أحمد فتحى.. "جوكر تحت الطلب"

منذ بدايته ونشأته بنادى بنها الرياضى، سطع نجم جديد فى ملاعب الكرة المصرية لم يغب عن مشهد التألق حتى يومنا هذا، فهو واحد من أبرز وأهم لاعبى الفراعنة، اعتاد على الأداء فى أكثر من مركز، ما جعله ورقة رابحة وهامة لأكثر من مدرب خلال الفرق والمنتخبات التى لعب فيها ليصبح دائماً "جوكر تحت الطلب".

استطاع أن يخطف الأنظار وأيضاً البطولات والعلامة الكاملة فى كل الأندية، التى لعب لها ليسجل أرقاماً فريدة وذكريات لا تنسى مع الساحرة المستديرة، إنه أحمد فتحى نجم الأهلى ومنتخب مصر، الذى أثبت أنه جوكر كل زمان ومكان.

فتحى منذ لحظاته الأولى فى عالم الساحرة المستديرة انضم للمنتخب الأول وتألق وكان عمره لا يتعدى 19 عامًا، وشارك مع منتخب الشباب فى كأس العالم للشباب عام 2003 فى الإمارات، واستطاع هو ورفاقه بالمنتخب أن يصعد إلى دور الـ16 ويلاقى المنتخب الأرجنتينى ويخرج من البطولة.

وشارك مع فريق الأول للإسماعيلى وحقق معه بطولة الدورى العام المصرى 2001-2002 المرة الثالثة فى تاريخ الدراويش تحت قيادة محسن صالح المدير الفنى للإسماعيلى فى هذه الفترة، وتمكن من اقتناص البطولة أنياب قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك.

ومنذ ظهوره بالقميص الأحمر أول مرة فى عام 2008 بمباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام القطن الكاميرونى، استطاع أحمد فتحى أن يصبح من نجوم الفريق ومن نجوم الصف الأول ونال محبة وتشجيع جماهير الجماهير الأهلاوية، بسبب ظهوره دائما فى المحافل الكبرى بمستوى رائع وإحرازه للعديد من الأهداف المهمة مثل هدفه فى مرمى طلائع الجيش فى اللحظات الأخير من المباراة، ليصعد بالفريق إلى المباراة الفاصلة أمام الإسماعيلى ببطولة الدورى موسم 2008-2009 ويحقق الفريق اللقب.

ورغم أن تجربة احترافه فى شيفيلد يونايتد وهال سيتى الإنجليزيين لم تكن موقفة إلا أن الجوكر استطاع أن يثبت قدرته وأن يكسب ثقة جميع المدربين، الذين تدرب تحت أيديهم بداية حسن شحاتة ومانويل جوزيه والأمريكى برادلى ومحسن صالح نهاية إلى حسام البدرى والأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى الحالى لمنتخب مصر، الذى دفع بفتحى فى كل مراكز الملعب فى البطولة الأفريقية التى استضافتها الجابون يناير الماضى، ووصل الفراعنة لنهائى البطولة، قبل أن يخسروا لصالح الكاميرون بهدفين مقابل هدف.