إحالة أوراق عاطل بالشرقية للمفتى لقتله سيدة بعد فشله فى اغتصابها

السبت، 20 مايو 2017 07:39 م
إحالة أوراق عاطل بالشرقية للمفتى لقتله سيدة بعد فشله فى اغتصابها أرشيفية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم، برئاسة المستشار ذكى العتريس وعضوية المستشارين سامى عبد الحليم ومحمد التونى وسكرتارية خالد إسماعيل، إحالة أوراق عاطل، لفضيلة المفتى لاتهامه بقتل وحرق سيدة، بعد توثيق قدميها بغرض اغتصابها أمام أطفالها بالشرقية، وحددت المحكمة جلسة 24 يوليو المقبل للنطق بالحكم.

تعود تفاصيل القضية لشهر فبراير 2013، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بالقبض على "إبراهيم ثروت على محمد عبده" 28 سنة، وشهرته "كيمو"، عاطل، مُقيم ببندر أبو كبير، لاتهامه بقتل "إيمان. ع" 27 سنة، ربة منزل، داخل مسكنها.

وأشارت أوراق القضية، أنه تم العثور على جثة المجنى عليها مسجاة على وجهها بغرفة نومها، وموثقة من قدمها اليسرى بقطعة من قماش الستارة، وملفوف حول عنقها إيشارب، وتبين وجود آثار بعثرة بمحتويات غرفة نومها، وبسؤال طفلة المجنى عليها "مريم" 5 سنوات، أقرت بقيام المتهم باقتحام شقتهم والإمساك بوالدتها وقتلها.

وكشفت تحريات المباحث واعترافات المتهم أمام النيابة، عن أنه طرق باب المجنى عليها بحجة توصيل الخبز لها، وعندما فتحت الباب، أمسك بها وحاول اغتصابها، لكنها قاومت بشدة، مما دفعه لوضع كمامة على فمها لمنعها من الاستغاثة، ولكنها فارقت الحياة.

وأشارت التحقيقات، إلى أنه حال اكتشاف المتهم وجود أطفال المجنى عليها بالشقة، قرر التخلص منهم جميعًا؛ حيث قام بتوثيق الأم المتوفاة، وأخرج أسطوانة الغاز، وأشعل النيران فى الشقة، وفر هاربًا بعد سرقة المصوغات الذهبية وبعض الأموال من المنزل، فيما تمكن الجيران من إخماد النيران وإنقاذ أطفال المجنى عليها.

وقام أحد أقارب المتهم، بإبلاغ الشرطة عن مكانه، خوفًا عليه من القتل بواسطة أسرة المجنى عليها، حيث كان مختبئا فى أحد الفنادق بمنطقة الحسين بالقاهرة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 810 إدارى مركز أبو كبير، وبالعرض على النيابة العامة، امرت بإحالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عايدة رياض وهبه

اسمها العلاقة الحميمة بمعنى العلاقة الخاصة

وليس اغتصاب او عنوة . الاشخاص الذين يفكرون فى ذلك او يشرعون فيه مرضى عقليا ونفسيا ولا يجب ولا يصح ان يعيشوا الحياة . مبروك الشنق للجانى وبئس المصير فى الآخرة باذن الله .

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

واحد وخمسون شهرا لإنهاء المحاكمة !

عجبت لك يا قضاء مصر ، لو قضاء عرفى كان حكم فى واحد وخمسون ساعة ! ولك الله يا شعب مصر !

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ماهو سبب كثرة الجرائم في محافظة الشرقية ؟

لابد أن يكون في دراسة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة