بالصور.. "بردورة" لتصريف مياه الأمطار توفر على الدولة الملايين بالإسكندرية

مازالت مشكلة تراكم مياه الأمطار، مشكلة لم تصل إلى الحل النهائى فى عدد من محافظات مصر، التى تعرضت إلى الغرق بدءا من عام 2015 وحتى الآن، بسبب تأثير التغييرات المناخية وزيادة كمية مياه الأمطار، والتى جعلتها تتراكم فى الشوارع وتصيب المحافظات بالشلل وتسبب فى وفيات، خاصة مع تحذيرات جديدة بزيادة كميات مياه الأمطار السنوات القادمة.

وفى محاولة لإيجاد حل علمى وعملى لمواجهة أزمة مياه الأمطار، قدم أحمد زيدان، من محافظة كفر الشيخ، اختراعا بسيطا عبارة عن "بردورة" للأرصفة بها عدد من الفتحات البسيطة التى تسمح بتسريب مياه الأمطار دون إنشاء شبكات صرف مياه تحت الأرض والتى قد تكلف الدولة أموالا طائلة.

ومن جانبه قال أحمد زيدان، مصمم أجهزة إلكترونية، من محافظة كفر الشيخ والحاصل على مؤهل متوسط، إن فكرة اختراع "بردورة" بتلك المواصفات جاءت له عقب أزمة الغرق التى تعرضت لها محافظة الإسكندرية والبحيرة فى عام 2015، وقام بالاطلاع على أحدث الاختراعات لمواجهة تلك الأزمة فى بلاد أوروبا، وقان بتصميم "البردورة" مع تعديلات تناسب طبيعة الطرق فى مصر، مشيرا إلى أنه قام بتسجيل اختراع "البردورة" فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، برقم 856/ 2017 تحت اسم "بلوكات تصريف مياه الأمطار" ضمن 8 اختراعات أخرى سابقة له.

وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن "البردورة" يمكن تنفيذها وتركيبها كشبكة جديدة فى كل الطرق العاملة، فهى سهلة وعملية وتوفر المادة الخام، حيث إن وزن "البردورات" العادية من 90 إلى 175 كجم، أما وزن الجديدة 20 كجم ومعامل جهد 250 كجم على كل 1سم، وتصرف 50 م3 من المياه خلال دقيقة واحدة.

مؤكدا على أن تركيب "البردورة" الجديدة تعمل على ضبط مستوى الشارع من حيث تسوية طبقة الأسفلت وتمنع تراكم المياه، وقال "زيادن": أتمنى من الدولة فى مصر أن تتبنى المشروع والاستفادة من فوائد المشروع لحل أزمة تراكم مياه الأمطار للاستفادة منها فى الشرب والزراعة ومنع تراكمها، خاصة وأنه مشروع بسيط ولا يحتاج إلى أى تكنيك ولكنه يحتاج فقط التركيب بطريقة صحيحة لتحقيق أقصى استفادة".

مواصفات بردورة تصريف المياة

احمد زيادن مخترع بلوكات تصريف مياة الامطار

بعد التركيب

تصريف مياة الامطار (4)

تكوين البلوكات

طريقة الاستغلال