"قمة الرياض" تضع حدًا للدول الراعية للإرهاب.. إطلاق مركز عالمى يضمن نشر الإسلام المعتدل.. و"خارجية البرلمان": كلمة الرئيس أكدت أهمية توحيد الرؤى لحل القضية الفلسطينية.. و"دعم مصر": يجب استثمارها لمواجهة التطرف

الإثنين، 22 مايو 2017 02:47 ص
"قمة الرياض" تضع حدًا للدول الراعية للإرهاب..  إطلاق مركز عالمى يضمن نشر الإسلام المعتدل.. و"خارجية البرلمان": كلمة الرئيس أكدت أهمية توحيد الرؤى لحل القضية الفلسطينية.. و"دعم مصر": يجب استثمارها لمواجهة التطرف "قمة الرياض" تضع حدًا للدول الراعية للإرهاب
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت قمة الرياض التى ضمت قادة الدول الإسلامية، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، النقاط على الحروف بشأن مواجهة الإرهاب، خاصة فى ظل التشديد على ضرورة وقف دعم بعض الدولة للتنظيمات الإرهابية، وتوفير الغطاء السياسى لها، وشهدت القمة إعلان العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز إطلاق مركز "اعتدال" العالمى لمكافحة الإرهاب.

 

نواب بالبرلمان، وخبراء، أكدوا أهمية القرارات التى خرجت بها القمة العربية الإسلامية، فى وضع إجراءات لمكافحة الإرهاب، مشيرين إلى ضرورة أن تضغط دول العالم على من يرعون الإرهاب لوقف تهيئة المناخ للتنظيمات الإرهابية، مشيرين إلى أن هذا المركز الذى أعلن عنه الملك سلمان سيوفر إمكانيات هائلة لنشر الفكر الإسلامى المعتدل.

 

وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان: كلمة الرئيس أكدت توحيد الرؤى الدولية فى مكافحة الإرهاب

 

وفى هذا السياق قال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن القمة العربية الأمريكية التى تقام فى الرياض حملت كثير من الرسائل أهمها ضرورة التكاتف العالمى لموجهة التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حريص على تطوير العلاقات مع الدول العربية بعد فترة جافة خلال عهد الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما.

 

وأوضح "رضوان" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن نظرة الإدارة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط بدأت تختلف عنا سبق، لافتا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال القمة كانت تؤكد على توحيد الرؤى الدولية لمحاربة الإرهاب ووقف الدول التى تدعم التنظمات الإرهابية وتوفر لهم ملاذًا آمنًا.

 

وأشار "رضوان" إلى أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه لن تنجح جهود مكافحة الإرهاب دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية مهم للغاية لترسيخ الأمن والتهدئة بمنطقة الشرق الأوسط.

 

من جانبه قال النائب سعيد شبايك، عضو ائتلاف دعم مصر، إن القمة العربية وضعت يديها على مربط الفرس فى مواجهة الإرهاب، لأن التنظيمات الإرهابية هى مجرد أداة فقط لتنفيذ مخططات دول كبرى هى من ترعى تلك التنظيمات وتوفر لها الموارد اللازمة.

 

وأضاف عضو ائتلاف دعم مصر، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة أن تتخذ الدول المشاركة فى قمة الرياض خطوات عاجلة ضد كل من يحوى قيادات الإرهاب، ويتخذ وسائل ضغط ضدها، لمحاصرة جميع التنظيمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

 

وفى ذات السياق أشاد النائب على عبد الونيس عضو مجلس النواب، القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى تقام بالرياض بالتاريخية، متمنيا أن تخرج القمة بقرارات هامة تساعد فى حل قضايا الأمة العربية والإسلامية.

 

وأشاد عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بكلمته الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة مؤكدا أن حديثه عن أن جهود مكافحة الإرهاب لن تنجح دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، يؤكد على تفهم الرئيس لقضايا المنطقة.

 

وأضاف عبد الونيس أن ينبغى استثمار قرارات القمة العربية الإسلامية الأمريكية فى القضاء على الإرهاب والتنظيمات المسلحة، مشيرا إلى أنه أصبح العالم يدر خطورة الإرهاب الذى لا يهدد المنقطة العربية فقط وإنما يهدد العالم أجمع.

 

وأشار إلى أن مصر حائط سد فى المنطقة ضد التنظيمات الإرهابية، وتسعى بجد للقضاء عليها، مطالبا دول العالم بالتوحد فى موجهة الإرهاب.

 

وحول أهمية اطلاق المركز العالمى لمكافحة الإرهاب، قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن مركز "اعتدال" سيكون فى الرياض، وهو مؤشر جيد على بناء تيار معتدل وسطى فى المملكة العربية السعودية يقوم هذا التيار على استلهام مفهوم المقاصد عند المالكية، ومفهوم الاستحسان ومراعاة العرف والعادة، وأخذ الواقع فى الاعتبار.

 

وأضاف حبيب لـ"اليوم السابع" أن هذا المركز يركز على إعادة النظر فى الخطابات السعودية المشيخية وتأسيس لخطاب جديد يقوم على تقدير المصالح واعتبارها ويقوم على فهم واقع الشباب والشابات والعالم والعصر والإنسان الجديد والعمل على أن يأخذ ذلك الخطاب شرعية فى السعودية لدى قطاعات التيارات السلفية فيها، والتى تأثرت بها كل التيارات السلفية فى مصر والعالم العربى، السعودية مركز للخطاب السلفى المربك الذى يركز على الجزئيات والشكليات وحين تتخفف هى من هذا الخطاب وتقدم خطابا جديدا فسيكون ذلك خطوة حقيقية نحو مواجهة التطرف والتطرف العنيف.

 

وأوضح أنه من المهم أن يكون ذلك الخطاب وحدوى يركز على وحدة المسلمين والقيم المشتركة بينهم بعيدا عن الخطابات الطائفية والمذهبية وهو ما أشار إليه الملك سلمان، ومن المهم أن تشارك كوادر فى المركز من العالم الإسلامى وأن يكونوا من ذوى خبرات وتخصصات مختلفة إلى جوار المتخصصين فى الدين والخطاب الدينى.

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إن حرب مصر على الإرهاب جزء من الحرب العالمية ضده، مشددًا على أنه يتم استئصال الإرهاب بأقل خسائر ممكنة مع الحفاظ على أرواح المدنيين المصريين، وتابع :"نحن ملتزمون بهزيمة التنظيمات الإرهابية ومد يد العون لحلفائنا فى المعركة فى أى مكان".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة