حبس موظف وطالب 15 يوما لاتهامهما بالانضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية

الجمعة، 19 مايو 2017 06:54 م
حبس موظف وطالب 15 يوما لاتهامهما بالانضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية محكمة لنظر القضايا
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أمرت نيابة مركز امبابة وكرداسة برئاسة المستشار مصطفى توفيق، بحبس موظف وطالب 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالانضمام إلى جماعة الإخوان  الإرهابية.
 
تحقيقات على عادل وكيل نيابة مركز إمبابة كرداسة، كشفت تلقى ضباط قطاع الأمن الوطنى، معلومات  تفيد قيام المتهمين بالانضمام لجماعة الإخوان والخروج فى مظاهرات دعت اليها الجماعة.
 
وعلى الفور تم إصدار إذن من النيابة العامة بالقبض عليهم وتمكنوا من  القبض عليهم اثناء تواجدهم بمنازلهم، وبتفتيش منزل الاول عثر بداخله على مجموعة من الكتب الخاصة بحسن البناء مؤسس جماعة الاخوان، واوراق عن كيفية التعامل مع محققين النيابة العامة والتحقيق الذى يجري معهم، بالاضافة الى أوراق تضم اسماء الكثير من المساجين السياسين واماكن حجزهم بالسجون وانشطة جماعة الاخوان وكيفية نشر فكرهم بين الناس. 
 
أمام النيابة أدلى المتهم الاول ويدعي " الهادي . م "  48 سنة، باعترافات تفصيليه حول انضامه لجماعة الاخوان، قائلا كنت اعمل بهيئة الصرف الصحي بجهاز مدينة 6 اكتوبر منذ سنوات، وفى عام 1988  تمكنت من الانضمام لجماعة الاخوان وبدات فى مشاركتهم لمجموعة من الانشطة الخاصة بهم، ثم سافرت الى دولة ليبيا بعد عام من الانضمام للجماعة فى عام 1989، وبعد عدة سنوات عدت الى مصر ، ومنذ لحظة وصولي وبدات فى المشاركة بمؤتمرات دعائية اقامها افراد الجماعة من اجل الانتخابات. 
 
 اضاف المتهم الثاني" محمد . ا  " 20 سنة، انه طالب باحد المدارس الصناعية، وانه منذ سنوات كان يذهب لحضور بعض الندوات الدينية، وهناك تعرف على مجموعة من شباب جماعة الاخوان والذين بدأو فى استدراجه وحثه على الانضمام للجماعة، مشيرا الى انهم فى الفترة الاخيرة حاولوا اقناعه بالجهاد فى سبيل لله والأنقلاب على مؤسسات الدولة، وهذا دفعه الى المشاركة فى أحد المظاهرات التي نظمتها الجماعة ،واعرب عن ندمه على فكرة الانضمام الى الجماعة والأيمان بمعتقداتهم التى رفضها خلال الفترة الاخيرة. 
 
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة