بالإنفوجراف.. مركز "اعتدال" رأس حربة جديدة لمواجهة الإرهاب.. أحدث مركز إلكترونى لمتابعة ورصد ومراقبة التنظيمات التكفيرية فى أنحاء العالم.. يعكس رؤية الرئيس السيسى والملك سلمان وترامب فى التصدى للفكر المنحرف

الأحد، 21 مايو 2017 09:38 م
بالإنفوجراف.. مركز "اعتدال" رأس حربة جديدة لمواجهة الإرهاب.. أحدث مركز إلكترونى لمتابعة ورصد ومراقبة التنظيمات التكفيرية فى أنحاء العالم.. يعكس رؤية الرئيس السيسى والملك سلمان وترامب فى التصدى للفكر المنحرف السيسي وترامب والملك سلمان فى افتتاح مركز اعتدال
كتب محمود محيى ـ عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن مساء اليوم الأحد، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مركز "اعتدال"، لمواجهة الفكر المتطرف فى العاصمة السعودية الرياض، بحضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

ويأمل القائمون على المركز، فى أن يصبح مركزا للتعاون الدولى فى مواجهة الإرهاب والتطرف، والعنف المبنى على الفكر المنحرف، من خلال مواجهة الفكر بالفكر وتصحيح المعلومات الدينية، والتصدى للفكر المتعصب والتكفير بالتسامح وأخلاقيات التعايش وقبول الأخر.

الهدف من مركز اعتدال
الهدف من مركز اعتدال

المركز من خلال التعاون الدولى ما أسماه القائم علي بـ "عدو البشرية الأول" وهو التطرف، من خلال مواجهة الفكر بالفكر.

ويعمل المركز من خلال 3 منصات استراتيجية، الأولى فكرية ، الثانية رقمية، الثالثة إعلامية،  ويعمل بها أكثر من 350 ألف موظف بينهم قيادات تشرف على العمل.

السيسي وترامب
السيسي وترامب والملك سلمان

 

المركز من الداخل
المركز من الداخل

أما محاور عمل مركز "اعتدال" التى دشنه زعماء القمة العربية و الإسلامية الأمريكية بقيادة الرئيس السيسي والملك سلمان والرئيس دونالد ترامب، فهى ( الرصد – التحليل – التفاعل).

ويقوم المركز بتغطية شاملة لأعمال التطرف في 7 قارات من خلال الشبكات الإلكترونية، ليكون المرجع الأول عالميًا لمكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقة الاعتدال.

القادة داخل مركز اعتدال
داخل مركز اعتدال

 

القائمين على المركز
ترامب في المركز

 

ويميز المركز الذى دشنه القادة العرب اليوم فى العاصمة السعودية، الرياض ما يلى:-

·  التفاعل التقنى فى الجانب الفكرى.

·  دقة غير مسبوقة فى التصنيف والتحليل تصل لـ 80%.

·   محاكاة جميع اللغات واللهجات.

·  التعاون الدولى وفق رؤية مشتركة.

وتصب رسائل مركز "اعتدال" لمكافحة الإرهاب والتطرف على، رصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدى له والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات صله بالتطرف والإرهاب.

ويهدف المركز الإلكترونى الضخم لمنع انتشار الأفكار المتطرفة والمتشددة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابى، كما يأتى افتتاح المركز ليجسد جهود السعودية الدولية لمنع انتشار التطرف فى المنطقة والعالم.

وأطلق المركز فيلم تسجيلى عن مهامه فى مكافحة الفكر المتطرف والإرهابى، وأهدافه التى سيسعى لها لنشر المبادئ الوسطية والاعتدال.

كما يهدف المركز لنشر المبادئ الوسطية والاعتدال فى الدين الإسلامى، بالإضافة لمهامه فى رصد ومتابعة ومراقبة المنظمات المتطرفة، ومواجهة الفكر المتطرف بالفكر المعتدل، بجانب تواصل المركز مع مؤسسات الفكر الإسلامى المعتدلة حول العالم .

المشاركين في الافتتاح
المشاركين في الافتتاح

وقال العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش، حيث قدم الإسلام فى عصوره الزاهية أروع الأمثلة فى التعايش والوئام، مضيفًا خلال كلمته على هامش القمة الإسلامية – العربية - الأمريكية اليوم بالرياض: "لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف".

وشدد العاهل السعودى خلال كلمته بالقمة "الإسلامية – الأمريكية"، على أن أحد أهم مقاصد الشريعة هو حفظ النفس، معلقًا: "لا شرف فى ارتكاب جرائم القتل فالإسلام دين السلام والتسامح".

 وأشار الملك سلمان إلى أن هذه الأفعال البغيضة ومحاولات استغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية، كما يفعل النظام الإيرانى والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل حزب الله والحوثيين، وكذلك تنظيمى داعش والقاعدة، وغيرها.

وقال الملك سلمان، إن النظام الإيرانى يشكل رأس حربة الإرهاب العالمى منذ ثورة الخمينى وحتى اليوم.

وكان قد كشف "بيان الرياض"، الصادر فى ختام "القمة العربية الإسلامية الأمريكية" عن إعلان نوايا لتأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجى بحلول 2018 لتحقيق الأمن والسلم فى المنطقة والعالم.

وحسب البيان ثمن القادة المشاركون فى القمة الخطوة الرائدة بإعلان تأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجى فى مدينة الرياض،  والذى ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام فى تحقيق السلم والأمن فى المنطقة والعالم.

ورحب البيان الختامى للقمة أيضاً، باستعداد عدد من الدول المشاركة فى التحالف الاسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب  لتوفير قوة احتياط تقدر بـ 34 ألف جندى لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية فى العراق وسوريا عند الحاجة.

كما أعلن عن بناء "شراكة وثيقة" بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً

وكانت السعودية أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولى عام 2000، حيث تبذل المملكة جهوداً كبيرة لدراسة الظواهر الإرهابية، كما بادرت السعودية بإنشاء مركز لإعادة تأهيل ضحايا الفكر المتطرف.

وكانت الدول المشاركة فى تأسيس المركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، اختارت الرياض مقرًّا له، وذلك بعد افتتاحه من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترمب خلال زيارته للسعودية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة