراق الوقود الأحفورى، والولايات المتحدة ملتزمة بموجب الاتفاق بخفض انبعاثاتها بما بين 26 و28 فى المئة عن مستويات 2005 وذلك بحلول سنة 2025.
وقال موقع أكسيوس إن فريقا يضم سكوت برويت مدير وكالة حماية البيئة الأمريكية يعكف على وضع تفاصيل الانسحاب. وأشار الموقع إلى أن الخيار قائم بين الانسحاب الرسمى الذى قد يستغرق ثلاث سنوات وبين الخروج من معاهدة الأمم المتحدة التى يستند إليها الاتفاق وهو ما سيكون أسرع لكنه أشد تطرفا.
كما حث دونالد ترامب أعضاء الكونجرس اليوم الأربعاء، على الاستماع إلى شهادة مستشار سابق للسياسة الخارجية فى إطار تحقيق بشأن روسيا قائلا إن شهادة المستشار كارتر بيدج ستدحض شهادات سابقة لمسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادى والمخابرات.
وكتب ترامب على تويتر يقول "فالآن يتردد أن الديمقراطيين الذين شجبوا كارتر بيدج بسبب روسيا لا يريدونه أن يدلى بشهادته. فهو قادر على نسف دعواهم ضده وهو الآن يريد تبرئة اسمه بإظهار الزيف والتضليل فى شهادات جيمس كومى وجون برينان...".
وبيدج واحد من العديد من مساعدى ترامب الذين يهتم بهم الكونجرس فى إطار التحقيق فى مزاعم عن تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 أو أى صلة لها بحملة ترامب الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة