أكد المسئولون بمديرية الصحة بالسويس، أنه يتم حاليا إنشاء غرفة عناية مركزة جديدة بغرفة الطوارئ بمستشفى السويس العام تضم 16 سريرا مجهزا، وإن العدد الحالى لسراير غرفة العناية المركزة لا تكفى المواطنين بالمحافظة.
وإنه خلال الـ 30 يوما الماضية تعرضت الفرق الطبية بالمستشفى العام لـ 12 حالة من التعدى عليهم من جانب المواطنين من بينها التعدى على ممرضة حاملة وإصابة نزيف لها.
وقال الدكتور سامح شكرى، وكيل مديرية الصحة بالسويس ومدير عام الشئون العلاجية لـ"اليوم السابع"، أن المستشفى العام بالسويس شهدت خلال الـ 30 يوما الماضية تعرض الفرق الطبية بالمستشفى العام، وتضم أطباء وممرضين إلى 12 حالة من التعدى سواء لفظيا أو عنيفا وأنه توجد حاليا ممرضة تعرضت للاعتداء بالضرب عليها من جانب مواطنين وتعرضت لنزيف حاد لأنها حامل وحاليا حالتها خطرة.
وأوضح سامح شكرى، أنه يوجد اعتقاد سىء عند البعض بأنه يجب عند دخوله للمستشفى أن يشتم من أجل أن يحصل على حقة فى العلاج، وهذا اعتقاد خاطئ، لأنه سيأخذ حقة كاملا بدون هذه التصرفات.
مؤكدا أن المستشفى العام هى ملك لكل السوايسة، يجب أن تكون العلاقة بين المريض والفرق الطيبة جيدة، وتوجد تخصصات مختلفة داخل المستشفى العام، تضم تجهيزات مختلفة من بينها الاشعة المقطعية وأشعة تشخيصية واشعة على المخ والقلب ومناظير معدة وقولون وجميعها خدمات للناس بالمجان.
وأكد سامح شكرى، إنه لا أحد يقول لا على الخدمة الطبية، ويجب أن يعلم على الجميع إن موقع السويس يرتبط بأربع طرق رئيسية من بينها طريق الإسماعيلية والعين السخنة وجنوب سيناء والقاهرة وعلينا ضغط يومى كبير من حوادث الطرق.
وأضاف شكرى، أننى من السويس وجميع العاملين هنا من أبناء محافظة السويس، ونحن حريصون على كل مريض بالسويس ويجب أن تكون العلاقة دائما بين المرضى والفرق الطبية جيدة.
وأشار سامح شكرى، إن عدد السرائر الـ 15 بغرفة العناية المركزة بالمستشفى العام حاليا لا تكفى، ولذلك يتم حاليا إنشاء غرفة جديدة للعناية المركزة بمبنى الطوارئ بالمستشفى العام، وستضم 16 سريرا.
مؤكدا أنه لا يجوز على الإطلاق أن يتم نقل مريض موجود على جهاز التنفس الصناعى بغرفة العناية إلى مكان آخر، ونحن نؤكد إننا يوميا متواجدين.
الاعتداء على مستشفى السويس
جانب من الاعتداء على المستشفى بالخارج
وقفات متكررة بسبب الاعتداءات
