بعد المطالبة بوضع مقبرتها على خريطة السياحة العالمية..

تعرف على قصة إيزادورا شهيدة الحب فى "تونة الجبل"

الخميس، 18 مايو 2017 09:00 ص
تعرف على قصة إيزادورا شهيدة الحب فى "تونة الجبل" مقبرة ايزادورا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما طالب عدد من الخبراء الأثريين بوضع مقبرة إيزادورا بقرية تونة الجبل المنيا على خارطة السياحة المحلية والعالمية.. نتعرف عليها فيما يلى.

"إيزادورا" فتاة مصرية عمرها 18 سنة، رائعة الجمال عاشت فى مصر فى  القرن الثانى قبل الميلاد فى عصر الإمبراطور هادريان،  وتحمل المقبرة رقم1 بين مقابر منطقة تونا الجبل.

و"ايزادورا" ابنة أسرة إغريقية كانت تعيش فى مصر فى مدينة أنتنيوبولس "الشيخ عبادة حالياً" وكان أبوها حاكما للإقليم المعروف حالياً بمحافظة المنيا، وكان قصره الكبير موجودا فى مدينة أنتنيوبولس حيث يطل على النيل

وقعت الفتاة الجميلة فى حب الضابط المصرى حابى الذى كان يعيش على الجانب الغربى من النيل فى مدينة خمنو "الأشمونين حالياً" وكان من قوات الحراسة الموجودة فى المدينة، ومن ثم يعتبر شخصا عاديا من أبناء عامة الشعب المصرى ولم يكن من عليه القوم، فلا يوجد أى وجه للمقارنة بينهما من حيث المستوى، رغم ذلك قال الحب كلمته وساقها القدر لتقابل حبيبها.

واستطرد أن "ايزادورا" خرجت من مدينتها عبر النهر لتحضر أحد الاحتفالات الخاصة بـ"تحوتى" رمز الحكمة والقلم فى مصر القديمة، وهناك قابلت الضابط حابى فتعلقت به وافتتن بها، حتى أنهما كانا يتقابلان كل يوم وكل ليلة، فكانت تذهب إليه عند البحيرة، وكان يأتى إليها بجوار قصر أبيها.

وأشار إلى أنه بعد ثلاث سنوات من الحب الصادق علم أبوها بذلك، وقرر أن يمنعه، ففى عرفه لا يجب أن ترتبط ابنته ذات الأصول الإغريقية بشاب مصرى، وأبلغ الحراس بتتبعها، وأن يمنعوا ذلك الشاب من مقابلتها، وبالفعل كان تضييق الخناق عليها حتى قررت هى أن الحياة دون حبيبها لا معنى لها فقررت الانتحار، لكن كان يجب أن تراه للمرة الأخيرة، وبالفعل تمكنت من مغافلة حراستها وذهبت إلى ذات المكان عند البحيرة ولم تخبره بما همت أن تفعله وهو الانتحار، ودعته وذهبت، حتى إذا بلغت منتصف النهر ألقت بنفسها فى أحضان النيل.

وندم أبوها أشد الندم على ما فعله بابنته، فبنى لها مقبرة جميلة وكتب بها مرثيتين، أما حبيبها فكان مخلصا ووفيا فكان يذهب كل ليلة يشعل شمعة بداخل مقبرتها حتى لا تبقى روحها وحيدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة