منتدى "المصارف العربية" يوصى بوضع خارطة طريق واستراتيجيات لإعادة الإعمار

الإثنين، 15 مايو 2017 05:25 م
منتدى "المصارف العربية" يوصى بوضع خارطة طريق واستراتيجيات لإعادة الإعمار جانب من أعمال المنتدى
رسالة بيروت - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصى منتدى اتحاد المصارف العربية، حول "تمويل إعادة الإعمار" فى نهاية أعماله فى بيروت، بأولوية العمل على إعادة السلام والأمن وتوقف النزاع المسلح، وإزالة الأسباب التى أدت إلى نشوب النزاعات، والعمل على إجراء مسح جدى وعلمى وشامل ودقيق لتقدير حجم المبالغ المطلوبة لإعادة الإعمار والبناء، سواء للمنازل أو المرافق العامة والبنية التحتية أو القطاعات الإنتاجية، وإشراك القطاع الخاص العربى والمصارف العربية فى عملية إعادة الإعمار، عبر آليات مختلفة سواء عبر الشراكة أو عبر نظام الـ BOT، لأن قدرة الحكومات العربية المالية قد تراجعت كثيرًا، والإمكانات التمويلية للقطاع العـام العربى قـد تضاءلت، و ضرورة أن تلعب جامعة الدول العربية دوراً تنسيقياً فى جهود إعادة الإعمار والبناء.

 

وأوصى المنتدى، على ضرورة العمل على إعادة بناء النسيج الاجتماعى والإنسانى فى دول النزاع، وعـدم الإفراط فى الاتكال أو المراهنة على التمويل الخارجى، لأن التجارب العربية والدولية السابقة فى هذا المجال تدل على محدودية الدعم الدولى فى عمليات إعادة الإعمار، ووضع خارطة طريق واستراتيجيات لإعادة الإعمار، على أن تكون شفافة ومضبوطة ومحددة الأهداف والمراحل والمبالغ المطلوبة، لكى تعطى ثقة للممولين وخاصة فى المجتمع الدولى الراغب فى المساهمة المالية  أو التقنية فى عملية إعادة الإعمار، والتشديد على إعطاء الدور الأكبر فى عمليات إعادة الإعمار للقطاعين العام والخاص العربيين، والمؤسسات العربية، وأن يكون لها المساهمة الأكبر فى هذا المجال، وإشراك صناديق التنمية العربية والدولية فى تمويل برامج الإعمار، والدعوة إلى إنشاء مصرف عربى لإعادة الإعمار على غـرار التجارب الدولية، وتفعيل دور الحكومات العربية فى تمويل البنى التحتية واعتماد سياسات تشجيع قيام الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العـام والخاص وقطاع المجتمع المدنى، وأهمية مبادرة اتحاد المصارف العربية إلى إنشاء منصة لدراسة مجالات الشراكة بين القطاعين العام والخاص العربيين وقطاع المجتمع المدنى.

 

وافتتح سعـد الحريـرى رئيـس مجلس الوزراء اللبنانى، منتدى "تمويل إعادة الإعمار- ما بعـد التحولات العربية"، الذى عقده اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب فى بيروت فى بافيون رويال - البيال، بحضور حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، ورئيس اتحاد المصارف العربية، محمد جـراح الصباح، ووسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، والدكتور جوزيف طربيه، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، ومحمد شقير، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة فى لبنان، وحضور أكثر من 300 من الشخصيات الاقتصادية والمالية والمصرفية والسفراء العرب والأجانب.

 

وتناول هذا المنتدى الاستراتيجيات والسياسات التمويلية لإعادة إعمار ما دمرته الحروب والنزاعات العربية، مع التركيز على الدور الذى تلعبه القطاعات المصرفية العربية فى هذا المجال، ووضع الأفكار الأساسية للهندسات المالية والسياسات المالية المطلوبة لإعادة بناء البنى التحتية والمرافق الحيوية، والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية.

 

وتناول المنتدى موضوعات تشمل فرص الاستثمار فى القطاع العقارى ما بعد التحولات العربية، ووضع برامج تمويلية طويلة الأجل للقطاعات الاقتصادية التى هدمتها الحروب والنزاعات، ودور قطاع الاتصالات فى دعم القطاعات الإنتاجية والاستثمار فى الطاقة، ودور القطاع المصرفى العربى والأسواق المالية فى تمويل إعادة الإعمار، وآليات تعاون وشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل القطاعات الاقتصادية، وإعادة إعمار البنى التحتية وشبكات النقل والطرق.

 

ونظم الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، حفل توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفى للعام الثالث على التوالى خلال حفل عشاء عقد يوم الجمعة 12 مايو، حيث أن مجلة الاتحاد Banking Executive the سوف تتوج إنجازات مصارفنا العربية بهذه الجوائز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة