بالصور .. ماجد شاب سيناوى هزم الإعاقة من عشة بسيطة بقرية الروضة

الإثنين، 22 مايو 2017 01:11 م
بالصور .. ماجد شاب سيناوى هزم الإعاقة من عشة بسيطة بقرية الروضة شاب سيناوى يعانى إعاقة
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" ماجد"، شاب سيناوى، لم تهزمه الإعاقة الكلية، ويحاول مع تجدد كل يوم فى سنوات عمره التى مضى منها 27 عاما، أن يحقق انتصارا على علته التى طالت كل جسده، ولم تترك له سوى عقل يتصرف به، وفقد مابقى من حركة أطرافه والنطق بلسانه.
 
فى عشة من البوص تطل على مساكن قرية "الروضة"، التابعة لمركز بئر العبد، يعيش " ماجد سالم سليم "، مع والديه وشقيقه الطالب فى الثانوية العامة، الكرسى المتحرك وهو سيلة للتنقل، يتركه على اقرب طريق للعشة على بعد 200 مترا، يسيرها زحفا على بطنه، او محمولا بين أيادى من يرافقوه.
 
الابتسامه لاتفارق وجه "ماجد"، الذى بالكاد ينطق حروف مفهومة، وإن كان يملك ذكاء حاد، فهو بحسب ماقاله والده "سالم سليم" على المعاش، ان ابنه ولد مصابا بإعاقة كلية فى أطرافه، وحاول أن يبحث عن علاج له فى كل مكان دون جدوى، حتى استسلم للأمر الواقع.
 
وأضاف "سالم" أن ما يستطيع "ماجد" أن يعين به نفسه، هو شرب الشاى والماء من الكوب، بينما يقضى بقية حياته معتمدا على مناولتهم له للطعام، والقيام بتظيفه، ومساعدته فى قضاء حاجته.
 
وقال والده، إنهم يقيمون فى قرية الروضة، بعدما تركوا منزلهم البسيط فى قرية الظهير بالشيخ زويد، ويعيشون حياة بسيطة قنوعين بها، لافتا إلى أن مصدر رزقه هو المعاش الشهرى، وانه يواجه مشكلة طبية فى عينيه تستدعى عملية جراحية، لايستطيع تدبير تكاليفها، ولايزال ينتظر وصول قافلة طبية مجانية لشمال سيناء تقوم بذلك.
 
وبحروف تكاد تكون مفهومة كان إصرار "ماجد"، أن ينطق عبارة أنه يستطيع أن يقرأ فى إشارة لتحديه كل مايحيط به، وترجم إشارته "السعيد أحمد" وهو ناظر مدرسة الروضة الإعدادية، بقوله إنه استغرب من الذكاء الشديد الذى يتمتع به ماجد، عندما كان يحضر للمدرسة على الكرسى المتحرك للاطمئنان على شقيق له.
 
وأضاف أنه علم أن "ماجد" الذى ارغمته الظروف أن يقيم فى عشه بقرية الروضة، لم يتلق تعليمه فى أى مدرسة، واستطاع أن يتعلم القراءة دون أن يكتب، لأنه لايمكنه الإمساك بقلم، وكان تعليمه عن طريق شقيقة له تكبره.
 
وتابع قائلا، إن ماجد شاب محبوب من كل أبناء القرية، فهو يغادر عشته، ثم يستقل الكرسى المتحرك قاطعا مسافة تصل لنحو كيلو، للجلوس فى ديوان القرية، وزيارة أصدقائه، وإقامة الصلاة فى المسجد الكبير وسط القرية، ولايكل ولايمل من التحرك لأى مكان يرغب الوصول إليه.
 
وبدوره عاد ماجد ليشير فى حركات كان يترجم حروفها والده وجاره المعلم، أن كل مايملكه هو نحو 300 جنيه شهريا تصله من التضامن، ويواجه ظروف صعبة فى الحصول على أدوية لازمة له، ويأمل أن يجد عملا مناسب لحالته أو مصدر رزق يكفيه.
 
للتواصل ومساعدة الحالة :
01003059893
 
 
 
 
الشاب ماجد
الشاب ماجد

 ماجد فى عشته
ماجد فى عشته

 يعانى إعاقة كلية
يعانى إعاقة كلية

 مستندات حكومية توضح حالته
مستندات حكومية توضح حالته

بحث حكومى يوضح الحالة
بحث حكومى يوضح الحالة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة