الخارجية تواصل جهودها بالتنسيق مع الآثار لاسترداد ثروات مصر المهربة

الأربعاء، 24 مايو 2017 03:12 م
الخارجية تواصل جهودها بالتنسيق مع الآثار لاسترداد ثروات مصر المهربة الآثار المصرية المستردة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرحت السفيرة إيمان الفار، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بأنه فى إطار التعاون والتنسيق الدائمين مع وزارة الآثار، سلمت وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، قطعة مسروقة من معبد حتشبسوت بالدير البحرى لوزارة الآثار، وذلك بعد النجاح فى وقف بيعها بأحد صالات المزادات المعروفة فى لندن، إضافة إلى تمثال "أوشابتى" من الخشب مسروق من مخزن آثار بجزيرة فيلة بأسوان فى 2013.

وأضافت إيمان الفار، فى بيان صحفى صادر عنها، اليوم الأربعاء، بأن الخارجية نجحت فى استرداد القطعتين فى ضوء بلاغ مقدم لوزارة الآثار والسفارة المصرية فى لندن، إذ تواصلت السفارة مع مقدم البلاغ، إلى أن سلّمت صالة المزادات القطعة المسروقة من معبد حتشبسوت للسفارة يوم 19 ديسمبر 2016، وسلم مقدم البلاغ التمثال الأوشابتى للسفارة يوم 27 يناير، بعد وقف بيعه لدى أحد تجار الآثار فى لندن، إذ أوضح له أن التمثال أحد مسروقات مخزن آثار جزيرة فيلة بأسوان، فقام برده طواعية.

وأردفت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، مشيرة إلى أن الوزارة سلمت وزارة الآثار أيضا قطعة مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق، فى أثناء فترة الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير 2011، التى تمثل رأسا من الزجاج، وذلك بعد وقف بيعها ضمن عدد من القطع الأثرية التى عرضت للبيع على الموقع الإلكترونى لصالة العرض Artemission فى لندن، إذ سلمت الشرطة البريطانية هذه القطعة للسفارة يوم 30 يناير، بعد أن ردتهما صالة العرض، إضافة إلى أن الشرطة البريطانية سلّمت قطعة أثرية زجاجية أخرى، موضحة أنها واحدة من عدد من القطع المسروقة من البعثة الأثرية الإيطالية، وكانت معروضة للبيع لدى صالة مزاد "بونهامز" فى لندن.

وأعربت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية عن تقدير الوزارة لمساعدة المهتمين بالتراث الثقافى المصرى والإنسانى، الذين يعملون مع السفارات المصرية فى الخارج لاستعادة الآثار التى خرجت بطريقة غير شرعية، وكذا تعاون السلطات الأجنبية المعنية مع الجانب المصرى فى هذا الصدد، متطلعة إلى مزيد من التعاون والتنسيق الدائمين للحفاظ على التراث الثقافى والحضارى لمصر بوجه خاص والتراث الإنسانى والتاريخى بوجه عام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة