ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. ليبيا ملاذ آمن جديد للإرهابيين.. ترامب يسعى لإعادة تنظيم البيت الأبيض بعد تفاقم أزمة روسيا.. وشقيق منفذ هجوم مانشستر خطط لتفجير موكب مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا

الأحد، 28 مايو 2017 02:24 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. ليبيا ملاذ آمن جديد للإرهابيين.. ترامب يسعى لإعادة تنظيم البيت الأبيض بعد تفاقم أزمة روسيا.. وشقيق منفذ هجوم مانشستر خطط لتفجير موكب مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا شقیق منفذ هجوم مانشستر
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - ربا فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن علاقة ليبيا بالهجوم الانتحارى الذى استهدف حفلاً فى مدينة مانشستر البريطانية فى 22 مايو الجارى، وكذلك الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسيحيين فى المنيا بمصر، يسلط الضوء على التهديد الذى تشكله الجماعات الإسلامية المسلحة التى تستغل الفوضى فى ليبيا.

 

وأضافت الوكالة، أن الجماعات المتطرفة تستغل الفوضى فى ليبيا، التى تعج بالعنف منذ الانتفاضة فى 2011 ومقتل العقيد معمر القذافى، لاتخاذ ملاذ آمن لها هناك وتجنيد مقاتلين وإرسال عناصر إرهابية لتنفيذ مذابح وجرائم فى كل مكان، ولا تزال تعانى البلاد إدارات متصارعة ويتقاتل الجيش بقيادة الجنرال خليفة حفتر مع الميليشيات الإسلامية للسيطرة على الأراضى والموارد والنفوذ السياسى.

 

وأشارت إلى أنه فى ذروة قوتهم بليبيا، سيطرت عناصر داعش على 160 كم ممتدة على الساحل الليبى وجند التنظيم بين 2000 و5000 شخص، العديد منهم من مصر وتونس، وعلى الرغم من أن مرتكب هجوم مانشستر يحمل الجنسية البريطانية، حيث تربى هناك، إلا أنه وعائلته ذات الأصل الليبى عادوا إلى بلادهم الأم بعد سقوط القذافى حيث اعتنق الأفكار المتطرفة، كما أن والده وأخيه إسلاميان وتم القبض عليهما بعد الهجوم الإرهابى.

 

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومستشاريه، سعياً منهم لاحتواء الأزمة الروسية المتصاعدة التى تهدد باستهلاك رئاسته، يبحثون إعادة تنظيم لكبار الموظفين وإنشاء "غرفة حرب" داخل البيت الأبيض، حسبما أفاد عدد من المساعدين وحلفاء ترامب من الخارج.

 

فبعد عودة ترامب إلى واشنطن مساء أمس، السبت، بعد جولة خارجية استمرت تسعة أيام وفترة راحة من الجدل فى الداخل، يخطط البيت الأبيض لمكافحة أكثر قوة للكشف المتوالى عن اتصالات بين مساعدى ترامب، وبينهم صهره جاريد كوشنر، وروسيا.

 

ويحاول المسئولون فى البيت الأبيض إيجاد سبل لإحياء أجندة ترامب السياسية المتوقفة فى الكونجرس، وإصلاح أكبر للطريقة التى يتواصل بها البيت الأبيض مع الرأى العام. ويشمل هذا مقترحات لمزيد من السفر ومؤتمرات على غرار الحملة الانتخابية فى كافة أنحاء البلاد، والتى يستطيع ترامب أن يتحدث فيها بشكل مباشر إلى أنصاره.

 

وفى تقرير آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، يسير على خطى والده مع سعى القاعدة للعودة مرة أخرى.

 

 وتحدثت الصحيفة عن التسجيل الصوتى لحمزة نجل بن لادن الذى ظهر قبل أسبوعين، والذى دعا فيه إلى شن هجمات على غير المؤمنين، وأشارت إلى أن التسجيل الذى بث لأول مرة فى الثالث عشر من مايو الجارى كان واحدا من سلسلة من التصريحات الأخيرة للرجل الذى يعتبره الكثير من خبراء الإرهاب ولى عهد شبكة القاعدة العالمية. التسجيل الذى بث قبل أسبوعين من هجوم مانشستر الإرهابى.

 

 ويقدم التسجيل دليلاً على تغييرات مشئومة جارية فى التنظيم المحاصر، والذى كان قد أعلن الحرب على الغرب قبل نحو 20 عاما، بحسب ما قال مسئولو المخابرات الأمريكية والشرق لأوسطية وخبراء الإرهاب. فمع تركيز الهجمات العسكرية الأمريكية على داعش، فإن القاعدة تشهد على ما يبدو بداية فصل جديد عنيف من تاريخ التنظيم الذى يقوده بن لادن جديد، والذى تعهد بالانتقام من قتل والده.

 

الصحف البريطانية: شقيق منفذ هجوم مانشستر خطط لتفجير موكب مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا

 

ومن جانبها، لا تزال تداعيات هجوم مانشستر الإرهابى تهيمن على الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأحد. وكشفت صحيفة "تليجراف أون صنداى" البريطانية أن شقيق سلمان العبيدى، مفجر هجوم مانشستر كان عضواً فى خلية جهادية يُعتقد أنها كانت تخطط لشن هجوم على مبعوث الأمم المتحدة الدولى لليبيا.

 

وقالت مصادر دبلوماسية، إن مخطط استهداف مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا كان أثناء زيارته للعاصمة طرابلس فى مستهل العام الجارى ولكن تم إحباطه قبل التنفيذ.

 

وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الليبية كانت تراقب الجماعة لأشهر ووجدت أن هاشم عبيدى (20 عاما) الشقيق الأصغر لسلمان "لاعبا مهما" فيها.

 

ويبدو أن الجماعة كانت فى آخر مراحل بناء متفجرات بنية الهجوم على موكب كوبلر صاحب الجنسية الألمانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط المخابرات البريطانية يعتقد أنهم فى طرابلس يجرون تحقيقا مشتركا مع السلطات الليبية بشأن الشقيقين، لبحث عما إذا كانت أعمال هذه الشبكة امتدت خارج البلاد.

 

واهتمت الصحيفة ذاتها بالعطل الإلكترونى الذى أصاب نظام خطوط الطيران البريطانية، والذى ألغت على إثره جميع رحلاتها من مطار هيثرو وجاتويك، وقالت إن العطل أحدث اضطرابا غير مسبوقا وربما يستمر تأثيره لعدة أيام

 

وأضافت الصحيفة، أن آلاف المسافرين علقوا بعد تعليق الرحلات من المطارين مساء أمس السبت. ويخشى الخبراء أن عودة الخدمات للعمل بشكل طبيعى ستستغرق عدة أيام.

 

وبدأت خطوط الطيران ترسل حقائب المسافرين إلى عناوين منازلهم، ما يعنى أن المسافرين بغرض قضاء عطلة نهاية الأسبوع سيكونون فى لندن، وحقائبهم فى مكان آخر.

 

 ويأتى هذا فى الوقت الذى بدأت فيه الفنادق القريبة من المطار برفع سعر الإقامة أمام العالقين، حتى أن أسعار الغرف وصلت من ألف إسترلينى إلى 2500 إسترلينى فى الليلة.

 

واستبعدت صحيفة "الأوبزرفر" من ناحية أخرى أن يكون سبب العطل، عمل من أعمال القرصنة الإلكترونية التى تعرضت لها بريطانيا فى الفترة الأخيرة بعد استهداف خدمة التأمين الصحى وإيقافها، مما أثر على عدد كبير من المستشفيات.

 

أما الإندبندنت، فسلطت الضوء على الجاكيت الذى ارتدته السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب فى ايطاليا، وقالت إنه أحدث جدلا بسبب سعره إذ يصل إلى 51 ألف دولار أمريكى، أى أقل بعدة ألاف محدودة من متوسط الدخول فى الولايات المتحدة، الذى وصل فى 2015 إلى 56.516 دولار.

 

وأضافت الصحيفة أن السيدة الأولى ارتدت جاكيت من دار أزياء "دولتشى أند جابانا" وحملت معه حقيبة صغيرة أثناء اشتراكها فى مأدبة غداء لزوجات زعماء الـG7 واللاتى تم استضافتهن فى قصر الفيلة التاريخى فى مدينة كاتانيا بصقلية.

 

واعتبرت الصحيفة أن ارتداءها الألوان الساطعة يأتى بعد تمسكها باللون الأسود والألوان الغامقة أثناء زيارتها للسعودية والفاتيكان، فى إطار الزيارة الرسمية الأولى لزوجها الرئيس دونالد ترامب خارج البلاد.

 

الصحافة الإسرائيلية.. حكومة نتنياهو تجتمع اليوم بالقرب من حائط البراق

 

ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية ستعقد جلستها الأسبوعية اليوم، الأحد، فى منطقة حائط البراق، للمشاركة فى إحياء احتفالات ما يسمى "يوم القدس أو يوم توحيد القدس"، الذى يحتفل به اليهود بذكرى احتلال القدس.

 

وأضافت القناة، أنه سيتم التصويت خلال الجلسة على خطة لتوسعات استيطانية، ومنها مشاريع خاصة بحائط البراق، حيث سيتم المصادقة على مشروع بـقيمة 50 مليون شيكل لتطوير حوض البلدة القديمة فى القدس، وبناء مصاعد وممرات تحت الأرض للوصول إلى الحى اليهودى بالبلدة، وصولًا إلى حائط البراق.

 

وتشمل الخطة تطوير البنية التحتية لتشجيع "الزوار" من السياح وغيرهم على زيارة حائط البراق، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بمجالى الصحة والتعليم وغيرها.

 

ويتطلب تنفيذ هذا المخطط إجراء حفريات واسعة تحت الأرض وتحت ساحة البراق، ما يهدد الآثار العربية والإسلامية فى المنطقة بالاندثار، حيث يهدف أيضًا إلى تحويل الساحة إلى مركز لليهود للسيطرة التامة على تلك المنطقة.

 

وإلى جانب ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية لتكون بديلة عن مستوطنة "عمونا" التى تم إخلاؤها منذ 3 أشهر.

 

وقالت الصحيفة، إن بناء المستوطنة سيكون من مهام منسق شئون الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية اللواء يوأف مردخاى، بعدما تم الموافقة عليها من قبل الحكومة.

 

وتابعت الصحيفة أنه قبل أسابيع طالب مجموعة من المستوطنين فى الضفة الحكومة، بإصدار قرار ببناء مستوطنة جديدة بدلاً من تلك التى تم إخلاؤها وتم الاستجابة لهم.

 

يذكر أن مواجهات اندلعت بين المستوطنين وقوات من الشرطة والجيش أثناء إخلاء مستوطنة "عمونا"، بناءً على قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية فى القدس التى أكدت أن الأراضى التى بنيت عليها ليست شرعية.

 

عجلات قطر تتجه نحو إيران

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، الاتصال الهاتفى الذى أجراه الأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى بروحانى، والذى هنأ فيها الرئيس الإيرانى بفوزه بولاية ثانية، ووصفت الصحيفة الاتصال باتجاه قطر نحو إيران.

 

وعبرت الصحيفة الإيرانية عن اختلاف فى وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وقطر، فى العديد من الملفات من بينها الملف السورى، والاخوان، وقالت إن قطر دائما تسعى لانتهاج سياسة مستقلة عن دول مجلس التعاون الخليجى.

 

الصحف الإسبانية: مظاهرات "الكرامة" تعود مجددا للشوارع الإسبانية ضد الفساد والبطالة وانعدام الأمن

 

 اهتمت الصحف الإسبانية اليوم، الأحد، بعدد من الموضوعات أهمها، مظاهرات الكرامة فى إسبانيا ضد الحكومة، وتزايد الإسلاموفوبيا بإسبانيا وتنديد هيئات اجتماعية فى فالنسيا ضد كراهية الإسلام.

 

وتعود مظاهرات "الكرامة" مجددا إلى الشوارع الإسبانية وهى مظاهرات ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة الإسبانية، وتظاهر آلاف الأشخاص ضد الفساد وانعدام الأمن الوظيفى وخصخصة الخدمات العامة وتدهور التعليم والصحة.

 

ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية، فإن مسيرات الكرامة بدأت منذ 2011 مع الربيع العربى، مع شعار "الخبز والعمل والسكن والمساواة"، وكانت تشبه إلى حد كبير ثورة يناير التى حدثت فى مصر، كما أن المتظاهرين فى هذا الوقت قاموا برفع الأعلام المصرية فى ميدان لا بويرتا ديل سول حيث كانوا يحتشدون.

 

وكان معدل نمو الاقتصاد الإسبانى ارتفع فوق مستوى متوسط النمو فى الاتحاد الأوروبى بعد ست سنوات من الأزمات الاقتصادية الطاحنة.

 

وتزايد تحيز السياسيين ضد الإسلام والتخويف من الأيديولجيات المختلفة، وتزايد جرائم الكراهية ضد الإسلام فى إسبانيا أثار قلق العديد من المؤسسات والهيئات الاجتماعية والدينية فى البلاد، حيث أكد التقرير السنوى حول الإسلاموفوبيا لجمعية المواطنين، ومؤسسة البحر المتوسط فى فالينسيا الإسبانية تزايد الإسلاموفوبيا فى إسبانيا.

 

ووفقا لصحيفة "الدياريو" الإسبانية فقد تضاعفد الحوادث والاعتداءات المرتبطة بالإسلاموفوبيا فى السنوات الأخيرة فى إسبانيا، على وجه التحديد فى عام 2016 كان هناك أكثر من 500 حادثة، وهو ضعف العدد فى العام السابق، وهذه الزيادة أصبحت مقلقه للغاية.

 

ويضع التقرير التركيز على كراهية الإسلام بين الجنسين، فتقع ضحية النساء المسلمات مضاعف: أولا، من الاعتداءات المرتبطة بدينهم وثقافتهم، ومن جهة أخرى، من خلال العنف الذلا يمارس من قبل الرجال عليها، كما يحذرمن ارتفاع رسائل الكراهية على شبكة الإنترنت، والشبكات الاجتماعية بشكل خاص، من خلال الهواتف المحمولة والشبكات الاجتماعية، والتى تجعل هناك حملة مستمرة ضد الإسلام والمسلمين واللاجئين يتمحور حول نشر أنباء كاذبة".

 

وحول انفصال كتالونيا، قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية الضوء على التحدى الانفصالى الكتالونى وقالت إن الحكومة الإسبانية تلاحظ أن "الانفصال يسير بسرعة نحو نقطة اللا عودة"، مضيفة أن مدريد رفعت من حدة نبرتها ضد الانفصال".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى استبعد أى احتمال للحوار مع حكومة كتالونيا التى يسيطر عليها الانفصاليون حول إجراء استفتاء بشأن مستقبل المقاطعة الذى تعتبره مدريد غير قانونى أو دستورى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة