طالب المستشار حسن فريد رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، التى تنظر محاكمة "بديع" و738 متهما آخرين بقضية "فض اعتصام رابعة"، من الدفاع الحاضر تحديد كشف بـ20 شاهدا يتم سماعهم من شهود الإثبات خلال الجلسات المقبلة، مع العلم أن القضية بها أكثر من 200 شاهد إثبات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد.
وطالب رئيس المحكمة تحديد 20 شاهدا لسماعهم، فيما أكد الدفاع أنه سيقدم بيانا الجلسة المقبلة بعدد الشهود، كما طالب الدفاع بالاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بالمتوفيين فى الأحداث، ليرد ممثل النيابة أن التقارير الطبية مرفقة بأوراق القضية.
كما طالب الدفاع الحاضر عن المتهمين الاطلاع على القرص المرن المقدم حول فض الاعتصام، وأنه يوجد أكثر من 1000 جيجا من الفيديوهات لم يتم إرفاقها بأوراق القضية، وسمحت المحكمة بخروج أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان، والذى أكد تعرض المتهمين فى سجن العقرب للتعذيب، وطالب بتفريغ كاميرات سجن العقرب بعد تاريخ 2 مايو الجارى، لبيان ما تم ضد المتهمين، وطالب بالتحقيق فيما حدث حول إتلاف كاميرات المراقبة المتواجدة بجمعية رابعة.
والمتهمون فى القضية هم قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة للمصور الصحفى محمد شوكان والذى جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
