واشنطن بوست: نفوذ الجيش فى البيت الأبيض يغير السياسة الخارجية الأمريكية

الإثنين، 29 مايو 2017 11:20 ص
واشنطن بوست: نفوذ الجيش فى البيت الأبيض يغير السياسة الخارجية الأمريكية مستشار الأمن القومى الأمريكى اتش ار مكماستر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن نفوذ الجيش فى البيت الأبيض وسيطرة العسكريين على مجلس الأمن القومى الأمريكى يمكن أن يحدث تحولا فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

 

أوضحت الصحيفة أنه عندما اجتمع الرئيس دونالد ترامب بكبار مستشارى السياسة الخارجية فى البيت الأبيض مؤخرا لمناقشة خطط تجديد استراتيجية الإدارة فى أفغانستان، كانت تشكيلة الموجودين فى الغرفة مؤشرا على تحول كبير فى السياسة الخارجية الأمريكية.  فقد كان يجلس فى مقدمة ووسط الطاولة فى غرفة الاجتماعات المعروفة باسم Situation Room أربعة من الجنرالات الحاليين أو المتقاعدين الذين هيمنوا على كل قرارات الأمن القومى المهمة التى اتخذها ترامب.

 

إلا أن النقاش كان ملحوظا بدرجة أكبر بسبب الأصوات التى كانت غائبة. فرغم أنها جلسة النقاش الأخيرة والمهمة قبل أن تذهب الخطة للرئيس، حدث الاجتماع فى اليوم الذى كان فيه وزير الخارجية ريكس تيلرسون فى نيويورك، وحضر مكانه نائبه.

 

أما الجنرالات الموجودين على الطاولة فكانوا مستشار الأمن القومى اتش ار مكماستر، والجنرال جوزيف دونفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وجنرالين متقاعدين يحملان أربعة نجوم، هما وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الأمن الداخلى جون كيلى.

 

وبدا أن أغلب الحاضرين يعتقدون أن خطة أفغانستان كانت جاهزة لعرضها على الرئيس للحصول على الموافقة النهائية، بحسب ما قال مسئولون شاركوا فى الجلسة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك، بل إن ثمانية على الأقل من بين 25 من المواقع الرفيعة والقيادية فى مجلس الأمن القومى يشغلها مسئولون عسكريون سابقون أو متقاعدون، بينما كان هذا الرقم اثنين فقط فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما. ورأت الصحيفة أن هذا التحول يعكس ثقة ترامب فى المحاربين وسروره باستعراض القوة العسكرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة