أم هاشم المصرية فشلت فى أخذ طفلها من صديقتها السودانية.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 26 مايو 2017 03:00 ص
أم هاشم المصرية فشلت فى أخذ طفلها من صديقتها السودانية.. اعرف التفاصيل خطف - أرشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

3 سنوات من العذاب عاشتها "أم هاشم" عقب خطف طفلها الرضيع على يد "ماجدة . ا" صديقتها السودانية التى خطفت ابنها وسافرت به للسودان بسبب عدم قدرتها على الإنجاب.

3 سنوات مضت و"أم هاشم" 42 سنة، تبحث عن ابنها بكل السبل حتى سافرت إلى السودان وتمكنت من الوصول إلى زوج المتهمة والتقت المتهمة التى أخبرتها بأنها خطفت ابنها "آدم" وسمته "محمد" بسبب عدم إنجابها، ورفضت أن تعيده بل وهددتها بقتلها فى السودان بالرغم من توسلاتها وصرخات أم الطفل للمتهمة السودانية التى عادت إلى مصر بدون ابنها آدم.

المتهمة "ماجدة. ا" وزوجها سودانيان كان يحضران إلى مصر على فترات متباعدة ويسكنان فى شقة بعابدين وبعد سنوات من الزواج فشلا فى الإنجاب وأبلغهما الطبيب بأنهما مصابان بالعقم، ففكرت المتهمة فى البحث عن طفل تشبع به غريزة الأمومة المحرومة منه وعرضت على أسر مصرية مستغلة ظروفهم المادية عن طريق سماسرة لشراء أطفالهما بمقابل مادى ولكن محاولتها باءت بالفشل.

تعرفت المتهمة "ماجدة. ا" على المجنى عليها "أم هاشم" عن طريق "عم سيد" صاحب محل نظارات بالموسكى حيث تملك "أم هاشم" محل بقالة بجوار محل "عم سيد"، وبالصدفة كانت المتهمة "ماجدة" تشترى أشياء من والدة الطفل "ام هاشم" وتصادف وجود عم سيد فى المكان الذى يعرف الاثنان وعرفهما على بعضهما.

صارت علاقة صداقة بين "أم هاشم" والمتهمة السودانية "ماجدة" استمرت 6 أشهر تبادلا خلالها الزيارات والعزومات، وفى أحد الأيام عزمت المتهمة السودانية "ماجدة. ا" ام هاشم وزوجها على العشاء فى شقتها بمنطقة عابدين بحجة أن زوجها جاء من السودان إلى مصر وأنها تريد أن تعرفهما على زوجها.

توجهت "أم هاشم" ومعها زوجها وأبنائها لشقة المتهمة لتناول العشاء معها بناء على دعوتها وكان الطقس فى ذلك اليوم برد قارس وعقب تناول العشاء استمر الجميع فى تبادل الأحاديث حتى ساعة متأخرة من الليل.

وقف والد الطفل وزوجته استعدادا لمغادرة المكان وكان أبنهم نائما فى غرفة شقة صديقتهم السودانية وعندما طلبت أم الطفل من المتهمة "ماجدة" أخذ ابنها طلبت منها عدم أخذ الطفل بحجة أن الجو "برد" وقالت لها أنها تخشى على الطفل من المرض وأقنعتها بأنها ستأتى لها بالطفل فى اليوم التالى.

وافقت "أم هاشم" على طلب المتهمة "ماجدة" خوفا من أن تجرح مشاعرها لعملها بأنها لا تنجب وخشيت أنها لو صممت على أخذ الطفل تكون قد جرحت مشاعر صديقتها التى لا تنجب وتركا الطفل مع المتهمة.

فى صباح اليوم التالى انتظرت أم الطفل أن تأتى صديقتها السودانية ومعها "آدم" لكن مر الوقت فاتصلت بها لتجد الهاتف مغلقا وتوجهت إلى شقتها فوجدتها مغلقة، حتى جاءها اتصال من "عم سيد" الذى كان قد عرفها على المتهمة وأبلغها بأن المتهمة اتصلت به وأخبرته أنها خطفت الطفل "أدم" وسافرت به للسودان بسبب عدم قدرتها على الإنجاب وزورت له شهادة ميلاد وجوار سفر.

ظلت أم هاشم تبحث عن ابنها الذى بلغ عامه الثالث حيث خطفته المتهمة هو فى عمر 6 أشهر وعندما تمكنت أم الطفل من الوصول إلى المتهمة وسافرت لها السودان رفضت إعطاء ابنها وعادت أم هاشم بدون ابنها.

أمرت نيابة عابدين بإحالة المتهمة الهاربة للمحاكمة، حيث قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد على الفقى، وعضوية المستشارين أحمد محمد دبوس وعبد الله سلام وسكرتارية جاد كنعان وطلعت عيد بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة