الاعتراف سيد الأدلة.. أبناء الحركة الإسلامية يفضحون أحزابهم.. قيادى سلفى: جميعهم أسوأ من الحزب الوطنى.. قيادى بالجماعة الإسلامية: انتخابات حزبها أكدت خلط الدين بالسياسة.. وخبير: يصدرون الوجوه المتشددة

الخميس، 18 مايو 2017 01:30 ص
 الاعتراف سيد الأدلة.. أبناء الحركة الإسلامية يفضحون أحزابهم.. قيادى سلفى: جميعهم أسوأ من الحزب الوطنى.. قيادى بالجماعة الإسلامية: انتخابات حزبها أكدت خلط الدين بالسياسة.. وخبير: يصدرون الوجوه المتشددة هشام النجار - الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترف أبناء الأحزاب الإسلامية، بأنفسهم مساوئ الأحزاب ذات طابع الإسلامى، حيث أكدوا أن تلك الأحزاب الإسلامية هى أسوأ من الحزب الوطنى، ورؤسائها لم يتغيروا منذ تأسيسها، مؤكدين خلط الدين بالسياسة فى تلك الأحزاب، ومشيرين إلى أن أبناء الحركة الإسلامية فقدوا الثقة فى قياداتهم.

 

وفى هذا الإطار شن محمود عباس القيادى السلفى، هجومًا على جميع الأحزاب الإسلامية، معتبرا إياها مريضة بأمراض الحزب الوطنى الذى حل بأمر قضائى بعد ثورة 25 يناير، متسائلا:" فهل كنا نسخر من الحزب الوطنى لنكون أسوأ منه".

 

وقال "عباس" فى تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى:"أحزابنا الإسلامية طلعت مثل الحزب الوطنى، فقد كنا نظن أن أحزابنا التى لها مرجعية إسلامية ستكون مختلفة عن الأحزاب الأخرى أيا كانت توجهاتها، أقلها أن تجدد شبابها بتغيير قياداتها لا كما كان الحزب الوطنى جعل "مبارك" رئيسا له طول العمر حتى انقصف عمر الحزب على يد شباب ثورة يناير".

 

وأضاف "عباس": "لو نظرنا للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لوجدنا أن رؤسائها لم يتغيروا منذ تأسيسها، فحزب البناء والتنمية الذراع السياسة للجماعة الإسلامية يتولى رئاسته طارق الزمر، ولم يتغير حتى الآن، وكذلك حزب الوسط الذى يترأسه أبو العلا ماضى، وحزب النور رئيسه الدكتور يونس مخيون، وحزب مصر القوية الذى يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح، وحزب الوطن الذى يترأسه الدكتور عماد الدين عبد الغفور".

 

وتساءل "عباس":"فهل كنا نسخر من الحزب الوطنى لنكون أسوأ منه، وهل لا يوجد ثقة إلا فى رئيس الحزب فإذا ترك الحزب ينهار، ولذلك يتم التجديد له أم أن أحزابنا الإسلامية لا تريد التغيير أم أن رئيس الحزب لا يريد أن يرى نفسه إلا فى كرسى الرئيس؟ فهل هذا مرض؟.

 

ووجه "عباس" رسالة إلى الأحزاب الإسلامية قائلا: "من يجدد لرئيس الحزب كل مرة، إلا ترى أى كفاءة أخرى غير نفس رئيس الحزب الذى تجدد له كل مرة، إذن تبقوا أحزاب فاشلة".

 

وفى السياق ذاته قال خلف علام، القيادى بحزب البناء والتنمية، أن نتيجة انتخابات حزب البناء والتنمية يؤكد استمرار الخلط بين الدعوى والسياسى، وأنه لا نية لفصل الحزب عن الجماعة.

 

وأضاف أن نتيجة انتخابات حزب البناء والتنمية أسفرت عن فوز كل أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية وقياداتها التاريخية تقريبا بعضوية الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية سواء المقيمين منهم داخل مصر مثل الشيخ عبود الزمر، الشيخ أسامة حافظ، الشيخ شعبان على إبراهيم، أو المقيمين بالخارج مثل طارق الزمر، الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، الشيخ حسين عبد العال وبأغلبية كبيرة جدا من الأصوات. وهذا له عدة دلالات هامة.

 

وأضاف أن دلالات ذلك أنه لا نية نهائيا لفصل الحزب عن الجماعة، واستمرار الخلط بين الدعوى والسياسى، وعدم وجود أو عدم الاعتراف بوجود قيادات فى الصف الثانى من القيادات أو الجيل الثانى والثالث من الجماعة قادرة على قيادة الحزب ولو تحت اشراف مجلس الشورى كمرجعية يمكن للهيئة العليا الرجوع إليها فى الأمور الهامة.

 

وأشار القيادى بحزب البناء والتنمية، إلى أنه هناك إصرار من رئيس مجلس شورى الجماعة وأعضائه على أن يتولوا مباشرة إدارة الحزب من خلال وجودهم على رأس أعلى هيئاته وهى الهيئة العليا ورئاسة الحزب، موضحا أن الغالبية من أبناء الحزب وهم مابين الخمسين والستين من عمرهم فاقدوا الثقة فى قدرتهم على القيادة أو الادارة ولو تحت اشراف مجلس الشورى فأتوا بهم بالأغلبية ليديروا هم بأنفسهم الحزب، وهذه الانتخابات أثبتت أننى أحرث فى البحر، أو كما قال أحد الإخوة.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذه الاعترافات لها عدة دلالات أهمها إحكام السيطرة على مجريات الأمور وقرارات هذا الكيان من قبل تيار وتوجه بعينه وعدم اعطاء الفرصة لمحاولات التغيير أو بزوغ أصوات إصلاحية قد تتمكن من تأسيس تيار إصلاحى مناهض اذا ما أتيحت لها فرصة الصعود والمشاركة فى القيادة.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الدلالة الأخرى الهامة هى قضية الانتخابات وأن هناك حرية فى الاختيار وأن ما تم معبر عن المجموع فيه نظر ويوضع فى سياق المراجعة والتدقيق بالنظر لشواهد كثيرة تدحضه؛ فالظاهر أن هناك تصور يراد له التحقق وتمريره بصورة يقبلها الجميع ومنها مؤسسات الدولة تحت زعم أنها انتخابات وأنها ارادة أعضاء الحزب ويبدو أن هناك استمراء وتلذذ بهذه اللعبة منذ أن حققت نجاحاً وقت الانقلاب الأبيض على القيادات التاريخية الإصلاحية بقيادة ناجح إبراهيم وكرم زهدى.

 

وتابع النجار: القيادات الحالية للأحزاب الإسلامية تمنح قراراتها القبول عبر صبغها بالديمقراطية وكونها اختيارات الأعضاء والجميع يعرف حتى داخل هذه الأحزاب كيف تجرى الأمور، والغرض النهائى معروف وهو أحكام سيطرة تيار بعينه على مشهدى الأحزاب الإسلامية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة