محمد محمود حبيب يكتب: رسالة إلى من يتفاخر بأنه إرهابى

الأحد، 28 مايو 2017 10:00 م
محمد محمود حبيب يكتب: رسالة إلى من يتفاخر بأنه إرهابى إرهابيون - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن المتتبع لتوقيت لحادث المنيا الإرهابى يدرك التحول الخطير فى اعتقادات هؤلاء الإرهابيين القتلة، ففى وقت صلاة الجمعة وقبل دخول شهر رمضان بساعات يتقربون إلى الله بالتقوى بحسب زعمهم، وهى قتل غير المسلم، والعجب أن هؤلاء القتلة يتفاخرون بأنهم إرهابيون لأنهم يرهبون عدو الله وعدوهم وكما يظنون خطأ، ولذا أوجه رسالة إلى هؤلاء الذين يتفاخرون بأنهم إرهابيون:

أيها الإرهابيون: لمن تتقربون؟ أإلى الله عز وجل رب محمد (صلى الله عليه وسلم)، فهما لا يريدون هذا التقرب، بل أنتم تتقربون لآخرين لا يعلمون إلا الجفاء والقتل والظلم.

أيها الإرهابيون: تذكروا أن الدعوة إلى الله فى الأصل دعوة خالصة واضحة لا لبس فيها ولا غموض. دعوة إلى الله لا لعصبية، ولا لراية، ولا لمغنم، فمن شاء أن يتبع هذه الدعوة على تجردها فليتبعها، ومن أراد غيرها معها فليس هذا هو الطريق.

أيها الإرهابيون الأغبياء: أنتم تضرون الإسلام بشكل لا تتصوره عقولكم القاصرة، هل تحلمون أن يدخل الناس فى دين الله أفواجاً، فإذا كان هذا تصوركم فكم شخص غير مسلم انبهر بالإسلام بفضل عملياتكم التى تظنون أنها مقدسة !.

أيها الإرهابيون: لماذا لا تستبعدون بعدكم عن الطريق المستقيم، أعندكم برهانا من الله بذلك؟، فإن كان فلماذا لا يكون واضحًا بلا لبس أو غموض ؟، ألا تعلمون أن مجرد فهمكم المغلوط لبعض الأحاديث فيه إساءة لرب العالمين لأنه أخفى الوضوح لعامة الناس؟.

أيها الإرهابى الجبان، أيها الخائف الهارب، لماذا لا تقدم نفسك للعدالة ؟، ألا تظن أن القصاص منك سيكون شهادة فى سبيل الله كما تزعم ؟

أيها الإرهابى: أأنت أقوى من الجيش والشرطة ؟ ألا تنظر إلى من قُتل من أقرانكم ؟

أيها الإرهابى: أيهما أيسر أن تقتل مائة مسيحى أو حتى مليون، أم تعاملهم بلطف وحكمة تجعلهم يعجبون بدينك؟

أيها الإرهابى: عُد إلى رشدك، ولا تكن امعة، لا تكن متبوعًا يحركك أصحاب الفتاوى الشاذة، والفيديوهات المحرضة ؟.

حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وعلماءها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود حبيب

مطلوب

مطلوب تفسير ترهبون به عدو الله وعدوكم

عدد الردود 0

بواسطة:

حمال

هايل

مين يسمع

عدد الردود 0

بواسطة:

حمال

رائع

منهم لله الارهاربين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود حبيب

الأمر بترهيب العدو لا تنطبق على قتل النصارى غدرا لأنهم ليسوا أعداء

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ترهبون بِهِ عدوّ الله وعدوّكم} قَالَ: تخزون بِهِ عَدو الله وَعَدُوكُمْ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أحمد

لابد من تحرير وتأصيل مسألة مهمة

وهو أن الاشاعرة والماتردية أصلوا فى العقيدة الاسلامية الأسماء والصفات ولكن لم يأصلوا مسألة الولاء والبراء

عدد الردود 0

بواسطة:

جعفر

مطلوب قطع دابر الارهابين

لابد من إبعادهم عن المشهد الانسانى

عدد الردود 0

بواسطة:

هانى

ربنا مع مصر

يا رب احفظ مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

أودى

تحيا مصر

الارهاب لن يفرق المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

يتفاخرون عشان

عقولهم المعيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

دالى فتحى

الارهاب جبان

هل ورد الإرهاب في القرآن الكريم أم لا؟ نعم لقد تحدث القرآن عن إرهاب الأعداء فقال سبحانه تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60]، معناه تخيفون به عدو الله وعدوكم، فلفظ "ترهبون" هنا ليس معناه الإرهاب المعروف في هذا العصر، فكلمة "إرهاب" في هذا العصر تحتاج منا إلى تعريف صحيح وواضح يخرج المجاهدين في سبيل الله والذين يناضلون من أجل استرداد أوطانهم واستعادة حقوقهم وحريتهم من دائرة الإرهاب والإرهابيين. فكلمة "ترهبون" معناها تخيفون؛ لأن العدو إذا خاف كفَّ عن عدوانه، وامتنع من ظلمه، والله عز وجل لا يأمر المسلمين بقتال مَنْ لم يقاتلوا، قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]؛ فالإسلام دين السلم، والحرب في دستور الإسلام ضرورة، لدفع العدوان؛ لأن الله عز وجل يقول: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ للهِ فَإِنِ انْتَهَوا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} [البقرة: 193]، ويقول: {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنفال: 61]، هذا هو الإسلام.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة