طلب إحاطة لوزير التموين: شركة مطاحن ومخابز الاسكندرية تهدر 15 ألف طن قمح مدعم

الأربعاء، 17 مايو 2017 05:38 م
طلب إحاطة لوزير التموين: شركة مطاحن ومخابز الاسكندرية تهدر 15 ألف طن قمح مدعم محمد فؤاد
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ بشأن أزمة شركة مطاحن ومخابز الإسكندرية AFMC.
وقال فؤاد، فى بيان له، أن هناك أزمة حقيقية بداخل شركة مطاحن ومخابز الإسكنديرة AFMC وتتمثل فى غياب استراتيجية واضحة لاستغلال الطاقات غير المستغلة من أصولها التى تتجاوز 50 مليون جنيه.
 
وأضاف أن الشركة تستهدف طحن كمية تقارب 536 ألف طن قمح مدعم فقط، وهي النسبة التى تقل عن القدرات الانتاجية الحقيقية المتاحة للشركة البالغة حوالى 551 ألف طن، ما يعنى إهدار ما يقرب من 15 ألف طن تقريباً.
 
وأوضح فؤاد أن هذا يؤثر سلباً على قدرة الشركة فى تلبية احتياجات المخابز، ما يضطرها إلى تدبير باقى كمية العجز من المطاحن الأخرى والشركات الخاصة، الأمر الذي يترتب عليه أيضاً ضياع عائد الشركة من النخالة الخاصة بتلك الكميات، ما يعنى خسارة من كافة الاتجاهات. 
 
وأشار فؤاد إلى أنه فيما يخص موضوع النخالة، أن الشركة فى تقدير كميات النخالة المستهدفة بنحو 103 ألف طن من طحن الأقماح 82% خاص بمنظومة الدعم، والمقدرة على أساس نسبة استخراج 19,667% طبقاً للمعدلات النمطية، في حين أن متوسط نسبة الإستخراج تراوحت بين 21,6 و21% خلال العام المالي 2015/ 2016، والنصف الأول من العام 2016/ 2017، على الترتيب، كما تم تقدير أسعار بيع النخالة بمبلغ 2400 جنيه للطن، في حين تراوحت الأسعار الفعلية منذ تعويم الجنيه بين 2150 جنيه و 3400 جنيه، وذلك وفقاً للتقرير الأخير الصادر من الجهاز المركزي للمحاسبات. 
 
وأشار فؤاد، أنه بناء على ما تم ذكره في بيانه، يطالب بإجراء دراسة عاجلة للوقوف على أبعاد الأمر عن كثب وإستبيان حقيقة الأمرن وتوجيه إدارة الشركة بوضع خطة شاملة وواضحة فيما يخص إستغلال كافة أصول الشركة والوصول إلى الحد الأقصى من القدرة الإنتاجية للمطاحن التابعة لها، على أن يحال طلبه إلى لجنة الشئون الاقتصادية بالمجلس لمناقشته.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة