الأعلى للثقافة يحيى ذكرى الشاعر أمل دنقل الرابعة والثلاثين

الأربعاء، 24 مايو 2017 06:30 م
الأعلى للثقافة يحيى ذكرى الشاعر أمل دنقل الرابعة والثلاثين امسية امل دنقل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثلاثين لشاعر الرفض والتمرد: "أمل دنقل" 1940- 1983، أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، بالتعاون مع صالون جريدة الأهرام ، ندوة أدبية بقاعة "محمد حسنين هيكل" بمقر جريدة الأهرام، حضرها مجموعة من كبار النقاد والشعراء ومحبى شعر "أمل دنقل"، من بينهم الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، والدكتور محمد عبد المطلب مقرر لجنة الشعر، والدكتور أحمد درويش مقرر لجنة الدراسات الأدبية، والشاعر الدكتور حسن طلب، والشاعر بهاء جاهين، والناقدة الدكتورة منى طلبة، والشاعر رجب الصاوى، والكاتبة اعتدال عثمان، والكاتبة الدكتورة عزة بدر، وكذلك الأديبة عبلة الروينى زوجة الشاعر الراحل.

وأدار الندوة وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور المشرف على صالون الأهرام الثقافى، وأشرف على التنظيم من أسرة الأهرام الشاعر محمد حربى.

فى بداية الندوة تحدث الدكتور جابر عصفور عن أهمية المناسبة، ثم عن علاقته العميقة الطويلة بشعر "أمل دنقل"، وبشخصه، فاعترف أنه إذا كان "أمل" قد عرف خبايا القاهرة عن طريق أستاذه  أحمد عبد المعطى حجازى، فإنه هو نفسه قد عرفها من خلال صحبة "أمل دنقل"، وأعلن للحضور أن كتابه الصادر حديثا عن "أمل" هو بداية مشروع نقدى سيكتمل بإصدار كتابين آخرين، حول شعر "صلاح عبد الصبور" و"أحمد عبد المعطى حجازى".

  وكان الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى هو أول المتحدثين، فبدأ بكلمة عن مكانة "أمل دنقل" البارزة فى الشعر المعاصر: ثم ألقى قصيدته التى كتبها فى رثائه بعنوان: (قطار الجنوب)، ثم جاءت كلمة الدكتور محمد عبد المطلب التى أشار فيها إلى بداية علاقته بشعر "أمل" عام 1983م، فى أثناء انشغاله بدراسة الظواهر الأسلوبية فى الشعر، وأتت بعده كلمة الدكتور أحمد درويش، التى أوضح فيها أن سر نجاح تجربة "أمل" الشعرية، يكمن فى الموهبة الفائقة التى مكنته من التوازن الدقيق بين جمالية الشعر وجماهيريته.

أما الدكتورة منى طلبة، فقد اهتمت بإبراز علاقة شعر "أمل" بالتراث، من خلال رؤية جمالية أدبية، ومنظور نقدى معاصر يستند إلى الدراسات الغربية المعاصرة حول مفهوم الرمز فى الشعر.

ثم ألقى الشاعر حسن طلب قصيدته، التى كتبها فى أثناء مرض الشاعر "أمل دنقل" الأخير، وقد حملت عنوان: زبرجدة إلى أمل دنقل.

وأوضحت الأديبة عبلة الروينى أن زوجها "أمل" كان معجبًا بالقصيدة، للدرجة التى جعلته يقتصها، ليعلقها بجواره وهو على فراش المرض فى غرفته بمعهد الأورام.

وفى هذا السياق ألقى الشاعر بهاء جاهين قصيدته فى رثاء "أمل"، أما قصائد "أمل دنقل" فقد استمع الحاضرون إلى تسجيل تليفزيونى لإحداها بصوت الشاعر نفسه، كما استمعوا إلى قصائد أخرى من شعره، ألقتها الأديبة عزة بدر، والشاعر رجب الصاوى، وقد تخلل الندوة عرض لفيلم تسجيلى قصير عن "أمل دنقل".

وفى ختام الندوة، تحدثت الأديبة عبلة الروينى، فأضاءت بعض الجوانب الخاصة فى حياة "أمل دنقل"، وأوضحت علاقتها بشعره، واختلفت مع الدكتور جابر عصفور فى بعض الجوانب النقدية حول شعر "أمل دنقل".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة