قال عبد العظيم هارون، مدير عام إحدى شركات استصلاح الأراضى، إن هناك مشكلة كبرى تعانى منها شركات استصلاح الأراضى، تتمثل فى ارتفاع أسعار الكهرباء، ما أصبح يمثل مصدر قلق بالنسبة لقطاع الزراعة، خاصة أن هذه الشركات تعتمد على الكهرباء بشكل كبير.
وطالب "هارون"، خلال اللقاء المفتوح الذى عقده وفد لجنة الزراعة بمجلس النواب مع مزارعى البحيرة وشركات استصلاح الأراضى بالنوبارية، اليوم الأربعاء، بإعادة النظر فى أسعار الكهرباء مرة أخرى.
من جانبه، أعلن المهندس جلال عبد الباقى، مدير إحدى شركات استصلاح الأراضى، أن المشكلة الأساسية التى يعانى منها هى صرف الأسمدة، وأن الموضوع أصبح يمثل عبئا كبيرا على المزارعين، وذلك بعد تقليص حصة الحيازة لـ25 فدانا فقط، مطالبا بصرف الكميات المطلوبة من خلال البنوك الزراعية، ومشددا على ضرورة توفير معلومات حول بعض الأمراض التى تصيب بعض المحاصيل والفاكهة، مثل العفن الغابى والهباب الأسود، الذى انتشر بكثرة فى عدد من المحافظات، نتيجة تجاهل وزارة الزراعة له.
بدوره، طالب عادل قريطم، مدير إحدى الشركات، باستخدام وسائل الإعلام الخاصة والعامة فى توعية المزارعين حول كيفية استخدام المبيدات الزراعية، متابعا: "مشكلة المياه أيضا من أهم المشكلات التى يواجهها المزراعون فى عدد من المحافظات، سواء بقطع المياه عن بعض المناطق أو جفاف نهايات الترع"، كما طالب كامل راغب ضيف الله، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، برفع دعم الحاصلات التصديرية لـ15% بدلا من 8%، قائلا: "شركات استصلاح الأراضى تساهم بشكل كبير فى دخول عملة صعبة للدولة، إلى جانب أنها تخفف نسبة البطالة من خلال تشغيل مزيد من الأيدى العاملة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة