نادرًا ما تجد لاعبا يشغل مركز الارتكاز بعالم كرة القدم يمتلك ما يمتلكه "قيصر" الكرة المصرية ونجم الإسماعيلى حسنى عبد ربه، من مواصفات خاصة تضعه على رأس قائمة "ملوك النص" بالكرة المصرية.
"القيصر" هكذا لقبه بين جمهور الإسماعيلى الذى تربطهم به علاقة حب ووفاء كبيرة، باعتباره أحد رموز عازفى السمسمية عبر تاريخ النادى العريق.
حسنى عبد ربه سليل مدرسة الموهوبين فى الإسماعيلية كان يتدرب خلال بداياته فى مراحل الناشئين بكرة التنس الصغيرة يرواغ بها زملائه على البلاط والأسفلت فى المدرسة حتى بات أفضل لاعب فى أفريقيا 2008، حينما قاد الفراعنة للتتويج باللقب القارى فى غانا.
بدأ حسنى مسيرته الكروية مع نادى الإسماعيلى وكان أصغر لاعب فى الدورى المصرى عندما فاز مع الإسماعيلى بالدورى الممتاز عام 2001–2002.
كتب شهادة ميلاده فى قلوب الإسماعيلاوية بعدما سدد كرة صاروخية قبل نهاية لقاء الأهلى فى افتتاح الدورى الممتاز موسم 2004/2003، ارتدت من القائمين وسكنت شباك عصام الحضرى على طريقة البلياردو.
لحظات الدموع فى مشوار قيصر الإسماعيلية مع الساحرة المستديرة عديدة حينما تعرض حسنى عبد ربه لإصابة بقطع فى الرباط الصليبى لثلاث مرات، حيث داهمته الإصابة فى المرة اﻷولى مع نادى النصر السعودى أثناء احترافه فى الدورى السعودى، وجاءت الإصابة للمرة الثانية مع الدراويش، وللمرة الثالثة تعرض للعنة الصليبى فى مباراة النصر فى الدورى المصرى قبل أن ينجو منها فى المرة الأخيرة أمام الزمالك هذا الموسم وتثبت الأشعة إصابته بمزق فى وتر الخلفية.
شارك حسنى عبد ربه فى 23 مباراة هذا الموسم مع النادى الإسماعيلى بواقع 1642 دقيقة، سجل خلالهما 6 أهداف وتمكن من صناعة 4 أهداف "أسيست" لزملائه بالفريق.
