الصحف السعودية تواصل فضح مخططات "تميم" ضد البلاد العربية: "عكاظ": قطر دعمت الحوثيين ومررت مخططات إيران.. "الرياض": قطر ووهم العظمة.. "المدينة": قطر حليف ذو وجهين..وانزعاج فى الدوحة بسبب كشف دعمها للإرهاب

الجمعة، 26 مايو 2017 05:20 ص
الصحف السعودية تواصل فضح مخططات "تميم" ضد البلاد العربية: "عكاظ": قطر دعمت الحوثيين ومررت مخططات إيران.. "الرياض": قطر ووهم العظمة.. "المدينة": قطر حليف ذو وجهين..وانزعاج فى الدوحة بسبب كشف دعمها للإرهاب الصحف السعودية تواصل فضح مخططات "تميم"
كتب أحمد سامح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت الصحف السعودية، اليوم الجمعة، الضوء على التصريحات الأخيرة التى أدلى بها أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثان، وحاول نفيها وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان فى مؤتمر صحفى أمس.

وكان تميم قد أدان فى التصريحات التى نشرها موقع الوكالة القطرية، ووضع جماعة حزب الله وحركة حماس على قائمة حركات المقاومة، وإنه من غير الحكمة معاداة إيران ورفض تصعيد الخلاف معها، واتهم كلا من السعودية والإمارات والبحرين بالتحريض على قطر واتهامها برعاية الإرهاب.

 

وجاءت عناوين جريدة "الرياض":


 

- فيروس "الإخوان" يخترق قطر
 

خرج وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى فى مؤتمر صحفى أمس ليقول "إن قطر ليست لها أى علاقة مع الأحزاب، وهى تتعامل فقط مع الدول والحكومات، وهى تتعامل مع الإخوان فقط عندما يكونون جزءاً من أى حكومة".. تصريح يمكن تقبله لو كان مقروناً بأفعال تثبت ذلك، لكن يبدو أن الاختراق لم يطل موقع الوكالة فقط، بل تمكن من دولة قطر برمتها، ولا حاجة لإجراء تحقيق للوصول لنوع الفيروس ومصدره!

اختار وزير الخارجية لعب دور المظلوم، بغمزه ولمزه أنّ هناك أطرافاً خفية تدبر عملاً ضد دولته، ملمحاً للمقالات المكتوبة عن علاقة قطر بالإخوان فى الصحافة الأمريكية، والتى لم تكن سوى جزء من المؤتمر الذى كشف فيه وزير الدفاع الأمريكى الأسبق روبرت غيتس هذه العلاقة الوطيدة، فاضحاً مخالفة قطر للاتفاقيات والمواثيق التى توقعها، بسبب ارتباطها الوثيق بالجماعات الإرهابية، كالإخوان وحماس.

وفات على وزير الخارجية أنّ علاقة الإخوان بقطر ليست وليدة لحظة حتى يمكن له نفيها والتملص منها بذريعة أنّ هناك من يحاول تشويه صورة بلاده، فقطر تكاد تكون الدولة الخليجية الوحيدة التى لم تعتبر هذه الجماعة المارقة تنظيمًا إرهابيًا محظورًا، كما أنّها من بدأ يستقبل أعضاء الجماعة القادمين من مصر منذ عام 1954م - ولم يكونوا حينها ممثلين لحكومات كما يقول الوزير- قبل أن تبدأ بإيواء الهاربين من سورية فى 1982م، وما إن بدأت المملكة حربها ضد الإرهاب حتى سعت لإيواء المارقين من المنتمين للجماعة.. واستمرت فى "الخريف العربى" فى احتضان الإخوان، سعياً منها لتعزيز دورها الإقليمى وإيجاد موضع قدم لها فى المنطقة، حيث يعد الإخوان أكثر الحركات تنظيماً وأقدمها فى المنطقة، وعززت ذلك بـ"قناة الجزيرة" وسلمت منتمين للجماعة دفة قيادتها، والتى بدورها كانت - وما زالت - تقدم طرحاً يثبت أنّ مشكلة قطر ليست فى "كذبة اختراق موقع وكالة أنباءها" فقط.

 

 

-          قطر.. ووهم العظمة
 

يتعرض بعض الناس إلى إحباط شديد نتيجة صدمات نفسية بسبب الفشل فى العمل أو الدراسة أو العلاقات العاطفية فيهربون إلى الخيال ويلجأون إلى ابتداع نجاح وهمى وعظمة خيالية تزيد الأمر سوءاً صحياً واجتماعياً.. ويطلق علمياً على هذه الحالة اسم البارانويا أو جنون العظمة.. وهو مرض نفسى يصيب الإنسان، فيجعله يبالغ فى وصف نفسه بما يخالف الواقع، حيث يدعى الشخص امتلاك قدرات جبارة أو مواهب مميّزة أو أموال طائلة أو أنه يستطيع تغيير العالم ولفت الانتباه.. وغالبا من يعانى من هذه الحالة يشعر بالنقص تجاه الآخرين، والغيرة والحسد من نجاحاتهم التى يراها الجميع..

هذه المقدمة القصيرة تنطبق على شقيقتنا فى الإسلام والعروبة والجوار "قطر".. فما رأيناه وسمعناه خلال اليومين الماضيين أمر مؤسف ومخيب للعمل الجبار الذى تسعى له المملكة والدول العربية والإسلامية من تحالفات ضد الإرهاب ومناصريه وزارعيه وأولهم "إيران" بما تفعله فى المنطقة والعالم أجمع، وإجماع كل الدول على تصنيفها فى خانة الدول الداعمة والراعية للإرهاب، إلا أن قطر تأبى هذا الإجماع وهذا التآلف بوصفها لإيران بأنها دولة عظمى وشقيقة وجارة..

بعد اجتماع وقمم الرياض خرج العالم بنتائج إيجابية ومرضية لعودة اللحمة العربية والإسلامية، فإذا بنا نصحو على تصريحات لأمير قطر أشبه بالكابوس، تطعن الجوار والمجتمع الخليجى بخنجر الغدر..

مواقف قطر منذ الأزل لم تتغير، وكلما قلنا إن الحال صلحت نجدها تزداد سوءاً، فما الذى دعا قطر إلى محاولة زعزعة الأمة والمجتمع الخليجى بمثل هذه الهرطقات التى لن تؤتى ثمارها.

الشعب القطرى شعب شقيق وغال علينا، وبيننا وبينهم أواصر محبة وود وعلاقات نسب وجوار.. ولكن على القيادة القطرية أن تعيد حساباتها، وتتيقّن أنه لا غنى لها عن أهلها وجيرانها ومجتمعها الخليجى.

والسؤال الذى يدور فى ذهن الجميع: ما الذى تريده قطر من شق الصف العربى بعد أن أعادت قمم الرياض الأخيرة الأمل فى عودة اللحمة والاتحاد؟.. سؤال نترك للجميع الإجابة عنه واستنتاج أسبابه وأهدافه.

 

 

 

وفى صحيفة عكاظ:


 

-          قطر دعمت الحوثيين ومررت مخططات إيران

كشفت تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، علاقات وطيدة لقطر بالمتمردين الحوثيين، الذين بدأت علاقاتها بهم منتصف 2004، عبر تدخلها لإنقاذهم طيلة الحروب الست التى كانت تنتهى بهزيمتهم من قبل الجيش.

واقتصر دور قطر فى اليمن على دعم الميليشيات المسلحة على حساب سلطة الدولة، سواء فى صعدة أو فى صنعاء، بعد فشلها فى إنقاذ الحوثيين ومقتل زعيمهم حسين بدر الدين الحوثى فى الحرب الأولى، لكنها وبإيعاز من إيران وحزب الله تدخلت للإفراج عن الأسرى الحوثيين من قبضة السلطات الشرعية آنذاك.

حاولت قطر فى الحربين الثانية والثالثة التدخل مرارًا، بناء على توجيهات من ملالى إيران وحزب الله، وتمكنت من تهدئة الأوضاع، ما زاد من قوة الميليشيات الانقلابية، ووجهت قطر قناة «الجزيرة» للعمل على تلميع القيادات الحوثية من خلال استضافتهم فى برامجها، لاسيما اللقاءات التى كانت تجريها مع قيادات الحوثى فى كهوف مران. وفى الحرب الرابعة ازدادت العلاقة بين قطر والحوثيين رسوخا، إذ تدخل وزير خارجية قطر حمد بن خليفة آل ثان علنا فى الأزمة بين الحوثيين ونظام صالح خلال زيارة توجه فيها إلى صنعاء فى شهر مايو 2007 ،وتمكن خلالها من الضغط على المخلوع لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ فى 16 يونيو من العام نفسه بعد احتضان الدوحة لتوقيع الاتفاق. وساهم تدخل قطرالمستمر ودعمها للمتمردين الحوثيين فى تعزيز قوتهم ونفوذهم فى مواجهة قوة الدولة، لتوجه هذه الميليشيات أسلحتها إلى اليمنيين وتقتل الجنود ورجال الأمن، ما تسبب فى اندلاع الحرب الخامسة التى شهدت تمدد الحوثيين إلى مديرية بنى حشيش على بعد 10 كيلومترات شمال شرق العاصمة صنعاء، وفى هذه الحرب وجهت الحكومة القطرية اتصالاتها ووساطاتها لإجبار السلطات الشرعية آنذاك على إعلان وقف إطلاق النار أحادى الجانب فى 17 يوليو 2008 ،فى الوقت الذى استمرت فيه قطر فى دعم الحوثيين بالمليارات تحت مبررات إعادة إعمار صعدة، لكن المتمردين استغلوا الأموال فى تهريب السلاح وشراء الولاءات القبلية والحزبية.

وتمثلت المحاولة القطرية الكبرى فى إنقاذ الحوثيين بعد شنهم الحرب السادسة ضد الشعب اليمنى فى صعدة عام 2009 التى شملت مخططاتها المدعومة إيرانيًا الاعتداء على الحدود السعودية، واستمرت الحرب أشهرًا عدة وانتهت بمبادرة قطرية تضمنت انسحاب ميليشيات الحوثى من محافظات: صعدة والجوف وعمران، مقابل إعطائهم صلاحيات أمنية لمحاربة الإرهاب فى مأرب والجوف، رغم وجود نظام قائم ولديه أجهزة وقوات خاصة بمكافحة الإرهاب.

 

 

فيما تناولت صحيفة "المدينة" تصريحات قطر تحت عنوان: "قطر حليف ذو وجهين"

جاءت خطوة حجب مواقع إلكترونية وصحف قطرية من قبل السلطات السعودية والإماراتية والبحرينية، كخطوة أولى لمحاصرة المشروع القطرى الذى يستغل مختلف وسائل الإعلام القطرية ويستخدمها كمنصات إعلامية للترويج لحركات وجماعات إرهابية، وكذلك للتسويق لمشروع ملالى إيران بالمنطقة، وهو ما أكدته تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الأخيرة، والتى نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا» وبثها أيضا التليفزيون الرسمى ومواقع إلكترونية قطرية، والتى ذكر فيها أن قطر تمتاز بعلاقات قوية ومباشرة مع إيران - والتى هى سبب لكل أزمات المنطقة وراعية الإرهاب الأولى - ، وليس هذا فحسب بل إنه اعتبر أن حركة حماس هى ممثل فلسطين الوحيد، فى تجاهل صريح للممثل الشرعى المعترف به دوليا منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى تطرقه إلى دعم قطر جماعة الإخوان المسلمين، وتهيئة الأجواء لها وفتح منصات إعلامية تروج لما تطلق عليه مشروعها الخاص.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

smeer

الصغار يبكون بعد أن أحرقوا اصابعهم بأعواد الثقاب التي اشعلوا منها الكثير.

بقلم: محمد هجرس أذكر قبل سنوات، أن زميلاً صحفياً عربياً سأل رئيس الوزراء، ووزير الخارجية القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، عن تفسيره للمواقف السياسية المتناقضة لبلاده إزاء قضايا المنطقة التي تشبه من يلعب بالنار؟ ساعتها ابتسم ابن جاسم طويلاً وقال ـ كأنه يلهو ـ إن اللعب بالنار يكون ممتعاً ومثيراً في أحيان كثيرة. لم ينتبه أحد إلى أن وزير الخارجية القطري، يرسي بهذه المقولة واحداً من أشد أشكال السلوك السياسي خطورة في عالمنا العربي، والتي تفاقمت تدريجياً بمرور الوقت، لتصبح من أهم معالم السياسة القطرية التي تعبث بأعواد الثقاب بكل رعونة في الكثير من البؤر المتوترة عربياً، دون أن تدرك أنه يوماً قد يأتي ويحترق ثوبها جراء ما اعتاد الأطفال على اللهو به.. وقد حدث. كان البيان الصادم الذي بثته وكالة الأنباء القطرية الثلاثاء، ونقل تصريحات الأمير الشيخ تميم بن حمد، في حفل لتخريج دفعة من جنودها ـ رغم عدم أهميته ـ إلا تلك الإبرة التي ثقبت البالون المنتفخ، بغض النظر عن تضارب المسؤولين القطريين في استماتتهم للنفي أو إثبات حدوث اختراق في موقع الوكالة الرسمية، كمحاولة لتبرئة الذات الأميرية من سياسة تكسير الفخَّار على رؤوس الجميع، خليجياً وإقليمياً وحتى عالمياً بانتقاده الرئيس الأميركي ترامب. غالبية المحللين الذين انخرطوا في الاصطفاف مع أو ضد البيان/ الورطة، تغافلوا عن الحقيقة الأهم، وهي أن كل ما جاء فيه لا يخرج عن مجمل التصورات الرسمية بشأن القضايا أو الأحداث الراهنة، بل تتسق تماماً مع مسارات الرؤى القطرية المعلنة وغير المعلنة، التي تحملها جيداً قناة الجزيرة والأذرع الإعلامية الأخرى المنتشرة في عواصم عديدة وبأسماء مصطنعة وعناوين شتى والأهم بدولارات لا تُعدُّ ولا تُحصى. وإذا كنا عربياً تعوَّدنا أن النفي الإعلامي هو في الأغلب الأعم تأكيد وإثبات، إلا أننا ـ بعيداً عن الحملة الإعلامية الصاعقة التي لم تتوقعها قطر وربما بوغتت بها أذرعها الإعلامية ـ أمام بالون اختبار جدِّي "فرقعته" الإدارة القطرية دون أن تحسب جيداً عواقبه وتحديداً من محيطها الخليجي الذي اتضح أنه التقط طرف الخيط ليلفه حول عنق السياسة القطرية المتورِّمة والمنتفخة خارج حدود العقل والمنطق، والتي سبَّبت صداعاً مزمناً في رأس مجلس التعاون الخليجي أولاً قبل غيره وتحديداً منذ انقلاب 1995، رغم سياسات تبويس اللحى ظاهرياً. التبرير القطري ـ الجاهز مسبّقاً ـ بمزاعم الاختراق أو المؤامرة، تناسى دور التآمر الخبيث الذي لعبته الأذرع الإعلامية القطرية وعلى رأسها "الجزيرة" في التلاعب بمصائر أوطان عربية ونشر الفوضى فيها، معتبرة ذلك من قبيل "الرأي والرأي الآخر" متجاهلة كل الأصوات الداعية للحفاظ على شعرة معاوية العربية، وعندما تعلق الأمر بقطر هذه المرّة، وجدنا الإعلام القطري يشكو من قنوات الفتنة والتحريض (ويقصد بها العربية وسكاي نيوز)، دون أن يسأل نفسه ولمرة واحدة طيلة السنوات السبع الماضية عن توصيف ما كان يفعل؟ بغض النظر عن صحة الاختراق من عدمه، إلا أن بيان جس النبض القطري، جاء عقب أقل من 72 ساعة من قمم الرياض الثلاث، والذي بدا فيه تراجع قطر للخلف تماماً، وهذا ما لم تصدقه القيادة القطرية المتناقضة أساساً في سلوكياتها السياسية، فهي في سوريا مثلاً تدعم "الثورة" والجماعات المسلحة هناك، وفي نفس الوقت تدعم إيران اللاعب الرئيس مع روسيا في مواجهة هذه الثورة.. فأيهما نصدّق؟ ـ تقف شكلاً مع دول الخليج بمواجهة التهديدات الإيرانية، وبنفس اللحظة التي يغادر فيها أمير قطر الرياض، يرسل برقية تهنئة للرئيس الإيراني المنتخب ويعلن أن استعداءها قرار غير حكيم! ـ تؤيد وتموّل حركة حماس و"المقاومة" ضد إسرائيل، بل تعتبر الحركة الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وبالتوازي تتشدق بالعلاقات الممتازة مع الكيان العبري! ـ يقبل أمير قطر رأس العاهل السعودي، ثمَّ يخرج بتصريحات واتهامات شديدة اللهجة للسعودية ويتهمها بأنها تؤسس للتشدد المذهبي ويلمح لمسؤوليتها عن التطرف الفكري في العالم.. بل يقول إنها تطمع في بلاده! ـ يعتز بقاعدة العيديد الأميركية، وينسى نفسه ويناطح الرئيس الأميركي ترامب! ـ يتحدث عن مواجهة الإرهاب، وعاصمته ونظامه يستضيف وينفق ويمول ويرعى منظمات إرهابية يسبغ على قادتها الحماية والجنسية! ـ يدعي عدم التدخل في الشؤون الداخلية، بينما يتآمر لإسقاط أنظمة ودول، ويعبث عملاؤه في مختلف العواصم لنشر الخراب والفتن باسم الربيع المزعوم! ـ يدعو مصر والإمارات والبحرين لعدم التدخل في بلاده.. بينما يسمح لنفسه بالتهجم على الجميع! برأيي، فإن تصريحات الأمير القطري كشفت الغطاء عن المسكوت عنه في العلاقات الخليجية أولاً، لنرى القِدر وهو يغلي، وبالتأكيد ستدفع الدوحة ثمنها بشكل أو بآخر، وربما تصل إليها توابع ارتدادات ذات "الربيع" الذي هللت وصفقت لنيرانه كثيراً، وبدت قياداتها المتعاقبة مثل نيرون الذي كان يقهقه على أطلال حرائق روما. المهم، أنه سواء كانت تصريحات أمير قطر، ناجمة عن إختراق لوكالة الأنباء أم موقف رسمي، فإن العلاقات بين الدوحة والخارج ستكون أمام مشهد جديد.. لن يبقى فيه إلا الكبار قيمة وإرثاً وتاريخاً وعمقاً، أما الصغار فسيصرخون كثيراً بعد أن احترقت أصابعهم بنفس أعواد الكبريت الذي ظلوا يبتسمون ويستمتعون بمشاهد اشتعاله طويلاً.. وإلا إيه رأيك يا شيخ حمد بن جاسم؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة